أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الامين - لازالت مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال















المزيد.....

لازالت مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 08:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




هناك معادلة اينشتاين عن المادة والطاقة ومربع سرعة الضوء غيرت العالم العلمي وايضا توجد معادلة مولانا ابيل الير "السياسية" لم تغيير السودان حتى لان؟؟!!
في كتابه الشهير التمادي في نقض المواثيق والعهود قال "بعض المصريين يعتقدون انهم اكثر ذكاءً من السودانيين كما انه بعض الشماليين يعتقدون انهم اكثر ذكاءً من الجنوبيين".. لذلك استمرت مسخرة المصريين على االسودان والسودانيين وهرولة السودانيين نحو مصر وجامعة الدول العربية -الصادق المهدي نموذجا للبحث عن حلول جذرية لمشكلة السودان .. ومن وين؟؟ من مصر!!
والامام الفرحان بي مبادرته الهزيلة وهرول نحو مصر وجامعة الدول العربية لتسويقها .. مصر اخر بلد تكون حريصة على الديموقراطية في االسودان وعايزة تمشط الانقاذ بي قملا وتسوقا عربيا في شكل الاسثمارات المشبوهة والبيع بي الجملة والفلت للاراضي السودانية
عليه المذاكرة في ارث السيد عبدالرحمن المهدي عله يفهم الاتي
اقتباس: ويؤكد محللون أن مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الإعلامية والمالية للمعارضة السودانية. -انتهى الاقتباس-ارشيف الراكوبة-


العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين”استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟””… وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي…تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..

سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..

وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا “التركي” للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية وهي التي قسمت وعي العرب ونظرتهم المشوهة للعالم الى"عجم وعرب وعبيد "والسودان طبعا من الفئة الثالثة وعايزين يتطالو كمان على الحبشة ...كمان

هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط “فاقد الشيء لا يعطيه”…وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة…

ولذلك راهنت على دولة المؤسسات والسيد حمدين صباحي لانه رجل من القلائل الذين يحترمون السودان فعلا وشاهدته في فضائية الحرة يبوح بذلك -
الاخوة في الحركة الشعبية قطاع الشمال "استحو على وجهكم وفكونا من الجبهة لثورية وحركات دارفور الغوغائية وغيرالمتجانسة وغير الناضجة وتراهات الامام الصادق المهدي".
اتفاقية ..(نيفاشا هي الحل) والحل في اديس ابابا لدولتي السودان وعبر القرار 2046 الاممي..جروا المؤتمر الوطني ده هناك من قفاه خلوهو يواجه مجلس الامن والفصل السابع او مبادرة نافع /عقار2011
او الطوفان..
لا خير في مجموعة 7+7 في الخرطوم ولى اعلان باريس ...هذه االعاب صبيانية او خرف سياسي ليس من وراءه طائل
مشكلة الجنوب الآن هي نفس مشكلة الشمال ووهم الدولة المركزية -النموذج المصري- والتكالب على المقعد الواحد -مقعد الرئيس- cult of individual رغم هذا المقعد المشؤم قد تم ضبطه وتحديد مدته بالدستور المصاحب لاتفاقية نيفاشا 2005… التي جاءت بدولة المؤسسات وجعلت كل القوة في القانون.. والقانون تمثله "المحكمة الدستورية العليا" والقضاة القائمين على أمرها هذا ما تقوله كل الدساتير للدول المتحضرة وهي حامية النظام والدستور وليس الجيش وللجيش مهمة واحدة فقط "حماية الحدود".. نحن نوهنا مرار وتكرارا في هذا المنتدى لنتجاوز ازمة الدولة المركزية والتكالب على مقعد الرئيس .. علينا ان نفعٍل الحكم الإقليمي اللامركزي باستعادة التسعة أقاليم القديمة (3 منها في دولة الجنوب)… وعلى اللذين يتنازعون مع سلفا كير السلطة القبول بان يكونوا حكام اقاليم (بحر الغزال/ رياك مشار -اعالي النيل/ باقان اموم – الاستوائية/ ربيكا قرنق ..) عبر انتخابات إجرائية عاجلة لحاكم وبرلمان إقليم.. وبصلاحيات لامركزية صارمة.. وكل هذا الأمر تقوم به المحكمة الدستورية العليا.-دولة جنوب السودان- وعندكم العلامة المخضرم ابيل الير .ويبرز كل منهم مواهبه التنموية في اقليمه..ويتركوا سلفا كير يكمل مدته الراسية 2015… والدخول مرة أخرى في انتخابات طبيعية وحرة ونزيهة تحدد من يكون رئيس دولة الجنوب…
وهذا هو ظاهر الأزمة أما باطنها فأن التتار الجدد..سيأتوننا لحراسة النفط فقط عبر قرارات الأمم المتحدة والفصل السابع كانتداب جديد كما فعلو في العراق ويجعلون شعب جنوب السودان يتقاتل على لا شيء-صراع قبلي متخلف – كما هو حال العراق منذ عشرة سنوات-حرسوا النفط- ثم أعادوا تدوير معركة الجمل بين السنة والشيعة القديمة..ولذلك ازالو د.جون قرنق من خارطة الجنوب السياسية جسدا وفكرا.. وكذلك فعلوا بي محمود محمد طه في الشمال…والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد..وفي الشمال ..ايضا الازمة هي تكالب على المناصب والمكاسب من كائنات مزمنة وفاسدة تعتقد ان السلطة تشريف وليس تكليف وعاجزة عن مواجهة فشلها حتى الآن..وهذه ايضا خارطة طريق باستعادة الحكم الإقليمي اللامركزي باسس جديدة وانتخابات حرة ..لاعادة اعمار الاقاليم خدميا وصحيا وتنمويا..في دولة السودان…..
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور -
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…هوامش :
العنوان مقتبس من رؤية الاسطورة محمود محمد طه_مشكلة الجنوب الازمة والحل- موقع الفكرة



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة اليمنية-الاسلامية- العالمية في زبيد
- في السودان ..هذا او الطوفان
- وما زالوا يحتفلون بأكتوبر!!
- حزب الامة -الاصل-
- مصر ومشاريع الحداثة الزائفة”الفجر الكاذب-
- الطفل الأبنوسي
- الفدرالية هي الحل
- الجنرال في متاهته
- مأساة تشكيلي :بهنس..اخر في اليمن
- حمار حاج عبدالله
- مصر الجديدة...ثم ماذا بعد اجازة الدستور؟!!
- ............القرار.............
- سيرة مدينة: مكتبة ابي
- لماذا يموت المبدع السوداني على قارعة الطريق؟
- الذكاء الاصطناعي والذكاء الطبيعي
- عيد بأي حال عدت يا عيد!!
- البنتاجون المصري
- إبداع تمرد وانفصام الإخوان المسلمين
- سنأوي الى جبل يسمى الشعب
- زينب والاسد


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الامين - لازالت مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال