هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 14:06
المحور:
الادب والفن
(( رساله من حمامه ( الاغتصاب )))
في الصباح عندما أستيقضت لم اجد سوى اشباح سود قد طوقت المكان الذي نمت فيه وبعد محاولتي الهرب تم القبض عليه بنشر غاز افقدني وعي ,
بعد ساعات افقت وانا اشعر بالم شديد وكان هنالك صوت ديك وهو يقهقه وأول مالاحظته هو اني فقدت عذريتي !
لقد تم اغتصابي ولم اكن الوحيده ففي السجن نساء كثيرات حصل لهن نفس الشيء وفي الليل سمعت قصص مرعبه كثيره وقالت لي النساء ماهو جرمك فقلت لانني عراقيه !!!
وصمت الجميع اليوم يوجد قانون جديد يحاكم به العراقيين لانهم ابناء بلاد مابين الرافدين !
ففكرت بالهروب وماذا افعل وانا في حيرتي وهل اجرب نفس الخدعه واهرب من الحمام قد يكون قد سمعوا بي .
من قبل ولكن قلت في نفسي أجرب حظي مره ثانيه وفعلت وهربت لقد ساعدني الله في المره الثانيه وحصلت على حريتي ،
وفي الصباح الباكر قررت الذهاب الى مبنى الامم ,
بين أنشاء سوف نحقق - لقد نفاجئنا ان هذا يحصل هناك - غريب جدا” لم نسمع بذلك - سمعنا اكاذيب اخرى عدالتنا ومحاكمنا على النمط الاميريكي والغربي ولايمكن ان نظلم احدا”
حيث كان ردا” واحدا” اخيرا” ... قالوا لي انك تدعين هذا لانك فاقدة العذريه وفي نهاية اليوم تاكدت من ان العالم زائف بامتياز ولهذا هربت للجبل
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟