|
استراتيجية الحقد والتسامح
ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 20:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"الواجب بقدر ما يكون شاقاً فإنه يهذب النفس ويسمو بها" أندريه جيد
ربما ندرك مثل أغلبكم بأنه ليس من واجب الكاتب نبش المقابح السابقة لبعض الجهات أوالتشهير بها، ولا من الجميل تحريك الاحتقانات المتراكمة لتفوح روائحها من جديد، ولا كان الهدف الصرف هو الإيقاع بأحدهم كرمى خصمٍ من الخصوم، ولا من المزية العمل على دفع الأطراف لاستئناف الخلافات بينهما، ولكن من المؤكد أنه لن يكون غائباً عن عمله تذكير الناس بالمواقف السابقة لبعضهم تدعيماً لبناء الآراء حالياً أو لاحقاً، أو حض الناس من خلال التذكير بالماضيات على إعمال المقارنة، لا للانتقام من طرفٍ وتبرئة ساحة الآخر من الخطايا، إنما لعرض جوانب تشير الى منهجيات الأطراف بموازاة بعضها أمام الملأ، علَّ العرض يكون محرضاً على التريث في إطلاق الأحكام ونيل العِبر، حتى تكون العامة على دراية بالأحداث السابقة للجهات المعنية، ونكون كذلك على بيِّنة من ماضي هذا الطرف أو ذاك، ولكننا مع ذلك سنشير ولن نسهب في سرد الأحداث والوقائع. وإشاراتنا في هذه المقالة ستكون محصورة فيما يخص بعض المواقف المتناقضة لحزبين كرديين وهما: حزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، وذلك لكي لا يتسع ميدان العرض أكثر مما هو مسموح به في نصٍ قابل للغرف في جلسةٍ واحدة، وما الغاية إلا تذكير القارئ بالتناقضات الجوهرية لرؤية هذه الجهة وتلك، ودفعه الى التمعن من دون المسارعة الى المداهمات الأيديولوجية على ميادين الخصم السياسي، وذلك لئلا يكون الفرد المُنقاد بهوى العقيدة مجدداً أو لاحقاً فريسة التجييش المتعمد، ومن ثم العمل على سوق وإدراج الاتهامات الرخيصة لإرضاء من يُحب، ورشق الآخر بكل المعايب بناءً على رأي شخصٍ مزمنٍ بهوى التحزب، أو المباشرة بشن غارات الاتهام إرضاءً لرغبة داعمٍ خفي لهذا الفصيل أو ذاك، ولعل التعارض في وجهات النظر بين كل من أربيل وقنديل كانت واضحة، على الأقل بالنسبة للمطلع على سيرة القائمين على إدارة المكانين المذكورين، نعيد لا رغبة البتة لدينا لتأثيم جهة على حساب تقديس الآخر، ولكن يفترض بنا بكوننا غير منتسبين لأي طرفٍ منهم تبيان الفروقات بينهم، حتى لا يقع المريض بحزبه ضحية اشكالياتٍ جديدة في مكانٍ ما أو زمانٍ آخر، لأننا كما يقال علينا أن لا نعود للتاريخ لنعيش فيه، إنما لنجعل الأحداث التاريخية مرآة تضيء أيامنا، حتى لا نرتكب حماقات من سبقونا في مواقف مماثلة، فنقول ترى لما تجاوز مسرور البرزاني أمام الأوربيين ما باح به جميل بايك بفترةٍ وجيزة وبعدها تصريحات أداته السياسية في سوريا صالح مسلم؟ وقول البرزاني أمام البرلمان الأوربي "حزب العمال الكردستاني ليس إرهابياً وعليكم دعم مقاومة YPG" يا ترى هل مسرور عند قوله ذلك لم يكن قد قرأ مواقف الطرفين على مسمع الجهات الأوربية نفسها؟ أم تجاوز حماقاتهم وتجاهل ما تفوهوا به بناءً على ما هو أهم وأعظم؟ أي بناءً على الواجب الملقى على عاتقه وعاتق حكومته، لأنه ربما لو عمل على مبدأ رد الفعل حينها لكانت نتائج زيارته إيجابية للاقليم، ولكنها سلبية حتماً من منطلق الواجب كردستانياً، وهل تصرف مسرور بناءً على استراتيجية قومية تتجاوز العائلة والحزب؟ أم كان الموقف ارتجالياً منه وقد مارس الرجل السياسة كما يُراد ممارستها؟ ولكن ثمة سؤال يحير المتابع للمصرحين المتضادين وهو أن مسرور عمرياً هو أصغر سناً من جميل باييك وكذلك من صالح مسلم، وعادة الصغير في السن هو الأكثر استجابة لردود الأفعال وهو ما لم يحدث بالنسبة لمستشار أمن اقليم كردستان، بينما الشخصين الاخرين أبدوا مواقفهما المناهضة للبعد القومي بكل وضوح جهاراً ونهارا، أحدهم أساء لأحد أهم رموز الكرد ألا وهم البيشمركة، والثاني تنازل عن أحلام شعبه من دون استشارة حتى أصغر خليةٍ في حزبه، بينما المستشار فقد أكد على حقوق كرد سوريا بخلاف زعيم الكانتون المعني بتلك الحقوق، كما وطالب بدعم وحدات الحماية الشعبية في كوباني، بخلاف ما ذهب إليه جميل بايك الذي طعن بكل صفاقة بالبيشمركة وما تمثل، ما يشير بأن بوح باييك كان نابعاً عن حقد أيديولوجي معتق ولم يكن رأيه وليد اللحظة آنذاك، عموماً هذه المواقف هي ليست مقطوعة عن السياق التاريخي للجهتين اللتين نحن بصدد مقاربة مواقفهما، إذ سبق الخاقان الأعظم عبدالله أوجلان كل من صالح مسلم وجميل بايك في الإساءة ولأكثر من مرة للاقليم الكردي منذ أن كان في طور ولادته، إذ حاول الخاقان بناءً على رغبة الجهات التي كانت تدعمه وتموله آنذاك، قتل الحلم الكردي في العراق في مهده، وذلك من خلال تأليب الرأي العام العربي والدول المحيطة بكردستان ضد تجربة الحكومة الوليدة آنذاك، لذا فالمسار المتناقض والمبالغ في تأرجحه في بعض المفاصل التاريخية، يجعلنا نقول وكأن ثمة استراتيجية قائمة على الحقد والتسامح بين هذين الفصيلين، أحدهم ومنذ عشرات السنين يحاول أن يزيح الآخر عن مسرح السياسية في الجغرافية الكردية، وقد بدأها الفصيل الأوجلاني منذ التسعينات حتى قبل حدوث أي صدامٍ مسلح بينهما، وذلك من خلال العمل على النيل من الجذور التاريخية لخصمه، بهدف سحب البساط النضالي من تحت أقدامه، من غير درايتهم بأن تلك الأقدام ربما تكون مغروسة عميقاً في تربة كردستان، إذ كنا نقرأ في منشورات الأوجلانيين الشوق الدؤوب والحرص المكرس على تشويه أحد أعظم قادة الحركة الكردية، ألا وهو مصطفى البرزاني ونعت عائلته بالسلالة الخائنة، حيث لم تكن العبارة تلك تمر عفو الخاطر في صفحة من جريدة أو مجلةٍ أو كتاب، إنما كانت ثمة منهجية متبعة من قبل القائمين على منشورات حزب العمال الكردستاني، وذلك لترسيخ ما يروجون في أذهان الجيل الكردي الجديد، وبما أن المنشور والكلام الصادر عن جهة ما هو يمثلها، فحقيقة إن هذا التنظيم المطوسن حاول منذ ظهوره على الساحة الكردية، أن يزيح الحزب الديمقراطي الكردستاني من أمامه بشتى الوسائل، وحذفه من عن مسرح الوجود السياسي في عموم كردستان، ومن المؤكد أن قادة التنظيم كانوا على دراية تامة بالتلازم الجوهري، والذي يكاد لا ينفصم بين البرزانية ومنهجية الحزب الديمقراطي الكردستاني، لذا بدأوا بمحاول النيل من النبتة والجذور، وكانوا يصفون البرزانية آنذاك بسرطان الحركة الكردية، على اعتبار أنه من البديهي أن يعمل الناس على محاربة المرض المستفحل واستئصاله، بما أنه العائق أمام صحة الجسم لما يشكله من الخطر على حياته، وهكذا استمرت بهم حملات التشويه لذلك الرمز لعشرات السنين، وحقيقة كانت الجهات التي تدعم الأوجلانية ذكية وتعرف ماذا تزرع وما تبغيه من جني ثمار تلك الغرسات، إذ كانت الرغبة في تشويه البرزاني متطابقة تماماً لما دعا إليه دهاقنة البعث، وفي مقدمتهم محمد طلب هلال في كتابه، دراسة عن محافظة الجزيرة، والذي سعى هو الآخر الى النيل من كل الرموز الكردية بما فيهم رجال الدين، طالما أن رموز الشعوب قادرة على استنهاض الأمم، والشعب الذي يفتقر الى الرواد والرموز هو شعبٌ ميت ومهزوز وخنوع وتابع، وهو ما سعى إليه طويلاً حزب ميشيل عفلق في سوريا والعراق، والذي تطابق تماماً مع رغبة الطورانية التركية، ولكن الغريب في الأمر أنها تقاطعت أيضاً مع أجندات حزبٍ كردي خنفشاري ربط أسباب بقائه بدحر الشريك الكردي، وهو مرضٌ تحلى به الكثير من قادة وعناصر هذا الحزب منذ نشأته، إذ كان بتصور قادة هذا الفصيل بأنه لن يكون لهم مستقبل مشرق، إلا إذ ما ساهموا في إنهاء ذلك المزاحم أي الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي كان قد رسخ وجوده بين الجهات الكردية الأربعة، ورغم الحرب الظاهرة حيناً والمستترة أحياناً أخرى بين الجهتين، إلا أن الآخر لم ينزلق الى ما وقع فيه الفصيل الأوجلاني في تصفية الآخر، والذي بعد فشله في إزاحته اعتمد على البروبوغندا الحزبية في كل شيء حتى ينال من خصمه، وبموازاة ذلك راح يبني وطناً من الوهم عساه يصبح البديل لكل القوى الكردستانية الأخرى، ولكنه لكي يقوي حضوره وبدلاً من تجاوزالتفكير الحزبي المتخندق واللجوء الى العمل الذي يخدم الناس، لم يسعى إلا لبناء صرحه الأيديولوجي المقيم على الحقد والنيل من الرموز الكردية السابقة، علَّه يتربع على عرش النفس الكردي بجلافة الكوادر والاستبداد المقزز، وفي هذا السياق اللاصحي لمسار جهةٍ أرادت أن تهيمن على عرش أفئدة الملة بالفانتازيا ومساحاتٍ واسعة من الكذب والنفاق، وفي هذ المجال تحضرنا جملة للكاتب إيناسو رامونة في كتابه الصورة وطغيان الاتصال قائلاً: شخصٌ بمقدوره أن يغير السياسة إلى تيليإنجيلية وأن يحلم بتغيير العالم لمجرد الحلم، من دون أي فعل يذكر، شخصٌ يقبل بالرهان الملائكي بتطورٍ راديكالي من دون ثورة" فمن المؤكد أن التطور الراديكالي لم يغب عن ساح هذا التنظيم منذ ولادته، وثورته بقيت مبتورة ولم تكتمل شروطها رغم كل الظروف المهيئة لذلك، وبقي يناهض أقرانه على سويةٍ واحدة مع أعدائه، باعتبار أنه لن يتسيد على المشهد كله، إلا إذا أنحي من أمامه من يزاحمونه بكل قوة، وذلك ليس بسبب التعارض القومي بينهما، إنما فقط بسبب امتلاك الآخر لتاريخٍ نضالي لا يستهان به، ومن هذا المنطلق كان مراراً ما يتصرف قادة التنظيم للإساءة الى الحزب الديمقراطي، كأي رجلٍ جاهل ينطق بسخيف الكلام حتى يسيء الى خصمه، لهذا فكان الحقد الأيديولوجي مبدعاً في اختلاق السموم في أغلب المراحل والمنعطفات، بل وأسلوبهم في الإساءة كان يذكرنا بموقف تلك المرأة الجاهلة التي تريد التسويق لبناتها على حساب كل بنات الناس، ووصفها لتلك بأنها فاجرة وهذه بأنها بلا أدب، وأخرى تنعتها بأبشع الصفات، وكل ذلك لتُفهم الجليس بأن بناتها من أنبل البنات، والذين نحن بصدد ذكرهم لم يبخلوا قط في اختراع هكذا نعوت حتى يسوقوا لمشروعهم العقائدي، وكل ذلك ليعطوا شرعية الطهارة والبقاء لأنفسهم من بين كل المنظمات والتيارات الكردية الأخرى، وفي مقدمة من وظفوا ماكينة إعلامهم التشويهي لهم كان الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعلى رأسهم البرزاني الذي كان من أكثر المستهدفين بالتشويه المنظم والمدروس والمتعمد، لذا فبإمكاننا القول بأن البغض كان متجاوزاً الحالة الشخصية لقادة حزب العمال الكردستاني الى حقدٍ أيديولوجي صرف، ولكن من جهةٍ أخرى كنا نلمس في بعض المنعطفات نَفَساً شبه يسوعي عند الطرف الآخر، مع العلم أن معظم قادة الحزب الديمقراطي مسلمون والبرزانيون بمجملهم نقشبنيون، ولا نعلم بالضبط كم هي نسبة المسيحيين ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليكون نَفَسهم التسامحي مؤثراً لهذه الدرجة أو تلك على الحزب وقادته، وإلا فلماذا تعاملوا ويتعاملون مع الطرف الآخر باللين والحلم، وربما لجأوا أحياناً إلى إدارة الخدود أيضاً؟ فهل كان السلوك التسامحي عُرف متبع وثقافة لدى هذا الفصيل الكردستاني؟ وبالتالي هم يعملون وفق ما تملي عليهم قيمهم المتوارثة، أم هي ممارسات سياسية يجيدون خوض غمارها على أكمل وجه؟ أم لا يرون أصلاً في وجود هذا الطرف الكردي أو ذاك أي خطرٍ عليهم؟ أم يعون تماماً ما يحاك ضدهم كردياً ولكنهم يترفعون على هذه الصغائر كتصرف رجل حكيمٍ يُشتم من قبل أحد الطائشين، ولكنه يترفع على الرد بالمثل، وذلك بخلاف ما عمل عليه ذلك الفصيل طويلاً وعاشه وعيَّش حتى أنصاره على بُغض الديمقراطي والبرزانية، عموماً فالمواقف السابقة للمرء أو الحزب هي تعبر عن حالة سلوكية متجذرة، وربما تكون تتمة طبيعية للمواقف اللاحقة، وما على من يريد معرفة حجم المقت الذي يكنه الفصيل الأوجلاني وما يتبعهم من الفروع والروافد للحزب الديمقراطي، إلا العودة الى الخلف قليلاً حتى تستكمل الصورة البانورامية لديه، وكذلك من يريد التشكيك أو التأكد من الجانب التسامحي لدى الحزب الديمقراطي، فبإمكانه العودة الى أهالي الفيلقين العراقيين الذين تم أسر كل عناصرهما من قبل الحزب الديمقراطي، في أوج عدوان النظام العراقي على كردستان، سيعرف إن كان ثمة قيم تسامحية متجذرة لدى الحزب وقادته أم فقط كانوا يمارسون السياسة حتى مع جنود صدام وفي عز الحرب؟ وهل مستشار أمن الاقليم فقط مارس الدهاء السياسي عندما صرح وطالب بعكس ما ذهب باتجاهه جماعة قنديل؟ أم أن الحزب الديمقراطي وقادته يرون في قرارة أنفسهم بأنهم معنيون بمستقبل الكرد ككل، ومن واجبهم الدفاع عن أشقائهم أياً كانوا وأينما كانوا، حتى وإن حاول البعض منهم تشويه نهجهم أو محاربتهم من الداخل قبل الأعداء المتربصين بهم في محيطهم الخارجي .
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سرطان التطرف في سوريا وعقدة كوباني
-
كوباني تغيِّر المعادلات
-
ما قدسية ضريح سليمان شاه بالنسبة لتنظيم داعش؟
-
السوريون بين خطابات الساسة وتصرفات الشارع التركي
-
هي شنكال
-
لو كنتُ يزيدياً
-
عبدو خليل: يُحشر السُرَ مع التساؤلات في قبوِ بارون
-
هل يُعيد حزب الاتحاد الديمقراطي تجربة حلب في كوباني؟
-
وزير شؤون الجنس والأدب
-
أفي القضايا الكبرى نكايات؟
-
الفحيح النخبوي
-
الثورة والتغيير من قلب أوروبا
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|