أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - و انا اموت














المزيد.....


و انا اموت


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


الغد الذي لا ياتي ابدا
وانا اموت
اخر كلمة
لا تستسلم ما دمت عاشقا
لا تبتعد عن من تحب
كل بعد فيك شيء يموت
حين الحب يموت
كل لحظة فراق
لحظة تبقى للابد
لا تستسلم مادمت عاشقا
ما دام الغد لاياتي
وتاتي نهاية الانتظار
لتعود كما كنت مجهولا
لا تستسلم ما دمت عاشقا
وان عدت لن يكون الا الظلام
حين تعصف العاصفة زجاج النافذة
ثم لا تعد تتذكر وقتا مضى طويلا
كم كان احتضان الروح دافئا وجميلا
لن ترجع الا في الظلام
ولا تعد تتذكر الا كم كنت احبك
حين لاتعد تقف لتنتظر
تختفي الوجوه والكلمات
وانا اموت
وانا اموت
رغم اني اعطيتك
كل شيء
كل شيء
حين كنت اعيش الامل
ولا اريد نهاية للانتظار
فاحترق الغد في اليوم حين اعطيتك
كل شيء
كل شيء
لا تستسلم ما دمت عاشقا
لا تبتعد عن من تحب
ما دام الغد لاياتي
وتاتي نهاية الانتظار
لتعود كما كنت مجهولا
لا تستسلم ما دمت عاشقا



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن عراقا
- انتصرت كوباني وهزمت داعش
- امريكا داعش واعادة انتاج احتلال العراق
- العلاسة. الامريكية
- السيد هادي العامري لاجدوى من استلام وزارة الداخلية
- الابادة مستمرة
- فناني وشباب داعش الاجانب ونادي القتال الجنسي
- حملة مناشدة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبار جريمة سبايكر ا ...
- محمد الصدر الدين الغامض
- الإعلام الغربي والعربي والأمريكي.. يمارس حرب نفسية تجاه الشع ...
- لا شيء رسالة الى العراق
- سيناريو داعش ستسقط والفائز هو طهران وسيناريو عودة البعث والت ...
- الانصاف المائع في الزمن الضائع
- عراق حمار داعش
- لسنا منهم ولسنا مثلهم في شيء ابدا
- الحقيقة كاملة كل قادة الساسة وراء تقسيم العراق
- احتفالات امير داعش ابو بكر البغدادي بمناسبة عيد الفطر السعيد ...
- تطهير بدلا من تكبير
- الشخصية الموصلية وداعش
- الى الحالمين تلك قسمة ضيرى


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - و انا اموت