حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 22:57
المحور:
الادب والفن
بالظبط ..
، وبنفس الغريزة ..
هاتتولد من روحى .. قبضة إيد
وهاتبتدى تبان ..
من دراع فاير ،
حديدى
... ... كإنها
مش بس قبضة إيد ،
وبتشاور ..
بإحساس الكيان المستقل ،
الحر .
كإنها
ابنى اللى من صلبى ، وخرج ...
بالظبط
... ... ...
قبضة إيد ،
مصحبانى ،
وباربيها ،
وباعلمها ،
وبافرجها بعيون مفتوحه - طول الوقت -
ع الناس،
والشوارع،
والمدن ، والريف
... ع القصور ، والبيوت ، والعشش ،
والحروب ،
السلام ،
السعاده ،
التعاسه ...
... ... ...
هيه قبضة إيد ،
جريئه ،
وجامده ،
لوطلعت - بعزمى - لفوق ،
ونزلت ..
ذى نيزك م السما ،
ممكن تدك أى كيان
إن كان ..
رخامى ،
أو خرسانى ،
أو حديدى ...
زى مثلا ..
قصر ،
أو فيلا ...
(( زى دشة بصله ..
بإيد عفيه ..
لحد م الفواعليه ..
اللى قاعدين بيتغدوا ... ورا حيطان بيبنوها ...
بيوت للغرب ..))
... ... ...
هيه قبضة إيد
وهارفعها
- بمنتهى الشمخه ، وجلالة الكبرياء -
ف أكبر ساحه للجماهير
وهارزعها - بمنتهى - الثوريه -
ع الترابيزه اللى قدامى ،
زى أى زعيم كبير ..
أو ديكتاتور ،
أو مناضل ،
أو نبى ،
أو مسيخ دجال ..
... .. . ... ...
بالظبط ... قبضة إيد ،
ف غمضة عين
هاتنهى كل شئ ،
وتبدأ كل شئ ،
وهاتخلينى
ف وضع يسمحلى ..
انى اهد تاريخ
وأبنى تاريخ ، وجغرافيا
بطريقه جديده خالص ..
... ... ... ... ...
هاابدأ بنفسى ،
وهابتدى أكتب سيناريو جديد لروحى
بفكره واحده
هااعصر الروح اللى شايلانى
كإنى تراب قديم
- بنبض القلب اللى باظ جوايا -
هااعصرهم
واخليهم كيان واحد
ف قبضة إيد
... ... ... ...
قبضة إيد وحيده
قبضة إيد ... وبس ..
... ... ...
قبضة إيد
باحب تكون شريده ،
وغادره
... ... ...
هاارفعها - ف سمايا - بفرحه مجنونه ،
بكل رغبة خلق ، أو تدمير عبيطه ،
... ...
... ...
هااقعد ،
باعتبار انى قبضة إيد ،
وهااعدل نفسى
ف أعلى غيمه ممكنه
وهاابتدى براحتى الكلام
... الكلام اللى كان خراج ،
معبى ،
قديم ،
وهاافش كل الغل ، والكدر اللى عتق جوه منى ..
... ... ..
(( كإنى شتواية غضب ))
... ... ...
بالظبط ..
قبضة إيد
هاتترجرج بقوه ،
وبطش عادل ،
وهاتبتدى ترسم سيناريو جديد ...
لأوصاف الشوارع ،
ولبنات تانيه ...
جميله ،
وبعيدان حلوه ورشيقه ،
وخطوه ماشيه ،
بتشتل المزيكا ...
فوق أسفلت تانى .
.. . ... ...
______________________
(( حمدى عبد العزيز - 9/20/ 2003
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟