أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - ماذا في جعبة السلطان قابوس














المزيد.....

ماذا في جعبة السلطان قابوس


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذافي جعبة المفاوض قابوس



أعلن الوزير العماني عليوي بأن عمان ترعى المفاضات الأيرانيه النوويه منذ خمسة سنوات ، ولا بد من الاشاره الى أن هذه العلاقه تمتد الى الحقبه الشـاهنشاهيه حيث كان لحكومة الشاه خمسون الف جندي ا]ايراني يرابطون عند الحدود الجنوبيه مع أقليم ظفار الثائر والذي كان يمثل أمتداد الى الجبهه الشعبيه لتحرير عمان والخليج وعند أنتصار الثوره الأيرانيه عرض على الأمام الخميني بأحتلال عمان ومن ثم تسليمها الى ثوار ظفار لكن الخميني رفض هذه الفكره وطلب ترك شعوب المنطقه تقرر لنفسها الحياة التي تبغيها وأمر بسحب تلك القوات وأعادتها الى طهران ، ومنذ ذلك التاريخ وقابوس يحفظ هذا الود والعمل المبني على أحترام أرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها بنفسها ، والذي كانت نتيجته استمرار نظام قابوس مع ادخال مجموعه من الاصلاحات ، اوطيلة الفتره بقت هذه العلاقات بين عمان وقم وطهران حســنه لكنها لم ترقى الى مستوى عالي ، وكان لمو قف سلطنة عمان من أدارة الحوار 5-1 بشأن ملف ايران النووي المسانده والتشجيع لأعتقاد عمان بأن حل هذا الملف سيفرج أمور كثيره في المنطقه وسينعكس أيجاباً على حياة هذه المنطقه المتوتره أصلاً لذا كان له كل التأيد والمباركه وبقت تشتغل لتنشيطه دبلوماسياً ومن تحت الغطاء ، وقد نجحت في ذلك ولها الفضل الكبير ، على الأقل باستمرار الحوار , وأخيراً كشف الوزير العماني عن قسم من المستور والمخفي لكواليس المفاوضات الأوربيه الأمريكيه الأيرانيه حول الملف النووي الأيراني وعلاقته بالقضيه السوريه والذي ضمن عقدته بقاء الرئيس السوري بشار الأسـد حيث كان أصرار الأداره الأمريكيه والفرنسيه والتركيه على رحيل السيد بشار الأسـد لأية تسويه للملف السوري بينما المطلب الأيراني يتمثل ببقاء الرئيس السوري بشار الأسـد يسانده الموقف الدبلوماسي الصيني والروسي المتجسد بالدعم العسكري والسياسي في المحافل الدوليه لاسيما في كل مناقشات مجلس الأمن برغم الجهود القطريه والسعوديه و الأموال الهائله المرصوده لرحيل الأسـد ،



لكن على مايبدو فأن الجهود السريه لسلطنة عمان مع استمرار نوع من علاقة الود المخفي مع النظام السوري ، لعبت وأثمرت في تقريب العلاقات بين السعوديه وطهران ،عندما دخلت الكويت على خط الأزمه وقام الأمير الكويتي بزياره طارئه ومستعجله الى أيران وقرب وجهات النظر بين الرياض وطهران ممهداً لزيارة وزير خارجية كلا البلدين لكن ذلك اصطدم بجدار برلين الحديدي وتأزمت العلاقه السعوديه الايرانيه من جديد لتمتد الى نار جهنم ثانيــةً، بحيث وصلت الى مستوى المهاترات السياسيه بين البلدين ، لكن المياه العمانيه البارده استمرت بالجريان بين طهران وواشنطن وأوربا ولم تنقطع ، بالاضافه الى طهران وجــده ، وتوجت في اللقاء ألأخير في مسقط 5-1 ليكون هذا اللقاء الحاسم وحل عقدة النظام السوري فقبل يومين اخذت السياسه ألأمريكيه منحى جديد عندما خف وتير واشنطن برحيل الأسـد أضافه الى اعلان الرئيس الأمريكي بعدم موافقة واشنطن على طلب أنقره لمنطقة الحضر الجوي وكذلك شروط أنقره لأي مشاركه بأسقاط النظام في دمشق راحت واشنطن وتحديداً الرئيس الأمريكي عندما أعلن أرسال 1500 خبير قتال الى العراق والتي سيتبعها بألاف جديده كما أعتقـد وشدد الضربات بأتجاه داعش وبدأت الضربات الجويه الموجعه تنال مقرات وأماكن داعش المهمه وأخرها كان يوم السبت بضرب أحد البيوت في القائم حيث كان يعقد فيه أجتماع لقيادات داعش ، ونتيجة لهذه الغاره يقال بان، زعيم داعش ابوبكر البغداي قدناله مانال غيره من جروح أضافه الى هلاك أبرز قياديي الحركه ، وقد تكون هذه الضربه هي الشعره التي ستفصم ظهر البعير الداعشي وتنقذ عين العرب كوباني وتنقذ الرئيس السوري من الفيتو الأمريكي برحيل االأسـد وكذلك سيغلق فم الرئيس التركي أردوكان ويلف مشروعه في المنطقه العازله وحتى من المحتمل أن تأخذ ايران مكان تركيا في السياسه ألأمريكيه والأوربيه بعد حل عقدة الملف النووي الأيراني ويخلى سبيل حال النظام السوري والعراقي من النمر الداعشي لتعم نوع من المصالحه العربيه الأسلاميه وينهى المشكل الفلسطيني بعد أن تعزل داعش الفلسطينيه ( حماس )عفواً



وهذا ماجاء في التصريحات الأمميه أمس السبت بعدم سماح العالم لحرب جديده في غزه

وزيارة الوزيره الأ ورپيه للضفه الغربيه ولقائها بالرئيس عباس ومن ثم أعلانها أن الحل يكمن في حل الدولتين ويمكن أن تكون القدس عاصمة للدولتين ، كل هذا يصب في الأفراج عن الملف النووي ألأيراني وعقدته النظام السوري والمتمثل في بقاء الرئيس السوري بشار الأســد والأستمرار بولايته الجديده ..........، الأيام القادمه حبلى في المفاجئات



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي
- ماذا تخطط أمريكيا..!! هل حان وقت العدوان على سوريا ؟
- لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش
- أنتصار الجبوري وخزعبلاتها
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم


المزيد.....




- أسقطه عن اللوح ونهش ذراعه.. شاهد ما حدث لراكب أمواج هاجمه قر ...
- تأثير غير متوقع من -ميلتون-.. طفلان يعثران على طيور مدفونة ح ...
- مفتي عُمان ينعى يحيى السنوار: لحق بأسلافه -المجاهدين-
- المخابرات الكورية الجنوبية: بيونغيانغ ترسل قوات لمساندة روسي ...
- ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل -غير مقبول-
- مصير حماس بعد -ضربة- مقتل السنوار.. وهل تتوقف الحرب في غزة؟ ...
- برلمان ألمانيا يقر حزمة أمنية جديدة ومجلس الولايات يرفض جزءا ...
- مصر تحذر من استدراج المنطقة لحرب واسعة تداعياتها بالغة الخطو ...
- لبنان يستدعي سفير إيران في بيروت بعد تصريحات قاليباف في -لحظ ...
- لافروف يوجه رسالة لإسرائيل عن لجوئها للاغتيالات السياسية وضر ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - ماذا في جعبة السلطان قابوس