أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - لاَ لَونَ في المِرْآةِ














المزيد.....

لاَ لَونَ في المِرْآةِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


لاَ يَمْــلَأُ هَــذَا الغُرُوبَ الجَــامِحَ

فِي فِــجَاجِ القَلْبِ

إلاَّ طَعَنَــاتٌ مِنْ عَيْنَيْكِ؛

***
كَلَّتْ بِئْرِي مِنْ حَمْلِ الثَّأْرِ

النَّازِفِ مِنْ دَلْوِ اللَّيْلِ

تَعِبَتْ مِنْ أضْغَاثِ النَّجْمِ

وَعَنَــاكِبَ تَبْنِي بُرْجَ الغَــدْرِ.

***
لاَ يَمْــلأُ هَذَا السُّقُوطَ الرَّاجِحَ

في أعْلَى التَّــلَّةِ كَالشُّهُبِ

إلاَّ وَمَضَاتٌ مِنْ نَهْدَيْكِ.

***
مَــا كُنْتَ بَرِيئًا يَا ذِئْبُ

مِنْ وَجْبَةِ ذَاكَ الدَّمِ

قَــدْ غِبْتَ، وَيَــشْــهَدُ عِــطْرُ،

وَضِفَــافُ النِّيــلِ

أَجْــرَمْتَ غَــداةَ سَهَوْتَ

غِبْتَ

فَاغْتَــابُوكَ

كَيْ يَــفْـطُرُوكَ

تُــفَّـــاحَــةَ عُرْسِ النَّدَمِ

مَــا كُنْتَ بَرِيئًا حِينَ نَجَوْتَ.

***
لاَ يُغْنِي هَــذَا الغُرُوبَ الكَاسِحَ

مُــدُنًا تَــتَــشَهَّــى طَبْلَ الحَرْبِ

إلاَّ شَهَــقَــاتٌ مِنْ كَفَّيْكِ.

***
سَــمِعَتْ بِــئْــرِي أنَّــاتِ الوَعْلِ

وقَــوافِلِــهِ المَــحْظُورَة،

مِنْ أطْلَسِــهِ يَـتَــهَــاوَى الوَعْــدُ

وَسَنَــابِلِــهِ المَكْسُــورَة،

فَحَــذَارِ! حَــذارِ!

قَــدْ هَــلَّ الكَيْـــدُ

واخْتَــلَّ الرَّعْـــدُ

بِــجِبَالٍ حَادَتْ عَنْهَا رَايَاتُ الوَبْــلِ..

***
لاَ يَشْفِي جُــرْحَ الغُرُوبِ

إلاَّ رَقَصَــاتُ الزِّنْجِ بِأدْغَــالٍ

بالطُّحْلُبِ مَعْمُــورَة ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وإذَا العُهُودُ أُخْلِفَتْ...
- اسْتِدْراكُ الشَّجَرِ عَلَى البَشَرِ
- مِنَّا الغُرَبَاءُ عَنَّا
- مَزْمُورٌ غَجَرِيٌّ
- طَلَلِيَّةٌ مِنْ فَيْروزِ الشُّهَدَاءِ
- حَبِيبَتِي غَاضِبَةٌ
- تصْوِيرٌ بالصَّدَى
- لاَ تُغَازِلْ: طَربِيّاتٌ انتخابيّة
- الشُّهَدَاءُ لاَ يَغْفِرُونَ: طَرَبِيَّاتٌ انْتِخَابِيَّة
- وللجَلاَّدينَ أوْفِياءُ: طربِيّاتٌ انتخابِيَّةٌ
- ابن المقفع، كَلِيمُ الوَحْشِ
- لِمَ سَبَقْتِنِي وَالنَّغَمُ رَضِيعُ ؟
- فِيمَ الانْتِظَارُ؟
- السَّرَابُ
- تشي غيفارا
- صَيْدَلِيَّةُ الحُبِّ
- الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ
- القِطَارُ
- دِفْؤُها يُنْضِجُ الأحْلاَمَ
- لِلصَّدَإِ نَارٌ تَحْمِيهِ


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - لاَ لَونَ في المِرْآةِ