ما معنى رئيس جمهورية بصلاحيات مستوطنة؟

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 19:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ما معنى رئيس دولة بصلاحيات حزب
أو رئيس حزب رئاسي
أو مستقل بصلاحيات رئيس حزب؟
ما معنى رئيس أمني عسكري خارجي ديبلوماسي محافظ متعهد بتصريف شؤون الإستعمار؟
ألم تدْمغكم إلى حد الآن حقيقة أنها ليست إنتخابات بل بَيْعة ومناشدة وتكليف بمهمة من نظام المال والسلاح والإعلام وما وراءه من نفوذ استخباراتي استعماري؟
ألم تقتنعوا إلى الآن أنه برنامج تدريبات لمرتزقة يتسابقون على وظيفة مُخبر قوّاد وسيط استخباراتي بيدق ثرثار برتبة رئيس أمني عسكري خارجي ديبلوماسي...
هذا ولا يمكن للاحزاب الرئاسية الرئاسوية أن تكون أحزابا ثورية ولا حتى ديمقراطية ولا يمكن لمرشحين رئاسيين رئاسويين أن يكونوا خدما للمسحوقين ولا يمكن للنخبوت الرئاسوي أن يُحكم بعدل طالما هو نخبوت عبودية ارادية

أما إذا تبادر لأحدهم السؤال البوليسي حول ماذا أقصد بالطاغوقراط أي حكم الطغيان فاني اقصد نفس ما اقصده بكلمة ترّوقراط أي حكم أو سلطة الارهاب وهي نظام الانظمة الذي يضم وينظم ثالوث شبكة الانقلاب على الحركة الثورية: المال والسلاح والاعلام مهما كانت هوية حامله ومالكه والحاكم باسمه ثالوث جند النظام: النخبوت والارهابوت والطاغوت وهي تركيبة واحدة مشوهة بثلاثة أياد متحركة تجعل الأول ثانيا وثالثا والثاني أول وثالث والثالث أول وثان ... وهكذا ومهما كان من يتبنى ماذا وإلى من يوجه التهمة وبأية لغة وبأي وسائل جريمة... المهم أن المطلوب من هذه الحرب على الشعب هو انتاج نظام ترّوقراطي مندمج وملغّم...

لا حياة بلا حياة، لا كرامة بلا كرامة، لا حرية بلا حرية

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات