طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 18:47
المحور:
الادب والفن
قرابين الليل
مابين قطرتين شهقة
سقطت على شفتين
واحتهما وردية
سحرها معطف صباح
بحجم الوطن
أنام وأضيق عليها
بأهداب العيون
خوف من عويل
أسنان الضباع
نشر سرطان البغاء
فوق وريد الدهر
أدركت حين تموتين
تنسل سيوف
في ليل براق
حمل ظلام الدماء
فحضنت تراب عينيك
فوق قبلات الزمان
عشقت موج شراع
رسم لوحة
مازالت تعانق الرياح
وشهقة البسوها
معطف الثاكلات
في سحر ضياع الطغاة
ما ذا يفيد
أن تعطيني الشمس
حياتاً ترويها
بمناجل سنابل
شقت ارض تحتضر
وجبال هجرها غمام
قطف العيون
في زمن العاهرات
تروي ظمأ
نخاسون ضحكات الأطفال
وتاريخ ورايات الدم
تنهمر كشريان الأحزان
ونحن نهرب
وفي أحضاننا
خبز الفقراء
مغلفة بنسمة زنزانة الدار
والفجر وحلمه الوردي
تلاشى في زمن ردي
خلف هزائم
أشباه الرجال
هاهو الطريق
مهدناه للشمس
نصب مشانق
عدم ضوء القمر
بيني وبينكم
رواية وحكاية
لشفتين ورديتين
صارت جدولاً
تروي عطش قصائدي
احترقت فوق نافذة عمياء
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟