كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 14:06
المحور:
الادب والفن
في خطبة لم يسمعها غيرها، صرخت زوجة السلطان بأعلى صمتها:
أيها الناس، أيها الناظرين، أيها الملأ العظيم...
هل لي أن أسأل:
ماذا عساكم ترون من سلطانة النساء التي هي أنا؟
"... بأني في جنات النعيم و أني أرفل في الحلل و بأنني معزّزة و مصانة مع أقوى حاكم، أقوى رجل"
نعم و لكن...
أهذا الذي من حالي، فقط يعني و يهم؟
نعم، أنا الآن مع الرجل المهاب، مع الرجل الناجح، العاشق لي و المحب...
نعم، أنا الآن، بحق، مع الرجل الذي أستحق! و لكني، وا أسف قلبي، لست أبدا مع الرجل الذي أحب.
فعلام، إذن، ألحظ في عيونكم، كل هذا الحقد، كل هذا الشرر؟؟؟
أيا حسادي، لا داعي لإيذاء نفوسكم، لا داعي أبدا للحسد،
فليس أسوأ حالا في الناس من قلب لم ينل في دنياه من أحب.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟