أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - انا واللغه العربيه














المزيد.....

انا واللغه العربيه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 16:54
المحور: كتابات ساخرة
    


اعترف عزيزي القراء والقارئه اني اعاني من ضعف باللغه العربيه وركاكه تعبريه واخطاء املائيه وهجائيه وانشائيه وقواعديه واعرابيه وصولا الى الانفصام بالشخصيه فلا حاجة لكم ايها الساده المعلقون والقراء والكتاب بتذكيري بذلك على الدوام لاني معترف بجريمتي الثقافيه المعرفيه اللغويه.
واطالب المجتمع الدولي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص بمحاسبتي والحكم علي باقصى عقوبه لاكون عبره لمن اعتبر.
لم اقل يوما اني كاتب لاني بهذا الموضوع اكون كاذب واكيد راسب ومش محتاج لعواقب . يعني لا انا طه حسين ولا توفيق الحكيم ولاسيبويه .
انا اكتب خربشات ومضات فذلكات نكشات وخزات تعبيرات شطحات تغريدات نكات خزعبلات اما اكيد اكيد مش كتابات.
يا جماعه مقالي الاخير كان عنوان من 4 كلمات اخطئت حتى بكلمة يقرأون واكيد ما الي عذر..يعني العتب على النظر وجلى من لا يسهوا و خريف العمر على اساس انه مش ربيع ولا صيف يمكن شتا كلها اعذار اقبح من الذنب وفاضيه ومنا فكاهه ولا مزيه.
قال لغتنا العربيه جميله وانا بصراحه لا شايفها لا جميله ولا فاطمه ولاخديجه ولا حتى حسنات.
لغه صعبه وانثويه وانا معقد من النسوان لهيك ما اتقنتها وولا بيوم حبيتها.قال لغة الام يعني مش لغة الاب( مزر تانغ).
سؤالي هو... ضعفي اللغوي هذا من اثاره المباشره او حتى الجانبيه تخلف وجهل وفقر شعوبنا العربيه . هو سبب هزائمنا او ارهابنا على اساس ان الغرب عمل على تجهيلي وتجهيل الملاين من شعوبنا.
بالمختصر انا ضعيف لغويا لاني غير موهب وتيس دراسيا واستعابيا كتير صعبه هاي.
هل المطلوب مني التوقف عن كتابة الخربشات لاني لا اتقن العربيه مثل محمود درويش او ادونيس او نزار القباني.
ثم انا كاتب ساخر وثقافتي المانيه فرنسيه مطعمه بالانكليزيه. وبعدين اذا كانت خربشاتي تعجب شخص واحد في الاسكيمو وما عنده انترنت فانا اكتب لاجله.
اول المنقدين للغتي العربيه كان اخي الكاتب قاسم محاجنه اليوم صار مدمن على قرائتي.
عدا عن درجات الذكاء(الاي كيو) المنخفضه عندي استاذي باللغه العربيه عندما كنت طالب كان لربما احد اسباب هذا الضعف.(بصراحه لازم الاقي كبش فدى البسه قصوري وعجزي).
كان عندما يصرخ:قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا (لشوقي) يسمع صوته من القدس الى بيروت .كرهني باللغه وكنت مكره اخاك لا بطل مجبور اتقن اللغه هذا الاتقان المشرشح اللي انا عليه الان.
في لغه بالعالم بعد ما تنصب وتفتح وتجر بالاخر بتضم.
ويا حبيبي على القواعد....فاعل ومفعول به ومفعول لاجله ومفعول عليه ومفعول معاه ومفعول واياه... ماضي وحاضر وال مستقبل .شفوا احولنا اليوم لشو المستقبل.. راح يكون متنيل بستين هباب.
بحور الشعر اشي طويل واشي قصسر ونثر وعروض وتعبير وانشاء وفعول فاعل فععاعيلوا واللي جابلك ما تخليلوا.
من الاخر لغه صعبه مش ايزي زي الانكليزي...بلاغه وسجع ورفع ودفع وقطع ونتع .
هل هناك امل بتقوية شخصيتي عفوا لغتى العربيه المضعضعه والمفككه والركيكه ؟ لا لا اعتقد لماذا؟ لاني لا اريد اولا وبعدين بعد ما شاب مش لازم يدخل الكتاب. والاهم اني متزوج من اجنبيه ولا اعتقد ان سني او اخلاقي يسمحون لي اليوم بالزواج من مدرسة لغه عربيه للتقويه او دراسة لغه عربيه وشريعه من البدايه .مختصر مفيد وفريد ومريد وسعيد انا هابي وراضي بما انا عليه.يعني انسانيتي ومرحي وخربشاتي راح يبقوا على نفس الحال يا عبدالعال.
انا اكتب لمن يقرأوني على ما انا عليه .من الصعب ان اكون نوال السعداوي او سيد القمني.
انا اكتب للذين لديهم خمس او عشر دقائق للضحك والابتسامه واحيانا المعلومه .لست كاتبا من وزن هيفي ديوتي ولا مثقف ولا تنويري وابداعي .انا اكتب لاني جزء من التعدديه الثقافيه كاتب نص كم .
هل من المفروض ان اكتب في كل مقالاتي تحذير :هذه خربشات ترفيهيه غير جاده ولا قيمه ادبيه ثقافيه معرفيه لها وهي مجرد مضيعه للوقت فحذاري حذاري.




#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلا العرب يقرأن
- بولص تحت مجهر المحلل النفسي حسن
- كاتبات الحوار وعدم الاستمرار بمتابعة المشوار
- حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه
- الاستاذ حسن ويسوع
- البغدادي احق بجائزة ابن رشد
- من جان الارامي الى داعش البغدادي
- من شو بتشتكي المرحبا والهاي والباي
- راهبات الورديه المقدسيه ونقاط على الحروف
- دولة داعشستان تصدر جواز سفر داعشستاني
- ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي
- قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر
- داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين
- انجازتنا وتميزنا نحن الشعوب العربيه
- مقال اب كوميدي 4 واداعشاه
- الرك على النسوان برمضان والمسلسلات كمان وكمان
- استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - انا واللغه العربيه