الكوميديا القذرة للقنوات الفضائية

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 15:26
المحور: كتابات ساخرة
    

احد الفضائيات المجاهدة التابعة لاحد الجهات والفصائل تقدم برنامجا المعد والمقدم الموجه في توجيه سياسي اصفر فاضح فيه معد ومقدم برنامج بذيء اللسان والمفروض منها انها قناة دينية ملتزمة وتابعة لفصيل مقاوم واليكم نماذج من الفاظ بذئية قذرة يقولها هذا الفتلة الذي لم يأتي الزمان الا بمثله ولا غرابة رغم كل النصح لادارة القناة انها تصر على بقائه وتعتبره ثائرا وبطلا وشجاعا لان لسانه زفر وذلك لان الطيور على اشكالها تقع، بالمناسبة ان احد أسباب طرد هذا الفلتة من احد الفضائيات في عمل سابق له انه قال في احد برامجه (صباح ال...ير ياعراق وليس صباح الخير بابدال الخاء عينا يقصد العضو الذكري) وطبعا مدير البرامج صديق الفلتة المتيم به يحب البذاءة السياسية ويعتبرها رمزا للشجاعة والبطولة، ومن نماذج اسفافه الذي لايمكن ان يدخل تحت بند الكوميديا الهادفة او النقد السياسي البناء او الاعلام التعبوي الموجه او الخطاب الشعبي التوعوي الناضج، ولكم ان تحكموا في عراق اصبح فيه الاعلام مهنة الفاشل وصنعة العطال البطال ومن نماذجه مايلي ولكم الحكم:.لعبة العراق التي خسر فيها المنتخب يقول ما نصه (لو تعلبون بجزر القمر هم احسن الكم لو بمالي واحسن الكم تلعبون بمالي اهواية احسن يقصد عضوه الذكري). وطبعا ارشيفه من الغسيل القذر موجود بكثرة.
1- وزير اغلق شارعا لان فيه حمام شعبي( اذا انت أيها الوزير وسخ روح لمراتك خللي تغسلك واذا تخاف منها اتزوج عليها حتى مراتك الثانية اتنظفك).
2- يقولون علي عصبي صير رلياكس ياريلكس يالله.
3- نقول للانبطاحين في الحكومة خللي ينبطحون ويمارسون بيهم احسن الهم(يقصد يمارسون اللواط معهم ).
هذه ليست سياسة إعلامية هذه اللااخلاقية واللادينية فهنئيا بالابطال المجاهدين باخلاقيتهم العالية ومبارك لهم البذاءة في قناتهم الفضائية وهنيئا لمدير البرامج بصديقه الحطئية وعذرا للحطئية ولفرزدق وجرير لانهم شعراء مبدعون رغم اخلاقهم المتدنية وفتلة الزمان والعصر والاوان ليس مبدعا بل هو لايجيد حتى الكلام . ان هولاء لا يستحقون حتى ان نبصق في وجوهم فهم ادنى من ذلك ،وما ذكرنا لهم الا لبيان مثال عن المستو المنحط من التدني الإعلامي والأخلاقي في العراق.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات