أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافع الصفار - عندما تصطادني الكلمات














المزيد.....

عندما تصطادني الكلمات


رافع الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 1301 - 2005 / 8 / 29 - 06:57
المحور: الادب والفن
    


1

عندما
تصطادني الكلماتْ
تفرضُ
كل شروطها
فأنا العبدُ
والكلماتُ
سيدتي الجميلةْ..

2

أبحثُ
عن وجهٍ
تعلوه الابتسامةُ
كي أرتديهِ
قبل أن أذهبَ إلى النومْ.
3

أحب النهرينْ
لأنها بلادي
وأحب النخلةَ
لو كانت
في بلادي
وتكون الأجملَ
لو كانت
في باحة الدارْ
ونجلس تحتها
لنحلمْ..

4

أخلع أحزاني
وأذهب الى النومْ
وأنتظركِ
كي تأتينَ
لأرتديكِ..


5
عندما
يتعفن البشرْ
يصبح لزاماً
على الآخرَ
ان يرحلَ
بعيداً..

6
في النهارِ
أرسمُ
حديقةَ أحلامي
وفي الليلِ
ادخلها
كي التقيكِ..

7
أبحرُ..
في بحر أسئلتي
متى أرسو
عند شاطئ الإجاباتْ؟

8
كلما
تناثرتُ شظايا
ابحث عنكِ
كي تجمعيني..

9
عسى
أن يكون
لي
باقٍ
بعد الطرحِ
يبقيني
في هذهِ الدنيا
كي
أرى يوماً
فيه نجتمعُ..

10
عيدٌ وأنتِ القمرْ
رؤياكِ
عيدي
وميلادي
وبهجةُ الدنيا
فيكِ
في عينيكِ
في لقياكِ
يا وجهَ القمرْ..

11
أراكِ
أتحولُ
إلى غيمةٍ ماطرةْ
تبللُ شعركِ
ثم اغرق فيه..

12
مطمورٌ
منذ ألفٍ ونيفْ
من السنينْ
لو
تكشفي عني
وتُخرجيني
لأقول
في الناسْ
ما لم يقله غيري
ولم يفعلْ..

13
أنا ممسوسٌ
وأنتِ تعويذتي
متى أضعكِ
حول عنقي؟



14
لو
أرسمكِ
وترسميني
ونجمع اللوحتين
في إطارٍ واحدْ
ثم نلتقي
كي نتحدثْ..

14
ويتعبُ النهارْ
ينامُ
في أحضانِ الليلْ
واتعبُ..
أين أنام؟

16

كنزي
كلماتي
سأظلُ أداعبها
حتى تخرجَ
من قمقمها
لتؤدي
أجملَ الرقصاتِ
بين يديكِ..







#رافع_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة تمرد


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافع الصفار - عندما تصطادني الكلمات