جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 11:50
المحور:
الادب والفن
على ناصية عينيك
جلست
اكتب اسفاري
ايتها السادره
في زمن المتاهات
اوغلي في روحي
اشربي كل اوهامي
سفائني
منذ التقيتك ذات مساء
هجرتها الاشرعة
ماعدت اركن للزوايا
عشقت الريح
والاغصان
وغيوم الخريف
اعفر وجهي كل مساء
بطيفك الاخضر
بحمرة الشفق
بصهيل الازهار قبل المغيب
بصوتك الناعم
مثل اوراق الشجر
بضحكك المسحور
بفرحة الاوز
عند جرف النهر
انا ارمم بقايا جسد
وانت حبر الجسد
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟