أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاكر كريم القيسي - سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!














المزيد.....

سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 14:10
المحور: كتابات ساخرة
    


سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!
شاكر كريم القيسي
طوبى لكم ايها الاصدقاء ايها الاوفياء ايها الاصلاء كم انتم رائعون ، أيها الزمن توقف قليلا لأضع قبلاتي على جبين كل واحد منهم وضع لايك او تعليق، زملاء رائعون بوطنيتكم وهمتكم ، لتفوزوا على محبة كل من قرأ لكم تعليقا أو وضع الايك.
بالأمس كتبت تغريده بعنوان ( استلمت الراتب التقاعدي)عبارة عن "حلم" لم يتحقق باستلام راتبي المقطوع واخرين منذ عشر سنوات والى الان بلا مسوغ قانوني او شرعي وكان الأخوة والاحبة الاكارم بعد ان قرؤها من العنوان منهم من طار فرحا وقدم التهاني ومنهم من اكمل قراءة التغريدة وقدم الاسف واما الهاتف فانه لم يتوقف، من كل مكان للتهنئة، هكذا هو شعور الغيارى ،وهكذا هو شعور الشرفاء، الذين يشعرون بمأساة الاخرين وما وقع عليهم من ضيم وقهر.. البعض عاد بعد ان قرأ الخبر، واتصل بي ليعرب عن خيبة الامل.. لماذا لا يشعر الكثير من الساسة المعممين والافندية "الاسلامويون " منهم و "العلمانيون"، أن الظلم موجود، وهناك اناس مظلومون، قطعت ارزاق عوائلهم، منذ زمن بريمر سيئ الصيت ولحد هذا اليوم، لم يرتكبوا خطأ لم ولن تتلطخ أيديهم بدماء أخوتهم لم ولن يسرقوا ولم ولن يفسدوا بل كانت لديهم خدمات جليلة طويلة تزيد على الثلاثين عاما وتشهد لهم دوائرهم التي لازالت تعمل وفق منظومة الحكومة الحالية ، بالنزاهة والكفاءة والاخلاص في العمل ،استفسروا من الموظفين السابقين عنهم وعن التزامهم وكفاءتهم قبل ان تقطعوا ارزاق عوائلهم.. مجرد تغريدة فرحت الناس الطيبين، لماذا لا تقضون حوائج الناس ايها الساسة وترسمون الفرحة بوجوه عوائل قطعت ارزاقها وترسمون الامل..ليس منة منكم وانما استحقاق سلبتموه.. فمن يبكي على الامام الحسين عليه السلام، ومن يبدي تعاطفا مع الارواح والدماء التي قُدِّمت كقربان لحرية المسلمين في واقعة كربلاء، عليه أن يتأكد بأن عاطفته هذه تتوافق مع افكاره وافعاله، ومدى التزامه الاخلاقي في تعاملاته المختلفة مع الاخرين واعطاء الناس حقوقهم، فلا سبيل للفصل بين سلوك الانسان وعاطفته، بمعنى لا يمكن للإنسان ان يتجاوز على حقوق اخيه بأية طريقة كانت، وفي الوقت نفسه يتظاهر بالتعاطف مع واقعة الطف، إن من يقف مع الامام الحسين عليه السلام، ويؤازر مبادئه في رفض الظلم، هو الانسان الذي لا يتجاوز على حقوق غيره، لاسيما من يحصل على منصب مهم في الدولة، لأن اصحاب المناصب لهم قدرة وفرصة اكبر للتجاوز على حقوق الفقراء وجميع الناس. وهذا ما حصل ويحصل في العراق" الجديد".. اكرر شكري لكل شخص وضع لايك ، شكرا لكل شخص وضع تعليق. وشكري لكل من قرأ ولم يكتب.. واتمنى ان تكون التغريدة السبب في اعطاء الناس حقوقها.؟!!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصدق ومن يكذب؟
- ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟
- من ثورة الامام الحسين عليه السلام نستلهم مبادئ الحق والعدالة ...
- هكذا هي ثورة الامام الحسين عليه السلام...
- هل ان داعش -منظمة -ارهابية ام - دولة- ارهابية.؟
- العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!
- هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السيا ...
- عليكم بالتواضع.. اياكم والغرور؟؟
- من هذا البرلمان ..شدو روسكم يكرعان..
- الارهابيون والقتل باسم- الدين-..!!؟
- الانتخابات في العراق- الجديد- انتكاسة للديمقراطية ام تجسيدا ...
- ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟
- العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاكر كريم القيسي - سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!