أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء قانت - كأنك الهيروين














المزيد.....

كأنك الهيروين


زكرياء قانت

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 16:59
المحور: الادب والفن
    


تستفزني ومضات الخريف
و زخات الجعة التي ترتطم
بنوافذي
الشجون و عنجهية أمس
لم يزل في جعبته من الصور
إلا ما احترق
* * * * * *
الأنهار التي تندلق
دون إذن
البيانو…الفلسفة…العمق
وكل ما هو جميل
* * * * * *
حنونة هي الضحكات في
غيومها
في ملائكيتها المكسرة
على ورق
أدخل كأني "كولومبس" أرخبيل
جزرك
أغزو مملكتك
قل أعوذ بمن تعود بهم الأيام
و قد جئت على غفلة
مني مع من رحلوا
أغرقتني في وابل
من الحزن و الصفعات
رغما عني…
رغما عني كنت
مؤنستي الوحيدة
كنت ذخيرة قصائدي
كنت جرعتي اليومية
من الجمال
أصبحت مخدرا يصعب أن
أوقف تعاطيه
كأنك الهيروين أدمنتك
فهل من علاج لي… !؟
هل من علاج لهلوسات القصيدة ...
لتوهماتي !؟
ألعن العينين
اللتان تجرأتا يوما
على النظر نحوك
على اقتحام عذرية جمالك
و ها أنا اليوم أدفع صاغرا
ثمن فعلتي
فلتعذريني....
فلتعذري حماقاتي فما أنا
إلا مجنون
رفع عني القلم
لأحمله أنا بدوري و أسير
و أسير منهكا
بين الهضاب و الربوات باحثا
عن صراخ مستنجد
* * * * * *
آه على أولئك المارة
الذين لم يحفلوا
بكل ما تدفق في السواقي
قبل الفجر بقصيدة
ألم ينظروا إلى الشفاه
كيف قبلت
قل لي ألم يبصروا ذلك
أم أنهم مروا ببرودة دون
أدنى حركة
بحبور و نشوة ترتكزان
قرب الشواهد
صرخت: ....نعم حبيبتي
تلك التي كنت أضمها



#زكرياء_قانت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجائر تدخنني
- طوبى للتونسيين
- الواقع المر
- التحرش ليس بالأمر العادي
- النفاق الإجتماعي
- المغرب بالألوان‎
- لهفة لقاء
- مرت من هنا
- الحريات الفردية بالمغرب
- إهانة الإسلام للمرأة
- نكاح الميتة فى الإسلام
- شراييني تلبس الظلمة
- أنزلت شمس الغروب نهديها
- أنا والإلحاد
- سبب اعتناقي فكر اليسار


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء قانت - كأنك الهيروين