أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - مستقبل المجتمع العراقي














المزيد.....


مستقبل المجتمع العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 19:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مرت جمهورية العراق بمد وجزر في حالات تقدم وتأخر لاسباب ذاتية وموضوعية وبالمقارنة اصبحت الحقبة الماضية تسمى بالزمن الجميل مقارنة بما وصلنا اليه من تدهور في كل مجالات الحياة ان كانت اقتصادية او اجتماعية او سياسية وثقافية وبدون خجل نستطيع استعمال اصطلاح الانحطاط في كل المجالات الفنية والاخلاقية والتعليمية بشكل مخجل يساهم الناس بهذه العملية بدون اي توقف او تفكير بهذه الخطوة وما تجلبها من اضرار اجتماعية بقولهم الكل يسرقون , الكل يعطون رشوة فلماذا نحن نمتنع ؟ 60% من موظفي العراق يتعاطون الرشوة بالرغم من عمائمهم او بدونها ( لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم ) قبل الاحتلال الاخير عام الفين وثلاثة , لعبت الولايات المتحدة الامريكية دورا كبيرا في تأثيرها على هيئة الامم المتحدة لاتخاذ قرار المقاطعة الاقتصادية للعراق , لقد كانت هذه الخطوة عبارة عن ضربة قاضية للمجتمع العراقي حيث ترك التلاميذ دراستهم والطلاب كلياتهم وانخرطوا في العمل من اجل لقمة العيش , مع العلم بان العراق استطاع ان يقضي على الامية.
ان القضاء على الامية تعني الكثير وتلعب دورا كبيرا في تقدم الامم وبناء الحضارات الانسانية , العوز والفقر يؤدي الى انتشار الجريمة وحصل بالفعل . لماذا اصدرت الامم المتحدة قرار المقاطعة الاقتصادية للعراق ؟ يقولون في حينها عقابا لصدام حسين لانه احتل الجارة الكويت , تثبت جميع الاحصائيات بان صدام حسين بنى قصوره الفارهة كلها في هذه المرحلة وكان يحتفل بالمناسبات كاعياد ميلاده بنصب موائد الطعام من بغداد الى العوجة كان يتحدى القرارات هذه ويزيد في ارهابه لابناء الشعب ويسرق اموالهم , مات نصف مليون طفل عراقي لقلة الغذاء وشحة الدواء , اي بمعنى الظلم كان مزدوجا من الطعمة البعثية الصدامية الحاكمة ومن هيئة الامم المتحدة . اليوم بعد مرور احدى عشر عاما على سقوط صدام حسين توقع بعض الناس ان يكون هناك تحولا نحو الامام الا انها كانت مقايضة على حساب الشعب العراقي من حكم عائلة في العوجة ( وحباشاتها ) الى مجيئ مجموعة كبيرة من مافيات علي بابا وبعد عملية الخمط يتم تهريبهم الى بلدان اللجوء التي جاؤا منها والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى وبالمليارات من الدولارات الامريكية (شملت الكثيرين من الوزراء الهاربين من مختلف الاختصاصات ) أليوم وبعد التغيير الذي ناضلنا من اجله نستطيع ان نقول بان هناك ضوء خافت في أخر النفق , فهناك عمليات تصفية نوعية أمنية في صفوف جيشنا الباسل شملت ستة وثلاثين ضابطا كبداية وتبدلت ستراتيجته من الدفاع الى الهجوم و بدأ بعملية التحرير كما حصل في الضلوعية والصقلاوية وصلاح الدين ولا زالت نيرانه مستمرة في قصف قوى الدواعش المجرمة في هيت وعامرية الفلوجة بداية مفرحة وقادة جدد نتمنى لهم الاستمرار في تصفية الفساد المالي والاداري والقضاء على الدواعش الخارجيين والداخليين فكل مفسد ومرتشي ومهرب وسارق هو داعشي مهما علت رتبته ووظيفته وسيناله العقاب أجلا او عاجلا وهناك تحقيقات بحق كل من وقف مع الغزاة وباعهم السلاح واحتضنهم في البداية .ان دماء الشهداء ان كانت في سبايكر او الصقلاوية او الايزيديين والمسيحيين وجميع النازحين تطالبنا بالثأر لهم وارجاع النازحين الى قراهم ومدنهم وبيوتهم وتعويض ممتلكاتهم وان النصر لناظره لقريب .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتباع سياسة التهديد لا تصب في حل المشاكل العالقة بين المركز ...
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ الربيع العربي 2
- الجيش العراقي الباسل يتحرك مع الحشد الشعبي والعشائر المسلحة
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ ثورات الربيع العرب ...
- كفاح الشعوب يصب في نفس المكان
- كيف ما تكونوا يولى عليكم
- ما حك جلدك مثل ظفرك 3
- ما حك جلدك مثل ظفرك 2
- ما حك جلدك مثل ظفرك
- الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش
- كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟
- اعوان الحكم السابق يشدون الرحال
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - مستقبل المجتمع العراقي