أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أيها العراقيون -------- أحذروا - ديمبسي - !!!














المزيد.....

أيها العراقيون -------- أحذروا - ديمبسي - !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها العراقيون-------- أحذروا "ديمبسي" !!!
عبد الجبار نوري
أمريكا عدوة الشعوب ، أنّها الأمبريالية بأعلى مراحلها الأستعمارية ، أنّها الطفيلية التي تعتاش على دماء الشعوب حد البلازمة ، وصفة الشر هي الغالبة فيها حين تدفعها إلى أعتناق أحط وأسوأ المباديء ألّا أنسانية في الديماغوجية والميكافيلية للوصول إلى مصالحها الذاتية على حساب قهر الشعوب ، وأنها معروفة بالتلاعب بمصائر الشعوب ، وبالذات منطقة الشرق الأوسط حيث قوى الطاقة ، ففي 2009 أرسلتْ لنا شيطان وعرّاب التقسيم " بايدن" وهو يروّج لحد اليوم لتقسيم العراق إلى 3 كانتونات طائفية وأثنية متنافرة هزيلة يرتبطُ قادتها بأجنداتٍ أجنبيةٍ وبعمالة أمريكية لحد النخاع .
و اليوم سيناريو الأبتزاز الأمريكي الجديد الذى يُمهّدْ لأحتلالٍ العراق مرة ثانية وحامل الملف السيء الصيت هذهِ المرة رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال ( مارتن ديمبسي) الذي وصل بغداد يوم السبت 15-11-2014 في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً لأجراء مباحثات حول أنشاء قواعد عسكرية في شمال وغربي العراق ، وأجرى مباحثات مع أصحاب القرار السياسي والقادة العراقيين حول نية واشنطن بأنشاء قواعد في العراق بحجة قتال داعش الأرهابي ، وهو صاحب فكرة زيادة أعداد الجيش الأمريكي في العراق تحت عنوان ( مستشاريين عسكريين ) ، وأن 2011عام الأنسحاب الأمريكي من العراق يذكرنا بندم صقور الكونكرس الأمريكي الأنسحاب من العراق ، بطرحهم السؤال وبألم ، ما الذي حصلت أمريكا من العراق ؟ حين قدمت 4500 قتيل و 15 ألف جريح و30 ألف عسكري بين معوّق أو مريض نفسياً وبالأضافة إلى خسارةٍ ماديّةٍ تقدر ب 50 ترليون دولار، وهو جواب أقناع للرأي العام الأمريكي الذي أكتوى بنيران الحرب الفيتنامية ، وأن القواعد الأمريكية هي أهانة لسيادة تلك البلدان ، وتسلب منها كرامتها حيث تحصل على الحصانة لجنودها حينها يعيثون فسادا فيها ، ثُمّ أنها شرعنة للأستعمار ، والأنطلاق من تلك القواعد للأعتداء على الدول المجاورة ، والنداء لجميع القوى الخيرة والعراقيين الأصلاء أنْ يعلنوها صرخة مدوية ---- لا وألف لا لقواعدكم --- وأرحلوا من أرضنا التي رويت بداء أجدادنا العظماء ونحن أولى بها -----
ديمبسي وتبريراته
1-أنّ المدة للقضاء على داعش ستطول أكثر من 3 سنوات . 2- الطيران لايكفي ، يجب انْ يكون مصحوباً بتواجد جيش بري ، وبما أنّ الجيش العراقي غير مؤهل ومترهل ، يجب أنْ نعمل على تدريبهِ وتأهيلهِ عسكرياً ، علماً مرور أكثر من 50 يوماً في تشكيل التحالف الدولي وأمريكا وأربعين دولةً معها لم نرى تحقيق تغييراً ملموساً على الأرض لصالح العراق { بالوقت الذي تصاعدت وتيرة الأنجازات العسكرية والحشد الشعبي في أكبر ثلاثة معارك ، آمرلي ، وجرف الصخر ، ومعركة بيجي الأخيرة ولم يكن لواشنطن أي دور فيها ، وأستعادت القوات العراقية السيطرة هذا الأسبوع على سد العظيم سد ديالى وهو أحد اكبر السدود في محافظة ديالى ، ومصفاة بيجي في 15 -11 2014 ، والسيطرة على بلدة بيجي الأستراتيجية الواقعة على الطريق الواصل بين الموصل والعاصمة بغداد ، وكسر الطوق الذي فرضهُ المسلحون على مصفى بيجي منذ حزيران الماضي في 15-11-2014 ، وأنّ مقاتلي العراق الشجعان في داخل المصفاة ضربوا أروع الأمثلة في الصمود الفولاذي في الدفاع عن المصفى وحمايتها من الدواعش الذين يحيطون بهِ من جميع الجهات ،وفي صبيحة 15 11 2014 أقتحم ودخل الجيش العراقي من البوابة الرئيسية للمصفى والجنرال { ديمبسي} في بغداد، وصار لجيشنا البطل {{ بصمةً عراقية }} في أقدس معركة شرف لرفع راية العراق عالياً ، ودحر عصابات داعش شذاذ الآفاق وعابري الحدود .
جملة أسباب في أنتصارات جيشنا
1-الأعتماد على العامل الذاتي الداخلي لتوفّر الأرادة الحقيقية الصادقة لتحرير الأرض المغتصبة . 2- ذوبان الجليد النسبي بين الكتل السياسية لوصولها إلى الحقيقة المصيرية والمحافظة على ( تيتانيك) الشعب العراقي . 3- أهتزاز مصداقية ( الأتفاق الأستراتيجي ) بين العراق وأمريكا في 2011 . 4- ضربات التحالف الدولي وأمريكا ولّدتْ أكثر من شك وتستمر العمليات 40 يوماً ، حتى أصبح أمام العراقيين مشهداً غير فعالاً وخجولاً. 5- وحتى ضرب تجمعات العدو الداعشي لم يكن فعالاً على أسلحة لاتساوي الواحد من ألف لقيمة الصواريخ الأمريكية التي قُدرتْ بثمانية ملايين دولار . 6- أختلاط الأوراق الخاسرة والرابحة منذ أسقاط المؤن والعتاد من الطائرات الأمريكية الموجهة بعقولٍ ألكترونية دقيقة لا تقبل الخطأ . 7- توفر الأرادة الوطنية للنصرعلى قوى داعش ، وأحتواء الجيش والقادة للصدمة التي حدثت في الموصل .8- هناك حقيقة تأريخية أتضح للجميع بأن الموصل لم تسقط بل أُعطيتْ هدية إلى العدو من قبل خونة وعملاء أسماؤهم جميعاً "أبو رغا ل" وألا كيف تسقط بجيش تعدادهُ 700 ألف عسكري ، مقابل 400 داعشي . 9- أدركنا بأنّ أمريكا وبريطانا لا تريد أضعاف داعش في سوريا لآنهُ يبقي على ( بشار الأسد) مما يغيض بريطانيا بالذات . 10- ومن خلال أحداث المشهد السياسي الواضح للقاصي والداني وبدون ضبابية أنّ أعداءنا { واشنطن ، الرياض ، أنقره } .
المجد لجيش أمتنا الباسل ، وتحية أجلال للجهد الهندسي اولئك الأبطال الذين ضربوا أرقاماً قياسية في أخماد آلاف العبوات الناسفة وتمهيد طريق النصر لأبطالنا الأشاوس ، وألف تحية لليوث الحشد الشعب ، ومقاتلي العشائر المنتفضة ضد داعش---
عبد الجبار نوري/ السويد
في 17-11-2014



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُكاظ ----- الموصل
- التقشّف ------- حذاري الرغيف خط أحمر
- مُعلّمْ البروليتاريا------- كارل ماركس
- المناضل القس - لوثر- والحلمI have adream
- تجليات مسودّة قانون الرأي والتعبير----- بين الواقع الوطني وا ...
- فضائح السياسة الأمريكية في الوجود الداعشي
- خواطر بغدادية ------- أحلاها مُرْ
- لعبة التسقيط
- منظومة الحرس الوطني------- أستراتيجية خطيرة
- الرئاسة البرازيلية ------- وشيء من الهذيان !!
- البرنامج الحكومي--------- بين المشروعية والمزاجية
- التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي ...
- - شيلة - أم الشهيد ----- أتشوّرْ !!!
- سنتان ونصف نجاحاً وتألقاً---------- المركز الثقافي العراقي ف ...
- بورصة المناصب الوزارية
- سياسة لَيْ الأذرع ------- في تشكيل الحكومة العراقية
- خبر عاجل - BREAKINGNEWS
- آمرلي ---------- قلعة الصمود والتحدي
- قراءة تحليلية في ------- ديماغوجية طالبي السلطة في العراق
- الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة


المزيد.....




- إسرائيل: مقتل جنديين في هجوم بمسيرة -من الشرق-
- لأول مرة منذ بداية الحرب.. الجيش الإسرائيلي يستهدف طرابلس شم ...
- الجزائر تستغرب من عدم تحديد الجناة في تفجير -السيل الشمالي- ...
- المغرب.. رصد عوامل تعرض 40% من تلاميذ المملكة للتحرش الجنسي ...
- بايدن -قلق- مما سيفعله ترامب في الانتخابات الرئاسية، في أول ...
- تنبأ بـ-طوفان الأقصى-.. -نبي الغضب- يهاجم نتنياهو ويدعوه لفه ...
- حقيقة وفاة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي نتيجة الغارات الإسر ...
- سيناتور أمريكي: واشنطن أدارت ظهرها للأمريكيين في أحلك لحظاته ...
- المخابرات الأمريكية تتحدث عن هدف كبير وواسع يسعى له السنوار ...
- رئاسية 2024.. صمت انتخابي في تونس


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أيها العراقيون -------- أحذروا - ديمبسي - !!!