ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 16:46
المحور:
الادب والفن
_ أشواكهُ ..إكليلُ غار _
لِفَّي خِدره أيتها المُزّملة. من عصفِ ريحٍ تتآكلها المنافي ..
وإغدقي من تراتيبيةِ ألوانكِ المتشحةَ ببياضِ آسالكِ الهامسة..
فللقوافي مداركٌ غضّةٌ تطفو على غصيِنِ رعيلكِ المتجذّر بنقاء الطفولة..
ليتشرنق الرحيق بجوى نديمكَ المصطفقِ شقاوةً..
وبمطارحَ رقراقةً تهيم على مشحوفِ بلسمكِ المعتّق بحبرِ العاشقين..
ليكتفيكِ مُعاتباً ..
بمدى رياضكِ المرتدي مفاتنَ لخيولٍ جامحة ..
تترّنم بهدهدةِ كلماتٍ عذراءَ يحفو قصِيدها الخجل..
شهية كفاكهة قَدّمتها السماء بأطباقٍ مآسية السطوع..
كيْ يستعذب إنسياقِ أنفاسكِ المعدودةِ له..
وبمكره الخاطف المعهود الذي لا يُقاوم!!
ولا يستكين!!
وبينَ خبايا أوراقِ إعتمادِ عشقكِ الباذخ ..
المحفوفِ وجعاً, المنسّيِ زمناً..
هناااااك..
دمعة نأت متأرجحةً على بواقي خريفٍ رحل ..
وهنااااك..
وترٌ شُدَّ بقوةِ وثاقٍ تاقَ لهدنةٍ إحتراقٍ مؤجل..
كيْ يرتدي أصداءَ ثوب الوشاية المُرصعة بأكوامٍ من حرير..
مأسوفاً كما الوطن حينَ تجاوزَ بأنفاسهِ نواح السبايا..
وكما الأقمار التي لا تُبدد ظُلمتها ليالٍ حالكة السواد..
فلالالالالا وعينيكِ..
ولالالالا..
ما انفّكَ يغادر مثوى حرفكِ الممزوجِ بسجالِ رؤياكِ النابضة..
إلا وأدركتهُ خيباتٍ لم تزل موشومة على سفحِ قلائِدهِ المُفرّطة..
يختطفُ منكِ الدعاءَ سرّاً..
لينادم العبير بآحته ...
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟