أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - صقر فالح بريء من ما يحدث .......!؟














المزيد.....

صقر فالح بريء من ما يحدث .......!؟


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


صقر فالح بريء من ما يحدث .......!؟
عبد الرزاق عوده الغالبي

وجاء التغيير والديمقراطية نعمة فوق رأس صقر فالح فصار شخصية بارزة واسطورة معروفة من ابناء الشعب العراقي و الجوارح في نفس الوقت فصار فالح من المشاهير و يذكر اسمه مع اسم ميكافيلي وماركس وارسطو ........، يأتي الفضل في ذلك بالدرجة الاولى لنوابنا الاعزاء الذين توحدهم مع هذا الطير الجارح كمية الايغال في ايذاء الشعب العراقي حين برعوا في ذلك واضحت لديهم استراتيجية هذا الطائر المسكين ودأبوا على تقليده تقليدا اعمى نحو الخير والصلاح وبناء العراق كما نرى ونسمع الآن......!؟
فالح هذا فلاح فقير عثر في طريقه الى مزرعته على فرخ صغير فقس توا من بيضة صقر وهو يحبو بصعوبة فوق صقيع صباح يوم شتوي بارد ...!!...وضعه القدر والظروف في طريق فالح في هذا الوضع المزري ، التقطه فالح ووضعه في جيبه ليدفأ...! اخذه الى بيته وقاسمه طعامه وأهتم بتربيته كثيرا حتى كبر وبدأ يطير ويتصيد مع الصقور، اضطر فالح مجاراة اصحاب الصقور ومجالستهم للتعلم منهم كيفية الاهتمام بصقره حتى بلغ اشده ....! بدأت صقور اصحابه تجلب لهم وافر الخير من صيد سمين للطيور والحيوانات البرية للتمتع بلحومها الطازجة ....!...اما صقر فالح فيتصيد الافاعي والعقارب ويلقيها في فراش صاحبه ...!؟ ..... و في يوم وجد فالح ميتا في فراشه اثر عضة افعى قاتلة جعلت من صقر فالح مثلا يضرب في الغدر والخيانة ونكران الجميل.....!
اصبح صقر فالحا نهجا سياسيا وفلسفيا ينافس النهج الميكافيلي والرأسمالي والماركسي حين تبنى نوابنا الاعزاء منهجه هذا ثم طبقوا استراتيجيته بدقة متناهية واوغلوا فينا عضا ولدغا....!؟ لم يتوقفوا عند حد بل طوروا استراتيجية صقر فالح بالاستعانة بالقتلة واللصوص وحثالات الارض لاغتيال هذا الوطن ونهب خيراته وصارت كتلهم تتسابق نحو مصافحة الارهاب واستيراده من دول الجوار بحلل دينية لاراقة دم ابناء العراق الابرياء ثم استمروا بنظرية الابداع و بترقية هذا النهج نحو استراتيجية جديدة تتجاوز اسطورة صقر فالح بالقسوة والخيانة ونكران الجميل ، وهذه المرة ، تشويه الدين الاسلامي الحنيف عن طريق الفتاوى المعادية للانسانية كالذبح وجهاد النكاح وسبي النساء وبيعها في الاسواق كالسلع...!
لقد ابدعوا بالاستهتار بالقيم الانسانية ونكران الجميل الى درجة لا يتصورها عقل عندما تعاقدوا مع الشيطان لبيع مدنهم واهاليهم .......!!؟....ولا تزال عجلة المهزلة مستمرة بالدوران ولا من رادع سوى الجيش العراقي الباسل الذي وقع بين سندان مسؤوليته التاريخية بالدفاع عن وطنه ومطرقة الطائفية المقيتة القائمة على تشويه مقاصده الشريفة ومنجزاته المصبوغة بدمه الزكي بألسنتهم القذرة من منابر الشر و الفضائيات الغجرية.......!..اعتقد جازما ان صقر فالح لا يعرف تلك الابداعات ولا يدرك معنى الخيانة ونكران الجميل لكونه تحركه الغرائز لكونه حيوان فهو اقل خطرا على الانسان من الانسان نفسه والحمد لله فانه اشرف منهم جميعا ...قاتلهم الله .....!!؟



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداع مهد طفولتي.....!؟
- موعد مع الانعتاق....!؟
- سبايكر....هم في الوجدان ومسمار في القلب ...!؟
- حلم مقاتل....!؟
- ان كنت لا تستحي....افعل ما تشتهي...!؟
- يا انتم.......!؟
- عجائب الدنيا التسع ونحن.......!؟
- احذروا الشعب العراقي فانه لا يرحم من اساء اليه....!؟
- وهل من مخرج من نفق السنين العجاف.....!؟
- اشياء لا تباع.....!؟
- قد يكون الجهل اساس الملك....!؟
- يكفيني انك نصفي الاجمل....!؟
- كلام في الممنوع
- لغز حكومة الاغلبية عن طريق المحاصصة....!؟
- الاستعمار وحده لا يكفي....!
- حين يختبئ المرء خلف اصبعه....!؟
- الهزيمة....!
- هلوسة اختيار
- غضب الشمس
- زمن البعوض


المزيد.....




- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - صقر فالح بريء من ما يحدث .......!؟