|
لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 22:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ظل ما تشهده المنطقة العربية من اعمال عنف وتشرذم وتصاعد ظاهرة انتشار الميليشيات المسلحة في الشوارع والساحات وتصاعد العنف والعنف المضاد وزهق ارواح الابرياء بالمئات والالوف بنيران الطائفية والمذهبية والعرقية ، حيث يحاول كل فريق القضاء على الاخر بكل ما يتيح له من قوة وامكانية ودون الجنوح الى الحوار والحكمة والعقل بل الى التصعيد والقتل وتخريب الاوطان بثقافة دموية ليصبح هذا الجنوح غيار كل طرف ، تصريحا أو تلميحا او انفصالا او لاقامة جمهوريته او ولايته المزعومة هنا او هناك . وهذه النزعات الانفصالية ثمة اطراف تغذيها من المنطقة و خارجها والتي جلها تستهدف امن واستقرار ونهضة المنطقة بغية اعادة ترسيم وتقسيم بلدان المنطقة وتفتيت وحدتها والتي كانت بالاساس راضخة تحت تقسيم (سايكس بيكو) ليتم تقسيم ما كان مقسم وتجزء المجزوء – كما يقال - بالطائفية والمذهبية والعرقية والدينية والقومية ليتم لكل طرف اعلان جمهوريته لتظهر دويلات صغيرة مهزوزة، فيتم رسم خارطة جديدة لشرق الاوسط برمته، الهدف منها مزيدا من التشرذم والتفكك.. مزيدا من الضعف والتخاذل.. مزيدا من الخنوع والاستسلام ليتم الاستمرار المذل لتبعية هذا وذاك بالذل و الهوان . وما يصيب منطقتنا اليوم، واهما .. من يعتقد بانه ولد نتيجة ازمات لتغير انظمة الحكم داخل بلدان المنطقة، كلا ... الامر ابعد من ذلك بكثير ...! لان الاستعمار الغربي وعلى رأسهم امريكا واسرائيل ظلت تخطط منذ امد بعيد لهذه الاوضاع الشاذة القائمة اليوم في منطقتنا العربية، بل الى اكثر من ذلك، وان الايام الاقادمة - وهذا ما لا نتمناه لمنطقنا - ولكن كل المؤاشرات توحي بان الاتي سيكون اسوء مما مضى .. ان لم يان كارثيا بكل المقايس ...! ان العنجهية والثقة الزائدة بقدرة الحاكم على السيطرة وعدم الاهتمام بمنظومة المخابرات والاستخبارات وتسخير جل مهامها في المحافظة على امن وسلامة الحاكم هي التي اوصلت المنطقة على ما هو عليه . فلو كانت منظومة المخابرات والاستخبارات في عموم بلدان العربية قد تفرغت الى مهامها الرئيس الذي هو المحافظة على أمن الدولة سياسيا وعسكريا وأقتصاديا وباصلاحيات وتخويل تام داخل البلاد ، هذه المنظومة بشكل عام "تتألف من قسمين القسم العسكري و يتولى (أمن المعلومات في الجيش والقوات المسلحة) والقسم المدني ويتولى قضايا (الأقتصاد والإرهاب والتيارات أو المنظمات والأحزاب التي تهدد سيادة الدولة وهيبتها) ويعمل ضمن نطاق سري ويؤمن المعلومات التي تهم الجيش او الدولة عن العدو والمتآمرين عليها، يشرف عليه كجهاز أمني مسؤول يتم أختيارة من قبل مجلس الوزراء أو الرئيس ، و في أغلب الحالات يكون هذا الجهاز تابعا بشكل مباشر للجيش والقوات المسلحة و يعتبر العصب الحساس الأول في الدولة من الناحية الأمنية." فلو كانت الاقطار العربية قد اسست هذه المنظومة بتعاون مشترك وتركت له مهمة المباشرة بتنفيذ مهامة تنفيذا مهنيا بعيدا عن التامر العربي- العربي لكنا قد اجهضنا اي تامر على بلدان المنطقة اذ ما كانت المخابرات على مهنية عالية وخبرة ودراية بكل صغيرة وكبيره واخذت دورها ومهام تنفيذ واجباتها بعيد عن اي تدخلات واملاءات من هذه الجهة اوتلك وطرحت تقاريرها الى لجنة العليا لاتخاذ ما يمكن اتخاذه من قرارت تحت قبة الجامعة العربية ،التي اليوم اصبحت هيكل اداري لا يقدم ولا ياخر من شئ ، ولكن اين نحن من هذا الكلام ...؟ فلو كنا و على سبيل الميثال و(حصريا ) حين تم نشر قبل 32 سنة، وتحديدا في 13 حزيران 1982 وثيقة اسرائيلية في غاية الخطورة والاهمية عرفت باسم وثيقة (عوديد يانون) وهو موظف كبير في الخارجية الإسرائيلية، وقد نشرت وثيقته في مجلة "كيفونيم"(اتجاهات) ، واحيانا تسمى وثيقة كيفونيم ، وهي عبارة عن مقال يعكس خطة اسرائيل وما يجب عمله لتجزئة الوطن العربي بأكمله إلى دويلات صغيرة متفتته . وتنطلق الخطة الإسرائيلية كما وردت في هذه الوثيقة – والتي يمكن الطلاع عليها في نهاية هذا المقال – فاسرائيل تقول صراحة بان لا امان لها ما لم يتم تغير معالم وحدود الدول العربية والاسلامية ، وعلى اسرائيل تاجيج الخلافات والانقسامات والكراهية بين العرب بكل ما يتيح لها من امكانية وقوة وفعل، وعليها ان تلعب على وتيرة الاقليات والطوائف بكون كل بلدان العربية قائمة على خليط غير متجانس من هذه الفئات والتي تعادي كل منها الاخرى، وعليه فان كل دولة عربية واسلامية يجب ان تتفتت عرقيا واجتماعيا بفعل الاقتتال الداخلي . فمصر، بحسب الوثيقة الاسرائلية هذه ، لم تعد تشكل خطرا عسكريا عليها لان اسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد تبددت في عام 1956 وتاكد زوالها في عام 1967 فهي اشبه بجثة هامده بسب تصاعد حدة لتفرقة ين المسلمين والمسيحيين والتي كما يقول التقرير ستزداد حدتها في المستقبل، وهي وسيلة اسرائيل لاحداث هذا الاتجاه في مصر ، فان انشاء دولة قبطية مسيحية في مصر العليا امر لابد منه وهذا سيؤدي الى تفكيك مصر بعد ان يشجع هذا الفعل اطراف اخرى في مصر لاقامة دويلات صغيرة فيها فتفكيك مصر سيؤدي تفكيك كل المنطقة وفي مقدمتها ليبيا التي ستزول من الخارطة العربية . اما سودان فهي اكثر دول تفكيكا بكونها تتكون من اربعة مجموعات سكانية كل منها تعاد الاخرى فمن اقلية عربية مسلمة سنية تسيطر على غالبية غير عربية، افريقية الى اثنية والى مسيحيين . اما العراق ، تذكر الوثيقة بكونه اكثر بلدان قابل لتفكيك و لا بد ان يقسم إلى دولة شيعية، ودولة سنية، ودولة كردية .. اما سوريا فهي لا تختلف جوهريا عن العراق ولبنان فالحرب لا بد ان تقع بن الاغلبية السنية والاقلية العلوية الحاكمة ليتم تفتيتها وتقسيمها الى دويلات عدة علوية فى شاطئ البحر وسنية في حلب والدروز في جولان . اما الاردن كما يقول الاسرائليون بانها في الواقع هي فلسطينية بغالبية سكانها عدا الاقلية الحاكمة البدوية، وتقسيمها هو هدف عاجل واستراتيجي لها . اما اقطار الخليج فان السعودية دولة قائمة على بناء هش .. والبحرين فان صراع الطائف لا بد ان يتصاعد ليزيلها كدولة موحدة وكذلك الامارات وعمان بغالبية سكانها من الشيعة اما اليمن فان نيران الطائفية ستتصاعد ليتم تفكيكها . وتقول الوثيقة بان رغم ما تمتلكه السعودية من سلاح ولاكنه لا يستطيع تامين الحكم ضد الاخطار، وما حدث في مكه عام 1980 غير ميثال ، فان شبه جزيرة العربية بكاملها يمكن ان تكون خير مثال للانهيار كنتيجة لضغوط من الداخل والخارج، وهذ الامر بمجمله كما تقول الوثيقة الاسرائلية ليس بمستحيل . اما المغرب العربي ، فان الجزائر ستتزق نتيجة الحرب الاهلية في المناطق الجبلية بين الشعبين يؤدي في نهاية المطاف الى تفتيتها . اما المغرب فان المستعمرة الصحراوية ستنفصل عنها بالاضافة الى الصراعات الداخلية التي تعاني منها . اما تونس فان التطرف ونمو الاسلام يهدد وحدة تونس . اما الدول الاسلامية في ايران وتركيا وباكستان وافغانستان، فان اوضاعها الداخلية هي اسوء من الدول العربية ، فايران سكانها نصفه فارس واخر تركي وهذا التركيب من الناحية العرقة واللغوية سيمهد الى تفكيكها ليسهم ذلك الى مطالبة اكراد ايران وعرب اهواز بالانفصال . اما تركيا ، فهناك اتراك و اقلية كبيرة من 12 مليون علوي و 6 مليون كردي ولن يطول امد هذه الدولة دون تفتيت . اما افغانستان وباكستان فان الصرعات الطائفية هي على اشدها . وتقول الوثيقة ان الانهيار الداخلي لكل الدول العربية والاسلامية هي امور حتمية وطبيعية، على ضوء تكوين هذه الدول القائمة على غير اساس. وفي النهاية تلخص الوثيقة قولها ، وذلك بارسال رسالة مهمة على كل دول المنطقة ، وهو بيت القصيد – كما يقال – من هذه الوثيقة ، حيث تقول وبالخط العريض : ((- ان التعايش والسلام الحقيقي سوف يسود فقط اذ فهم العرب بانه لن يكون لهم وجود ولا امن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المنطق الممتدة من النهر الى البحر ، وان امنهم وكيانهم سوف يكونان في الاردن فقط .. وان حل مشكة عرب اسرائيل سوف ياتي فقط عن طريق قبولهم لوجود اسرائيل ضمن حدود امنة حتى نهر الاردن وما بعده ....)). وترى الخطة الإسرائيلية أنه يجب التركيز على الانقسامات العرقية والدينية في دول العالم العربي، والتي تقدرها بنحو 19 دولة، واصفة إياها بأنها مثل البيت المؤقت، الذي لا يقوم بناؤه على أساس قوي، وإن بث الكراهية بين أصحاب هذا البيت من خلال الخلافات أو الانقسامات هو السبيل الأفضل لتغيير معالم وحدود الدول العربية الحديثة. " ويعـد الخبراء أن ما يجري في العراق وفي سوريا حاليا، وما جرى في السودان ومصر ما هو إلا تطبيق لبنود هذه الوثيقة". فلو ان المخابرات والاستخبارات كل الدول العربية اخذت هذه الوثيقة في وقت صدورها اي قبل 32 سنة ، وعملت عليها بجدية وحرص وتفاني ودرست كل جوانبها وما يجب القيام به ومن ثم وضعوا خطط فنية اسخباراتة وعسكرية مجتمعين، لما كانت منطقتنا قد انزلقت في هذا المنحدر الخطير الذي لا يعرف احد ما ستاول اليه نهاية هذا الانزلاق ...! ولكن جهاز المخابرات والاستخبارات في كل بلدان الدول العربية ، ظل متقوقعا في اطره الشخصية في حماية سلطة النظام ، و لم يبالي بمثل هكذا تلميحات، وان كانت في غاية الحساسية والخطورة ، ظنا منهم واقصد ( قادة الدول العرب) وحتى السياسين الموالين لهم ، بكون كل ما يصدر في اسرائيل هو مجرد حلم ككل احلام اسرائيل و الكيان الصهيوني باقامة دولتهم تمتد من فرات الى النيل . وهكذا لم يبالي احد بما قيل ويقال في الاسرائيل ، بقدر ما ظلوا يراقبون الحدود وبما ترسلهم الاستخبارات الغربية ودول الصديقة لهم من تقارير بشان اي تحركات عسكرية اسرائيلية ، وفي غالب تكون تلك المعلومات غير دقيقة الا ما ندر او ان اتى من دول المعسكر المضاد للولايات المتحدة. لنجد بعد 32 عام من وثيقة (عوديد يانون ) كيف عمل الجانب الاسرائيلي بكل ثقله مع الجانب الامريكي والبريطاني لتنفيذ كل ما جاء في الوثيقة ، قد يقول البعض بانها مجرد صدفة مثله كمثل اية نبوءة او حكاية ، ان مثل هكذا اعتقاد هو الذي اوقعنا بهذه الاخطاء القاتله ... فاللامبالاة هي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه...! فلو اطلعنا على الوثيقة هذه سنلاحظ كيف تجري الامور بسياق مدروس وفق خطط مرسومة لمنطقتنا بدقة وحرفية عالية .. وكيف يفكرون هؤلاء وكيف نفكر نحن ...! ومن هنا نقول أن تطور الشعوب والأمم لا يتم إلا عن طريق (أفكار ) وعمل وتخطيط بعيدا عن النمطية والروتين .. فالأفكار، هي التي تقلب كل شئ رأسا على عقب .. فمن يؤمن بالتطور يجب أن يؤمن بالتغيير، والإبداع، وبالعقل الخلاق، وتقبل الأفكار ، والإصرار على التغيير، والإيمان بأن المجتمع وكل شيء قائم لابد أن يتغير ويتبدل وفق تطور العصر . فليس معقول ان نسير ونفرض على المجتمع، ما قيل قبل الف وخمسمائة سنه في صحراء الجزيرة، فما قيل انذاك قيل وفق متطلبات ذلك الواقع الذي لم تكن فيه طائرت ولا صواريخ عبر القارات ولا تكنولوجيا الحديثة من تلفزه والانترنيت واجهزة المكالمات الحديثة والرادار ..الخ . فالحركة والتغير صفة الحياة أما السكون فهو صفة الانهيار والموت واللاسف هذا السكون هو الذي يدمرنا اليوم ويمزق اوطاننا فلم يعد لنا عمل ولا نشاط فكري او نهضة علمية واقتصادية وتطور صناعي وانتاجي يجعلنا نقف في طليعة دول المتقدمه والمتطورة ، جل ما نفعله هو تبجيل الماضي والسير على خطاه والتباهي باشياء كانت في الماضي ، فنحن العرب ولا سوانا من يرجع كل ابتكار ونشاط الى عمل ابنائنا في الماضي السحيق، فنقول عن كل شئ مبتكر على ارض الواقع ونلتمس منه فعلا وعمل يخدم الوجود الانساني : ( نحن اول من صنع هذا وذاك ) نحن اول من حاول الطيران ...! ونحن اليوم لا نملك اية صناعة لطيران ..! ونقول نحن اول من صنع الساعة الرملية لمعرفة الوقت... ومن الاوائل من عرفوا المقايس ورسموا خارطة البحار وخطوط الطول والعرض ... و نظل نقول نحن الاوائل في كل شي بينما واقعنا اليوم يقول شئ اخر اذ لم نعد اليوم قادرين حتى على انتاج غذائنا ولا نقول صناعة (ابرة) لا غير ... ! حيث نعتمد على ما نستورده ... وكل ذلك لن يشفعنا في هذا العصر الحديث، عصر تكنولوجيا والعلم.. قيد انمله....! اننا مع كل اللاسف نمر في اقصى مراحل الجهل والتخلف، نترك العلم والمعرفة العلمية وتكنولوجيا ونكفر بها ، ومن يعمل في مجالها نقول عنه كافر وزنديق ومشرك ....! لننا نغوص في عادت وتقاليد عفى عنها الزمن التي تسلب منا الارادة والقوة في العطاء والبناء واصبحنا لاسف (نكره ) لا نقر ولانفعل الا بعقلية الخليفة والعشيرة والقبيلة لنتقاطع ونتقاتل وتتشرذم بخلافات تحتدم ، ولا من يصالح او يتدخل , وليس لنا سوى الاندهاش بما يحصل...! ثوارت سميناها ( الربيع العربي ) .. فاي ربيع هذا والدم والقتل وتخريب الاوطان اصبحت سمة افعال هؤلاء ... ! عن اي ربيع يتحدثوا هؤلاء ..والنزوح القسري والتشريد والسلب والنهب وتهديد الامنين والعنصرية والتميز الطائفي والمذهبي والديني يضرب كل مدن العرب ...! للاسف الشديد، ان صورة الثورة هذه اصبحت (شتاء مدمر ) اجتاح صعيق فية ليحرق الاخضر واليابس......! وكانت النتيجة فشل ذريع بما جلبوا الى المنطقة من مرتزقة عاثت الخراب والفساد في الاوطان لعبوا على تفتيت دول العربية من خلال اللعب على وتيرة الطائفية والمذهبية المقيتة في الاسلام ومعادات المسيحية او الدرزية و الايزيدية او الصابئية .. وكل من لا يؤمن بالاسلام ... دون خيار غير الخلاف والتشرذم , فباءت خططهم بالفشل , بعد ان احتدم الصراع الطائفي القاتل بين السنة والشيعة والدروز والمسيحيين واصبح الكل يضرب على وتيرة التقسيم والشرذمة , فتعالت جرائمهم في سوريا وحاولوا صنع ما فعلوه في العراق وليبيا وتونس والمغرب والجزائر و السودان من صراع بين الشمال والجنوب وفي الأردن بين الحكومة والمعارضة من اخوان المسلمين والحركات المعارضة أخرى، وفي مصر العروبه، التي لا تهدأ فيها قضية خلاف حتى تثور قضية أخرى بنزعات دينية وطائفية ، وهكذا دواليك .. تصاعدت ظاهرة الميليشيات المسلحة بالقتل والذبح والتخريب من المشرق الى المغرب العربي ... ثورات تزييف وفبركة صنعت بابخس الاثمان من متعهديها العرب انفسهم للاسف، ومن الغرب الامريكي الاسرائيلي البريطاني ، وما زالوا هؤلاء يتامروا على كل ماهو عربي في منطقتنا ، و واهما من يعتقد بان دول الخليج ستبقى في منائ بما يدور في المنطقة . وحينما نقول بان كل التامر والدسائس التي تداس ضد البلدان العربية ياتي من خلال اسرائيل... يقولون: بان اسرائيل اصبحت شماعة تعلق عليها كل ما يدور ويحدث في المنطقة نلقيه على عاتق اسرائيل ..! ولكني احببت هنا ، ان ابرهن لهؤلاء دور اسرائيل بما يحدث اليوم في عموم منطقتنا بوثيقة اسرائلية نفسها وليس من غيرها ..! وما تطرحه هذه اوثيقة الاسرائيلية سنستشف منها ما تقوم به اسرائيل لتدمير المنطقة وتقسيمها وتفتيتها . وهنا ساقدم وثيقة "عوديد يانون" والتي نشرتها مجلة "كيفونيم -اتجاهات)، " التي كتبت قبل 32سنة.... نعم قبل 32 عام وليست في هذه الايام …! لان الذي يقرائها سيعتقد بانها كتبت في هذه الايام وفي هذه المرحلة العصيبة من التاريخ ...! مضمون الوثيقة أولا: نظرة عامة على العالم العربي والإسلامي 1 - إن العالم العربي الإسلامي هو بمثابة برج من الورق أقامه الأجانب (فرنسا وبريطانيا في العشرينيات - سايكس - بيكو)، دون أن توضع في الحسبان رغبات وتطلعات سكان هذا العالم. 2 - لقد قسم هذا العالم إلى 19 دولة، كلها تتكون من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة، والتي يعادي كل منها الآخر، وعليه فإن كل دولة عربية إسلامية معرضة اليوم إلى خطر التفتت العرقي والاجتماعي في الداخل إلى حد الحرب الداخلية، كما هو الحال في بعض هذه الدول. 3 -وإذا ما أضفنا إلى ذلك الوضع الاقتصادي يتبين لنا كيف أن المنطقة كلها، في الواقع، بناء مصطنع كبرج الورق، لا يمكنه التصدي للمشكلات الخطيرة التي تواجهه. 4 - في هذا العالم الضخم والمشتت توجد جماعات قليلة من واسعي الثراء وجماهير غفيرة من الفقراء. إن معظم العرب متوسط دخلهم السنوي نحو 300 دولار في السنة. 5 - إن هذه الصورة قائمة وعاصفة جدا للوضع من حول إسرائيل، وتشكل بالنسبة إلى إسرائيل تحديات ومشكلات وأخطارا، ولكنها تشكل أيضا فرصا عظيمة… ثانيا – مصر 1 - في مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية في مصر العليا، نحو 8 ملايين نسمة. وكان السادات قد أعرب في خطابه في أيار عام 1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة؛ أي دولة لبنانية مسيحية جديدة في مصر.. 2 -الملايين من السكان على حافة الجوع، نصفهم يعانون من البطالة وقلة السكن في ظروف تعد أعلى نسبة تكدس سكاني في العالم. 3 - بخلاف الجيش، فليس هناك أي قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والفعالية. 4 - الدولة في حالة دائمة من الإفلاس بدون المساعدات الخارجية الأمريكية التي خصصت لها بعد اتفاقية "كامب ديفيد". 5 -ان استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية، ومن احتياطي يجب أن يكون هدفا أساسا من الدرجة الأولى اليوم… إن المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد إعادة سيناء، وسوف يفعلون كل ما في وسعهم لكي يعودوا إلى أحضان العالم العربي، وسوف نضطر إلى العمل لإعادة الأوضاع في سيناء إلى ما كانت عليه… 6 - إن مصر لا تشكل خطرا عسكريا إستراتيجيا على المدى البعيد بسبب تفككها الداخلي، ومن الممكن إعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه بعد حرب حزيران 1967 بطرق عديدة. 7 - إن أسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد تبددت في عام 1956 وتأكد زوالها في عام 1967. 8 -إن مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية هي بمثابة جثة هامدة فعلا بعد سقوطها، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، والتي سوف تزداد حدتها في المستقبل. إن تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة هو هدف إسرائيل السياسي في الثمانينيات على جبهتها الغربية. 9- إن مصر المفككة والمقسمة إلى عناصر سيادية متعددة، على عكس ماهي عليه الآن، لن تشكل أي تهديد لإسرائيل، بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة، وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا. 10- إن دولا مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منها لن يكون لها وجود بصورتها الحالية، بل ستنضم إلى حالة التفكك والسقوط التي ستتعرض إليها مصر. فإذا ما تفككت مصر فستتفكك سائر الدول الأخرى. إن فكرة إنشاء دولة قبطية مسيحية في مصر العليا إلى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التي تتمتع بالسيادة الإقليمية في مصر ـ بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم ـ هي وسيلتنا لإحداث هذا التطور التاريخي. إن تفتت لبنان إلى خمس مقاطعات إقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربي بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية. ثالثا – ليبيا إن القذافي يشن حروبه المدمرة ضد العرب أنفسهم انطلاقا من دولة تكاد تخلو من سكان يمكن أن يشكلوا قومية قوية وذات نفوذ. ومن هنا جاءت محاولاته لعقد اتفاقيات باتحاد مع دولة حقيقية، كما حدث في الماضي مع مصر، ويحدث اليوم مع سوريا. رابعا – السودان السودان أكثر دول العالم العربي الإسلامي تفككا، فإنها تتكون من أربع مجموعات سكانية، كل منها غـريبة عن الأخرى، فمن أقلية عربية مسلمة سنية تسيطر على أغلبية غير عربية أفريقية إلى وثنيين وإلى مسيحيين. خامسا – سوريا 1 - إن سوريا لا تختلف اختلافا جوهريا عن لبنان الطائفية، باستثناء النظام العسكري القوي الذي يحكمها. ولكن الحرب الداخلية الحقيقية اليوم هي بين الأغلبية السنية وبين الأقلية الحاكمة من الشيعة العلويين الذين يشكلون 12% فقط من عـدد السكان، تدل على مدى خطورة المشكلة الداخلية. 2 - إن تفكك سوريا والعراق في وقت لاحق إلى أقاليم ذات طابع قومي وديني مستقل، كما هو الحال في لبنان، هو هدف إسرائيل الأسمى في الجبهة الشرقية على المدى القصير، فسوف تتفتت سوريا تبعا لتركيبها العرقي والطائفي إلى دويلات عدة، كما هو الحال الآن في لبنان. 3 - وعليه، فسوف تظهر على الشاطئ دولة علوية. 4 - وفي منطقة حلب دويلة سنية. 5 - وفي منطقة دمشق دويلة سنية أخرى معادية لتلك التي في الشمال. 6 - وأما الدروز فسوف يشكلون دويلة في الجولان التي نسيطر عليها. 7 - وكذلك في حوران، وشمال الأردن، وسوف يكون ذلك ضمانا للأمن والسلام في المنطقة بكاملها على المدى القريب. وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا. سادسا – العراق 1 - إن العراق لا تختلف كثيرا عن جارتها، ولكن الأغلبية فيها من الشيعة والأقلية من السنة، إن 65% من السكان ليس لهم أي تأثير على الدولة التي تشكل الفئة الحاكمة فيها 20% إلى جانب الأقلية الكردية الكبيرة في الشمال. 2 - ولولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال البترول، لما كان في الإمكان أن يختلف مستقبل العراق عن ماضي لبنان وحاضر سوريا. 3 - إن بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم، خاصة بعــد تولي الخميني الحكم، والذي يُعـد في نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقي، وليس صدام حسين. 4 - إن العراق الغنية بالبترول، والتي تكثر فيها الفرقة والعداء الداخلي، هي المرشح التالي لتحقيق أهداف إسرائيل. 5 - إن تفتيت العراق هو أهم بكثير من تفتيت سوريا، وذلك لأن العراق أقوى من سوريا. 6 - إن في قوة العراق خطورة على إسرائيل في المدى القريب، أكبر من الخطورة النابعة من قوة أية دولة أخرى. 7 - وسوف يصبح في الإمكان تقسيم العراق إلى مقاطعات إقليمية طائفية، كما حدث في سوريا في العصر العثماني. 8 - وبذلك يمكن إقامة ثلاث دويلات (أو أكثر) حول المدن العراقية. 9 - دولة في البصرة، ودولة في بغداد، ودولة في الموصل، بينما تنفصل المناطق الشيعية في الجنوب عن الشمال السني؛ الكردي في معظمه. سابعا - لبنان أما لبنان فإنها مقسمة ومنهارة اقتصاديا لكونها ليس فيها سلطة موحدة، بل خمس سلطات سيادية (مسيحية في الشمال تؤيدها سوريا وتتزعمها أسرة فرنجية، وفي الشرق منطقة احتلال سوري مباشر، وفي الوسط دولة مسيحية تسيطر عليها الكتائب، وإلى الجنوب منها وحتى نهر الليطاني دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية، هي في معظمها من الفلسطينيين، ثم دولة الرائد سعد حداد من المسيحيين، ونحو نصف مليون من الشيعة). ثامنا - السعودية والخليج 1 - إن جميع إمارات الخليج، وكذلك السعودية، قائمة على بناء هش ليس فيه سوى البترول. 2 - وفي البحرين يشكل الشيعة أقلية السكان، ولكن لا نفوذ لهم. 3 - وفي دولة الإمارات العربية المتحدة يشكل الشيعة أغلبية السكان. 4 - وكذلك الحال في عُمان. 5 - وفي اليمن الشمالية وكذلك في جنوب اليمن.. توجد أقلية شيعية كبيرة. 6 - وفي السعودية نصف السكان من الأجانب المصريين واليمنيين وغيرهم، بينما القوى الحاكمة هي أقلية من السعوديين. 7 - وأما في الكويت فإن الكويتيين يشكلون ربع السكان فقط. 8 - إن دول الخليج والسعودية وليبيا تُعدّ أكبر مستودع في العالم للبترول والمال، ولكن المستفيد بكل هذه الثروة هي أقليات محدودة لا تستند إلى قاعدة عريضة وأمن داخلي، وحتى الجيش ليس في استطاعته أن يضمن لها البقاء. 9 - وإن الجيش السعودي بكل ما لديه من عتاد لا يستطيع تأمين الحكم ضد الأخطار الفعلية من الداخل والخارج. وما حدث في مكة عام 1980 ليس سوى مثال لما قد يحدث. 10 - إن شبه الجزيرة العربية بكاملها يمكن أن تكون خير مثال للانهيار والتفكك كنتيجة لضغوط من الداخل ومن الخارج، وهذا الأمر في مجمله ليس بمستحيل، في الأخص بالنسبة إلى السعودية، سواء دام الرخاء الاقتصادي المترتب على البترول أو قل في المدى القريب. إن الفوضى والانهيار الداخلي هي أمور حتمية وطبيعية على ضوء تكوين الدول القائمة على غير أساس. تاسعا – المغرب العربي 1 - في الجزائر هناك حرب أهلية في المناطق الجبلية بين الشعبين اللذين يكوّنان سكان هذا البلد. 2 - كما أن المغرب والجزائر بينهما حرب بسبب المستعمرة الصحراوية الإسبانية، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي تعاني منها كل منهما. 3 - كما أن التطرف الإسلامي يهدد وحدة تونس. عاشرا ـ إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان 1 - إيران تتكون من النصف المتحدث بالفارسية والنصف الآخر تركي من الناحية العرقية واللغوية، وفي طباعه أيضا. 2 - تركيا منقسمة إلى النصف من المسلمين السنة أتراك الأصل واللغة، والنصف الثاني أقليات كبيرة من 12 مليون شيعي علوي، و6 ملايين كردي سني. 3 - وفي أفغانستان خمسة ملايين من الشيعة يشكلون نحو ثلث عدد السكان. 4 - وفي باكستان السنية نحو 15 مليون شيعي يهددون كيان هذه الدولة. الحادي عشر ـ الأردن وفلسطين 1 - الأردن هي في الواقع فلسطينية، حيث الأقلية البدوية من الأردنيين هي المسيطرة، ولكن غالبية الجيش من الفلسطينيين، وكذلك الجهاز الإداري. وفي الواقع تعد عمان فلسطينية مثلها مثل نابلس. 2 - هي هدف استراتيجي وعاجل للمدى القريب وليس للمدى البعيد، وذلك أنها لن تشكل أي تهديد حقيقي على المدى البعيد بعد تفتيتها. 3 - من غير الممكن أن يبقى الأردن على حالته وتركيبته الحالية لفترة طويلة. إن سياسة إسرائيل – إما بالحرب أو بالسلم – يجب أن تؤدي إلى تصفية الحكم الأردني الحالي ونقل السلطة إلى الأغلبية الفلسطينية. 4 - إن تغيير السلطة شرقي نهر الأردن سوف يؤدي أيضا إلى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان العرب غربي النهر، سواء بالحرب أو في ظروف السلم. 5 - إن زيادة معدلات الهجرة من المناطق، وتجميد النمو الاقتصادي والسكاني فيها هو الضمان لإحداث التغيير المنتظر على ضفتي نهر الأردن. 6 - يجب أيضا عدم الموافقة على مشروع الحكم الذاتي أو أية تسوية أو تقسيم للمناطق… 7 - إنه لم يعد في الإمكان العيش في هذه البلاد في الظروف الراهنة دون الفصل بين الشعبين، بحيث يكون العرب في الأردن واليهود في المناطق الواقعة غربي النهر. 8 - إن التعايش والسلام الحقيقي سوف يسودان البلاد فقط إذا فهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا أمن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر إلى البحر، وأن أمنهم وكيانهم سوف يكونان في الأردن فقط. 9 - إن التميز في دولة إسرائيل بين حدود عام 1967 وحدود عام 1948 لم يكن له أي مغزى. 10 - في أي وضع سياسي أو عسكري مستقبلي يجب أن يكون واضحا بأن حل مشكلة عرب إسرائيل سوف يأتي فقط عن طريق قبولهم لوجود إسرائيل ضمن حدود آمنة حتى نهر الأردن وما بعده. 11 - تبعا لمتطلبات وجودنا في العصر الصعب (العصر الذري الذي ينتظرنا قريبا). 12 - ليس في الإمكان الاستمرار في وجود ثلاثة أرباع السكان اليهود على الشريط الساحلي الضيق، والمكتظ بالسكان في العصر الذري. 13 - إن إعادة توزيع السكان هو إذن هدف إستراتيجي داخلي من الدرجة الأولى، وبدون ذلك لن نستطيع البقاء في المستقبل في إطار أي نوع من الحدود. إن مناطق يهودا والسامرة والجليل هي الضمان الوحيد لبقاء الدولة. 14 - إذا لم نشكل أغلبية في المنطقة الجبلية فإننا لن نستطيع السيطرة على البلاد. وسوف نصبح مثل الصليبيين الذين فقدوا هذه البلاد، التي لم تكن ملكا لهم في الأصل، وعاشوا غرباء فيها منذ البداية. 15 - إن إعادة التوازن السكاني الإستراتيجي والاقتصادي لسكان البلاد هو الهدف الرئيس والأسمى لإسرائيل اليوم. 16 - إن السيطرة على المصادر المائية من بئر سبع وحتى الجليل الأعلى هي بمثابة الهدف القومي المنبثق من الهدف الإستراتيجي الأساس، والذي يقضي باستيطان المناطق الجبلية التي تخلو من اليهود اليوم.
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
-
في خارطة الوطن
-
و تصرخ نساء العراق ...!
-
هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
-
الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
-
اساطير
-
مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
-
هنا دمشق
-
مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
-
شعبي .. شعب العراق
-
سوق السبايا في العراق
-
النهر الثالث
-
حب لا يسمح طبعه في العراق
-
بغداد
-
اليسار، ما له وما عليه
-
داعش تزحف نحو القرى الأشورية وهم يناشدون الأمم المتحدة
-
ليطلع داعش ومن لف لفهم على وثيقة الرسول محمد (ص) للنصارى، وع
...
-
تنظيم داعش الارهابي يطارد اشوريو نينوى و يخلي المدينة من وجو
...
-
اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!
-
الخندق الانتحاري في العراق
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|