أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سارة القريشي - {روزفلت أعطى الولايات}














المزيد.....

{روزفلت أعطى الولايات}


سارة القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 22:12
المحور: كتابات ساخرة
    


بعدما ترأس وزاراتنا ثمانُ سنواتْ، عجافٌ عاصفات، وأبلانا بمصيباتٍ ومحنات، وعاش الناس معهُ ازماتٌ تلوَ أزمات، لم يكترثُ يوماً لدائرةٍ، و لم يعنيه يوماً أمر وزارات، بعدما كنا شعبًا واحداً، خسرنا ست محافظات، وتمسك بثلاث ولايات، ولما تدخلت المرجعية الدينية العيا،وأنهت هذه المهزلات، أعلن صاحبنا بأنه أبنها البار، وأن ما فات قد مات.
ترأس بعدها الدكتور حيدر،رئاسة الوزرات، ورضت عنه كل الجهات، وأيدتهُ جميع التحالفات، مُنح صاحبنا منصب، نائب رئيس الجمهورية ألآتْ، بدأ صاحبنا المبجل بالزيارات، بدون و بلا مناسبات، لشيوخ العشائر والواجهات، وتفقد أحوال الرعية في المحافظات، زياراتٌ لم يفكر يوماً أن يفعلها، إلاّ قبل الإنتخابات.
الإنتخابات... يا سلام، أتذكر في فترة الإنتخابات، كون صاحبنا جيوشاً مُجيشات، تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي و الإلكترونيات، و مئات الوسائل و الأدوات، وصورً مصورة بمانشيتات، تتكلم عنه بأجمل الكلمات، تجمدهُ وتعظمهُ، كما عظمت في الجاهلية،العزة والﻵ-;-ت.
تولى صاحبنا، منصب نائب رئيس الجمهورية، فعَين له سبع مستشارين ومستشارات، من أقاربٍ له و قريبات، لم يفلحوا حتى في الإنتخابات، لا أعرف لأي صنف أصنفهم، أ لصنف البدائيات، أم لصنف المنقرضات، و على رأسهم "خالد العطية"، كمستشار في (الخروج) من الأزمات.
أسمعت يا هذا بثيودور روزفلت، أم أذنيك للحق مطرشات، كان هذا نائباً للرئيس في دولة الولايات، كان شخصًا فعالاً وصاحب مهارات، جندياً مقداماً، وكان صاحب مؤلفات، مشرعاً دبلوماسياً وصياداً، حائزاً على جائزة نوبل في السلميات، متحمساً للقوات البحرية، و من المحافظين على البيئة من الملوثات، فهل لاحظت ياهذا كم هو دقيقٌ في التفصيلات، أنهى حرباً روسيةً يابانية، و لم يخلق يوماً مشكلات، وضع حلولاً و خططاً في أزمة الماليات، أنشأ للرعاية الإجتماعية و العجزة مؤسسات، وللشباب تجمع و منظمات.
لم يكن لروزفيلت، ولد أسمهُ "حمودي"، ولم يكن صاحب سهرات، و لم يقل روزفلت يوماً،
(( لن أعطي أبدا الولايات ))....!!



#سارة_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سارة القريشي - {روزفلت أعطى الولايات}