أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بعض النواب - قمرجية-














المزيد.....

بعض النواب - قمرجية-


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    


تدرون ليش بعضهم يتكالبون على البرلمان ويتقاتلوا حتى يحصلوا على العضوية؟.
لأنهم قمرجية وجه وكفا،فالقمرجي يراهن بمائة دولار ويربح الف دولار عند كل" فرة زار".
هذا القمرجي يختلف عن قمرجية ايام زمان فهو واثق ان الربح مضمون مادام يتعامل مع ناس اميين لا في القراءة والكتابة فقط وانما بكل تفاصيل حياتهم اليومية،فهم مثلا يقبلون بوعود براقة في الحصول على سكن او وظيفة محترمة او قطعة ارض زراعية او 20 دفترا قبل التصويت واضعافها بعد التصويت.
لايهم هذا القمرجي ان يعطي هذه الوعود او الدولارات لأنه يعلم انه سيربح اضعاف اضعافها مع كل " فرة زار".
لايهمه مثلا ان ترحل موازنة هذه السنة الى السنة القادمة ولا يفكر في عواقب الاستلاف من البنك الدولي ولا حتى داعش وهي تدق بابه تطلب منه البيعة، لأنه يعرف ان العمر قصير ولابد من هبش بطون الناس و" طز" بكل الفقراء.
هاهو الان نائب في البرطمان،وحين يعود الى بيته بعد رحلة اليوم الاول من النقاشات البيزنطية تحت القبة الخضراء " يشبك" زوجته ويدعوها الى العشاء في ارقى فندق في الضاحية الشمالية لبغداد العروبة.
وحين يستقر بهما المقام على طاولة مزودة بشمعتين كبيرتين تسأله الزوجة:
- ماالامر فانت لم تكن في مثل هذه السعادة حتى في عيد ميلاد زواجنا؟.
- اسمعيني جيدا يا زوجتي الحبيبة، انا الان نائب في البرلمان وهذا يعني،عفوا عندك ورقة وقلم،اوكي ،قال لي المحاسب اليوم،سيكون راتبي حوالي 25 مليون دينار صافي عدا رواتب الحماية ومخصصات الايفادات والعطلات السنوية والشهرية والاسبوعية واليومية ،ولكن الضربة الحلوة في راتبي التقاعدي الذي سيكون:
8,500,00 ثمانية ملايين وخمسمائة الف دينار شهريا زائدا عشرة من افراد الحماية يبقون معي الى مدى الحياة وبراتب مليون دينار لكل منهم .. يعني 10 مليون دينار!
المجموع : 18,5 ثمانية عشر مليون وخمسمائة الفء.
نقطة نظام : يقول احد المشاغبين ويدعى ( اركان .....) ولو حسبنا عدد المتقاعدين من النواب والدرجات الخاصة منذ 2003 ولحد الان .. فنقول تقريبا 1000 شخص .. فمعناها بعد كم سنة ماكو موازنة وكلها تصرف على رواتبهم.
اما اولاد الخايبة فياكلون " حو" وربما حتى الحو لايتوفر بعد التصويت على منعه لأنه مخالف لآداب الشريعة الغراء.
شفتو القمرجية شلون يلعبوها صح!.
بس ماندري شلون راح تفض عركة بعضهم: هناك عركة حامية جدا بين المطلك ومشعان الذي ادار له ظهره وليس شيئا آخر،عركة اخرى بين حنان والعطية ادت الى اصابتها بوعكة صحية ( سودة علي)، سعدون الدليمي معرض للمسائلة بعد ان فاحت ريحته،عركة تشبه ال( الغميضة جيجو) بين نواب جدد لأنهم ينتظرون المقسوم الذي تأخر كثيرا وسبب لهم القلق وازعاج الزوجات اللواتي يردن الذهاب الى لندن لشراء الذهب من البورصة هناك.
عركات كثيرة مقبلة و" السلاج" اي لعاب الفم مازال يخرج على اللحى المصبوغة ويمسحه صاحبه بيده التي تمسك مسبحة أم 99 حبة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير
- ان شاء الله تغرك بس انت
- والله العظيم هذا الفيل مايطير
- لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس
- احلام وعجم آيدل
- دعاء اطرش بالزفة
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد
- ثلاث حقائب وزارية
- يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك
- اين تذهب اطنان الدنانير يامرجعيات كربلاء
- عاهرون ،عاهرون،عاهرون
- كاظم يخرج من -الشماعية-
- شرطة الغائط الداعشي
- عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى
- - ليك- جدو واوا
- كلمات ليست كالكلمات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بعض النواب - قمرجية-