أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية














المزيد.....


بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتواطأ وزير الداخلية محمد سالم الغبان على دم العراقيين؛ بتعيينه أحمد.. إبن اللواء جاسم عيدي شرشاح، مديرا لمكتبه، وسيادة اللواء مستشار قانوني للمتهم الهارب، من القضاء العراقي فاضل الدباس!
أفبعد الحق الا الضلالة!؟
تنصيب أحمد بهذا الموقع، إشارة واضحة لفاضل الدباس، بأن لا خوف عليه، من جرائم ما زال دم الابرياء المسفوح فيها يلاحقه، بأشد من قسوة القانون، إذا قسى.. ولا أظنه فاعل.
أعاد الوزير خدم الدباس، ليتحكموا بالداخلية، من خلال مكتبه؛ فبوجود أحمد شرشاح تتحول الوزارة الى ميدان يمرح فيه المبطرون، على حساب الوطن، وما تعيين أحمد، فيها الا إعادة إعتبار، لـ "السونار" العاطل، في السيطرات، التي خدمت "داعش" وتشكيلات إرهابية؛ من خلال تركها السيارات الملغمة تمر من دون إشارة.
بينما تمول مصارف الدباس.. تمويلا مباشرا، او من خلال رشوة العاملين في مواقع تتحكم بأمن وغذاء وخدمات العراقيين، لتمرير صفقات فاسدة، تسهم بإفشال عمل الحكومة وقطع صلتها بالشعب، فضلا عن غرس المخربين، يدمرون العملية السياسية من الداخل، مجندين جهودا بشرية ومادية، في سبيل تحطيم العراق، كي لا يبقى حجر على حجر! خاب فألهم.
إن لم يكن الوزير مدركا خطورة وجود أحمد في مكتبه؛ فها نحن نبصره بحقيقة البركان التي يمثلها أحمد شرشاح، في واجهة مكتبه، متوسمين به، إتخاذ موقف حازم، يحسم تردد وزارة الداخلية، بين السقوط في أحضان الارهاب.. خضوعا أمنيا لإرادات المخربين، وبين الفسادين المالي والاداري، بإعتبارهما آفتين تأكلان كيان التشكيلة الوزارية، بدءاً من مكتب رئيس الوزراء، إنتشارا الى الحكومة كلها لافتين إهتمام د. حيدر العبادي.. رئيسها، الى إحترام رأي شعبه المستفز؛ فقد تناهى الى مسامعنا، أن الناس في الشارع معترضين؛ لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية، بمعونة وزيرها، تلملم شذاذ الافاق، الهاربين الى الخارج.. ينعمون بريع جرائم، إرتكبوها بحق الشعب العراقي، أمنيا وإقتصاديا.
فالولد سر ابيه، واحمد إبن جاسم، وكلاهما مطويان بيد الدباس، ما يطوي وزارة الداخلية معهما؛ لأن مدير المكتب، ينفذ لكل شاردة وواردة يشاؤه، في الوزارة.
لذا كيف يأتمن الغبان، إبن شرشاح مديرا لأسرار مكتبه؛ الامر الذي يطمئن الدباس الى ان الذاكرة المثقوبة للشعب، نسيت "السونار" برغم وجوده قدام العين.. ليل نهار، وكلما مرت سيارة من سيطرة، والسونار بيد الجندي؛ ضجت ارواح الشهداء، من ضحايا المفخخات، الى الله تشكو من قطف زهرة شبابها، وترك اولادها يتامى وأمهاتها ثكالى وزوجاتها ارامل و... الشعب مرعوب؛ فلا تزده قلقا يا حامي الداخلية؛ لأن طمأنة الملهوف، جزءا من واجبك، وجوهر عملك.
لكن بوجود أحمد، ينسف كل هذا الكلام وتتحول الوزارة الى ميدان يمرح فيه الدباس وحديقة يتنزه فيها المبطرون، على حساب الوطن.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه
- الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغ ...
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية