مالكة حبرشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 16:34
المحور:
الادب والفن
في محراب عينيك
تذوب المسافات
من دفء الحروف
تتفسخ القيود
معلنة رفضها
لاحكام الزمن المرتجلة
يرتفع الابتهال
دعوات على شرفات الانتظار
الممتد على شطآن الغربة
من سدول الليل
تفيض الذكرى
على جنبات القصيد
تهتز الاغنيات
زخات تروي حقول النجوى
تزهر زغاريد
حبلى بانغام الحب
تكبر ...تتفرع
في ربوع الجسد
للصمت هنا
دفء ...
رعشة...
مدت جسورها
في كل اتجاه
لتشد الرحل نحو البر الثاني
حيث الهمهمات
تعمر الاحلام في الشجر
ها انت تتجلى
على وجه الهدير
ملامح باسمة
تنظر الي
على الموج ارسم خارطة
الوعد الذي كان
ويبقى الشفق شاهدا
على احتراق مازال
يشتد في الشريان
قد نلتقي ...
قد ينثرني الشوق
زنبقة في بستان الهوى
وقد اغدو قبل الغروب
شاعرا جوالا
يردد مواله الحزين
في مواسم الحنين
حبات الرمل تتسلقني
رغوة الموج تعلق بي
الحروف تتشبث بذاكرة
اعلنت الرحيل
يمر طيفك
في شفق الصمت الجريح
يمد يده نحو يساري
ترقص الرياح
على اوتار البكاء
تصرخ ....=
اين انت يا صوتي البعيد
انت الذي يتكلم مثل روحي ؟
مغمور تحت الصمت
وضوء الهواجس
المدجج بالنهار
اينك حبيبي ...؟
اسرج نورك السري
مد خيوط اللهفة
ليبتل ريق الشوق
فالقصيد في آخره
يدعو الصدفات المستلقية
على الشاطيء المهجور
لتحضر عرسا بهيجا
من قوس قزح
#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟