وحيدة حسين الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 05:54
المحور:
الادب والفن
أصابع الارصفة
مرا ..يمر صوتي على الوقت
ويسخر المعطف مني
وانا الوذ فيه..من نزيف اﻻ-;-غنيه
مرا..يمر صوتي على الوقت
والمدرسه تنسى مس جبينه
وهي المدانة بتهمة..( سبايكر )
نسألك الصراخ
على الشلل الذي تفوقت فيه..
عيون بغداد؟؟؟
الشمس التي تستحي ان تشهدك على يوم..قطعت فيه يديك...
لتثبت ان ﻻ-;-شبهة على الماء.. الذي يشبه أعمارهم
لا شبهة على القاتلين
النداهة / أقصد دجلة
قدت أحلامهم والطائرات .
ﻻ-;-شأن لك بكل السكر
الذي التصق حوله الذباب
فيما ربطة عنقك شأنها الغياب
والبلاد يبتلعها الدخان
بعدما سرق الليل نوافذها
كان يساومها..على الشجرة
وهو يومأ..بمصير الورقة
المرايا ﻻ-;-تختلف..على وجهك
فقد تحولت اﻻ-;-نشوده الى مسامير
علقت في الواجهة
ومساحة الشمس
أستطالت اليها
اصابع اﻻ-;-رصفه
#وحيدة_حسين_الركابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟