أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون














المزيد.....

خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    


1-الطاعون: السؤال الكبير
ما هو السر والسبب في أن الثقافة البدوية الصحراوية تتناقض مع كل الفلسفات والمعارف والعلوم القديمة والحديثة وتتعارض معها وتقف بالضد منها ولا تمت لها بأية صلة لدرجة أن البدو ما زالوا يرددون حتى اليوم أن االشمس هي التي تدور حول الأرض في أبسط قانون علمي طبيعي يعلمه حتى تلاميذ المدارس الصغار، ومع ذلك تريد فرض نفسها على المجتمع البشري ولا ترى سوى القتل والإرهاب والإجرام لتحقيق ذلك، ومن هو الذي يتقبل ويهضم هذه الثقافة، وما هي الأسس العقلية والفلسفية والفكرية وحتى "النفسية" التي تجعل المرء يأخذ بها ويتقبلها ويمشي في ركابها؟
2-الطاعون: صناعة الإعلام الذكي
إلى بعض العرفاء: ما الفائدة من وجود إعلام إذا كنا سنردد على مدى عقود وعقود وسنوات وسنوات نفس الكلام ونجتر ذات الكليشيهات ونردد ببغائية نفس المفردات والخطاب الفارغ العقيم الذي هجره الناس وبات في حكم المنقرض والذي لا يثير فضول الأطفال الصغار؟
3-لا للدعوشة:
سوريا هي هذا الثراء التعددي والتنوع الفكري والثقافي والرافد الحضاري والمدني القوس قزحي وإن محولات طمس ومحو هذا الواقع الأنطولوجي ما هو إلا خدمة مجانية للمشروع الوهابي الداعوشي الشرس الذي يشن هجومه اليوم من أربع أطراف الأرض لتغيير الهوية السورية ومسخها واختزالها بالهوية واللون الصحراوي..
3-الطاعون: صناعة الإعلام الذكي
حين يظهر لك "مزعبر" استراتيجي من إياهم، وتحفظ وتعرف كل ما قال وسيقول بعد ألف عام، وسيردد لك مقولات وكليشيهات العروبة والإسلام والوحدة وووووووووووو والكلام المجتر الفارغ التقليدي الذي لم يجلب أي نتيجة،سوى داعش وأخواتها ومشتقاتها، فلماذا نجتر ذاتنا وخطابنا على الدوام، ولماذا لا يتم وضع تسجيلات سابقة لهذا المزعبر الاستراتيجي أو ذاك المشعوذ التضليلي لما قاله من سنوات، وعقود، كونه لم يتغير في خطابه وأسلوب وطريقة تفكيره أي شيء على الإطلاق، بدل ما نتكبد مصاريف وأعباء بث جديدة وبرامج لا تغني ولا تسمن من جوع، وليس لها أي متابعة ورصيد جماهيري؟
أفيدونا "طال عمركم" بما أن نتكلم عن البدو ورسالتهم الدموية الحاقدة....
4-هنا المفصل المعيار: صناعة الإعلام الذكي
في الفضائيات العربية والأجنبية هناك برامج حوارية شهيرة يومية تترك أثراً جماهيرياً، وتراها محط حوارات ونقاشات وجدالات تالية وتثير عواصف فكرية وزوابع ثقافية قد تستمر لأيام وأشهر نظرا لما تطرحه من إشكاليات وأسئلة كبرى لهذا عمق وتأثير وصدى ومفعول في الشارع المضطرب، بينما تشعر أن البرامج الحوارية في بعض إعلام متخلف متخشبومتكلس هي فقط لتمضية الوقت و"تمريك" الساعات وقبض الليرات ولا تترك أي صدى ولا أثر بما تطرحه من قضايا تقليدية وأقل من عادية أي اثر في الشارع، هذا إن وجدت أصلاً من يتابعها للآخر...وسلموا لي ع الإعلام الذكي...
5-الطاعون البدوي:
من يستطيع أن يقنع البدوي الجاهل المتعصب الأمي بأنه يعبد حجراً ويسجد لوثن في الصحراء ومن ثم يطالب الآخرين بتقليده تحت طائلة القتل وقطع الرأس والسبي ودفع الجزية والإذلال والتتشليح وانتهاك الأعراض كما فعلت عصابات داعش البدوية المكية الإرهابية في سالف الزمان؟
رجاء متابعة الصورة
https://www.facebook.com/nidal.neaseh/posts/395341010623678
6-تعليق أعجبني من عرب نايمز على مقال خرافة الفضيلة الإسلامية
(450854) 8
هذه لحظة الحقيقة...
عبد الكريم سليم الشريف - القدس
1) قرآن المسلمين أكثر من 60% من محتوياته مأخوذة أو بالأحرى مسروقة من توراة اليهود و موضوعة في القرآن بتصرّف خاصة قصص ألف ليلة و ليلة مثل حكايات آدم و نوح و الطوفان و داؤد و سليمان و ملكة سبأ و يونس و موسى و يوسف و يعقوب والفراعنة في مصر و قابيل و هابيل والروم والفرس , ألخ... كلّ هذه الحكايات وردت في توراة اليهود قبل أن يأتي قرآن المسلمين. ولا عجب اذ أن "محمّد" نبيّ المسلمين عاش فترة مع الكاهن اليهودي "بحيرة" ثم ّ فترة أخرى مع الكاهن النصراني "ورقة ابن نوفل" . 2) ما يسمّونه الحضارة العربيّة الإسلامية قامت على أكتاف نوابغ كان معظمهم من أصل فارسي و كانوا, في نفس الوقت, ملحدين مثل :
ابن رشد,والفارابي,والكندي,والجاحظ,وبشّار ابن برد,وأبو العلاء المعرّي, والرازي,وابن سينا,و عمر الخيّام , وآخرين. اذن "الحضارة العربيّة الإسلامية" قامت على أكتاف علماء ملحدين من أصل فارسي.
3) همجيّة العقوبة في الإسلام قطع يد السارق , ولو تعمل الحكومات الحاليّة على تطبيق هكذا عقوبة لصار 99,9 % من العرب مبتوري الايدي خاصّة الحكّام أنفسهم...
November 16, 2014 12:53 PM
7-قوانين سوسيولوجية وفيزياء سياسية صارمة:

لا بد ستنفجر المجتمعات والدول التي يسودها الظلم والتمييز والمحاباة واللا مساواة وتنعدم فيها كل أشكال العدالة والمساواة، في يوم ما، وبشكل ما، ومن هنا فترسيخ قيم العدالة والمساواة وتوزيع الثروات بشكل عادل وتأسيس منظومات للضمان الاجتماعي تقلص الفوارق الطبقية وتنفس الاحتقان الطبقي وتـُشرك الجميع في القرار والمصلحة والثروة والهمّ الوطني هي الحل والمفتاح السحري للأمن والاستقرار والاستمرار والازدهار....
8- اضحكوا: طقوس رجم البيرة والمنكر، والعياذ بالله، في الإسلام: (والله ما في منكر ومصيبة وإثم وطاعون وعلة ما لها دواء وهؤلاء البرابرة المجانين موجودون)....
https://www.facebook.com/nidal.neaseh/posts/395117917312654



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: المتأسلمون صرامي وبيادق و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: متى كانت فلسطين عربية؟
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر
- الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 19: شعوذات وخ ...
- خرافة العفة والشرف في الثقافة البدوية
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 18: لهذه الأس ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 17: المتأسلمو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 16: سحقاً للم ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 15: الوهابية ...
- في جذور داعش: آل سعود يقطفون الثمار
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 14: هذا هو ال ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 13: من هنا مر ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون