صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 05:52
المحور:
الادب والفن
لعصفورتي الجميلة ..........اني عشقت الناس والأجناس ....وتعلمت من هامة المجد والاباء ...المدرسة ...الحزب العظيم ...كيف نعشق الحياة ونحب الناس ونذود بالغالي والنفيس من أجلهم ومن أجل أسعادهم ، وعملنا في صفوفه كجنود مقاتلين من أجل الكادحين والمسحوقين والبؤساء والمحرومين لنرد لهم حقوقهم وليعيشوا مثل باقي الخلق والناس وقدمنا المئات من الميامين والابطال من اجلهم وفي سبيلهم ولأسعادهم . أما أنتم حبيبتي يا صفو الحياة وأنسها وحبورها ...أنتي ياصغيرتي الجميلة ؟ ...كيف تشكرين الغيم الذي يتساقط مطرا في أرض مقفرة عطشى ، وهل ينتضر الغيث شكرا حتى يسقط لاعادة الحياة اليها ؟....نحن لا ننتضر شكرا وليس لنا منة على اي كان ....من الذي يشكرني؟ ....انهم فلاذت القلب وسويدائه ....بل هم الحياة وجمالها وعبقها وأريج زهوها ...فمجرد أسمع بأنكم بخير وسعادة ورخاء وتدخلون عليي ..فينتابني شعور غامر بالنشوة والغبطة والسعادة الغامرة والبهجة العارمة ....فلقد ربحت العالم ...وامتلكت ما فيه من كنوز الكون ومفاتنه وخباياه ، وامتلكت عرشا على سرادق الشمس وأقمارها ...وعندها وفي لحظات من الأنتشاء والخيال وسكرتي في دهاق الخمور .....احاكي سريرتي وأحلامي واقماري التي تسرح وتسبح مع خيالي الجامح نحو الأفق البعيد ..لقد فزت ورب الكون ومن عليه ...وأصرخ وحدي ...انا الله ..وجلاسي ملائكتي ....انا الله وجلاسي ملائكتي . وانا هنا لست بمعرض التمني او الحلم ، ولكنني كنت وما زلت اسعى دوما على تحقيق ما اصبو اليه بالعمل الجاد والنشيط، وبذل قصارى جهدي للوصول لهدفي هذا ولن احيد عنه رغم كل العقبات والمعوقات والسواتر التي تحول دون الوصول لهذا الهدف السامي ، وهذه مسيرة دائمة وليس لها نهاية حتى توقفي عن التفكير ، وهي مسألة طبيعية لكل كائن حي . منطلقا بذلك من مبدء لازمته وتعلمته ورضعت لبانه ...منذ أن تطور وعيي وزاد هذا الأدراك والوعي بمسؤوليتي عندما اصبحت شيوعيا .، لأن كلمة حب للأخر غير ذي معنى ....من غير اقرانها بالعمل لتبرير هذا الحب . محبتي اليكم يا سموي ورفعتي ومناي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
10/11/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟