أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النور مزين - غيمة هاربة















المزيد.....


غيمة هاربة


عبد النور مزين

الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


طنجة يمامة جريحة.سيفتك النمل بها لا محالة. جناح يخبط الأرض بقوة. والآخر يترنح ، يخور . لن تعانق هواء الجبل وأسراب اليمام، أو تشرب من ينابيع الجداول الظليلة .حتى الصقور تعاف ما سيتركه النمل من فتات. نهارات طنجة بقايا لياليها. ثمالة تجففها الشمس وتنشرها لتزفها في المساء إلى جنون جديد.
حانة المسترال لن يتغير حالها. ستبقى كما عرفتها لمدة عشرين عاما .أحبها عند الضحى .خالية من السكارى. طاولات مرتبة ومغسولة. وزبون أو زبونين يشربان قهوة سوداء ويسرحان في البحر الشاسع أمامها. وأنا على الكونتوار أرشف قهوتي السوداء . وهي كما هي دائما وراء الكونتوار.هادئة تنتظر طلباتنا .الكلام قليل. لغة العيون وحدها تكاد تغني عن الكلام.العين لا رقيب عليها . تسرح أنا تشاء . سعاد تتقنها.نصف زبناء المسترال عالق في رموشها. ليالي المسترال الطويلة اختلاج لعيون شاخصة في مقلتين راقصتين.كم تبدو جميلة ورائعة حين تنظر نحو موج البحر في البعيد.زغب وجهها الأشقر لا يكاد يرى. وبياض بشرتها ينسكب كشلال جارف عبر الجيد وأعلى الصدر حتى مفرق الجبلين.
على غير عادتي، تجتاحني اليوم رغبة جامحة للتحدث إليها.أسحبها من عالمها . لا زالت ترنو إلى الأفق البعيد، ساهمة، شاردة في البعيد. تبدو طريفة رابضة على الجفن الآخر للمتوسط.تبدو أكثر وضوحا اليوم. سماء زرقاء صافية ونورسين يتلاعبان. بادرتها:
ــ بعيدة وقريبة ..
فاجأتها .ربما لم تكن تنتظر كلامي. نظرت نحوي في استفهام باد.أعدت كلامي :
ــ بعيدة وقريبة..
ابتسمت وهي تعيد النظر إلى طريفة في البعيد، ثم قالت :
ــ كل ليلة أقول أني لن أصبح هنا.
انزعجت لتفكيرها .داريت انزعاجي وأنا أسألها :
ــ وتهون المسترال عليك ؟
لم ترد. نظرت نحوي بمقلتين تعرفان كيف تراقصان. ابتسمت ابتسامتها الخفيفة قبل أن تقول:
ــ في الليل أرى أمي . قلبي يقول لي أنها هناك.
لم أسألها عن أمها .كل رواد المسترال يعرفون. غابت ولم يظهر لها أثر .جميلة كانت كغجرية حقيقية .كل حكايا البحر كانت لديها .وروائح المدن البعيدة تعلق على شفتيها . صافرات البواخر في المساء وهي عائدة وهديرها في الفجر وهي راحلة تغمر قلبها بهوى البلاد البعيدة .
أموريسيس.. أموريسيس..
الكل يتذكره، بقامته الطويلة وقوته الجبارة .لا أحد إلى حد الآن صدق أن البحر ابتلعه .في صباح ذلك اليوم ، سرى الخبر في الميناء كالنار في الهشيم في يوم قائظ. غرقت فلورينسيس .. غرقت فلورينسيس.غرقت الباخرة الجبل.الجبل العائم.كانت تظهر وهي لا تزال بعد أميال. تكاد لم تتجاوز الخوزيرات . وهي بالذات كانت تعرفها ، كأنها تشتم رائحة قبطانها أموريسيس العالقة على شفتيها .
تتذكر سعاد تلك الليلة .حكت له فيما بعد أن ريح النورتي ألقت بكل شيء خارج البحر .من مات مات ، ومن نجا عالقا بألواح قارب لفظه البحر مليء الفم والأذنين بطحالب البحر وطنين تماس مع شهاب الموت .
ذلك الصباح لم يكن ككل صباحات طنجة .هب الجميع إلى الميناء.الذين نجوا لا يريدون الكلام . ينظرون إلى القادمين في بلاهة ثم ينكسون رؤوسهم وهم صامتين .
كانت تعرف أن أموريسيس قادم .بدايات مارس تنفخ روح الربيع على شاطيء طنجة .الزنابق تبرعم كحلمات ناهدة على أطراف الشطآن. همس الربيع الزاحف يدغدغ حواسها .وتبدو أثينا قريبة بعيدة بلياليها الطويلة. يحملها أموريسيس إلى سطح مطعم أنخلوبولوس . هواء البحر الرطب والمحمل باليود، يجاهد لطرد دوختها الخفيفة.حذرها أموريسيس من الإفراط في الشرب. لكنها لم تبال .رحيلها عن أثينا يجرحها ويدميها وشوق طنجة يندي مآقيها .استندت إلى الحاجز الحديدي النيلي البحر وديع ومسالم.صواري اليخوت في المرفأ ترتفع حتى القمر . وفي البعيد ينام البحر معانقا فضة القمر المهروقة .البدر في الأعالي يشعلها ويدا أموريسيس على كتفيها العاريتين يلهبانها. تراخت على صدره وأغمضت عينيها. بادرها أموريسيس وهو يسندها:
ــ تشعرين بالبرد؟
ودون أن ترد، خلع وزلاته البحرية الخفيفة ولف جسمها وعاد يسألها:
ــ لماذا أنت حزينة ؟
لم ترد.ازدادت التصاقا به .تركت لعينيها ينابيعها. تذرف في صمت في حضن صدره الحار الخافق .ماذا عساها تقول له .الحزن نبتة وحشية. تنتشر وتترعرع.تستوطن قلبها جيدا .تنتظرها كل ليلة .غادرت طنجة دون أن تقول لها . لم تكن لتتركها. وهواء البحر البعيد له نداء لا يقاوم . وصدر أموريسيس وساعداه،هو الآتي من عوالمه البعيدة .أثينا .. بعيدة لم تسمع بها من قبل.كل خيالها وجنونها، كانت تدخره لغواية الأندلس. غرناطة .. لأسوارها عبق الجسد النافر .وزهور الأورطانسيا لؤلؤ أحمر يرصع حوضها، كزنابق طنجة الناهضة . الحنين إلى غرانادينا وليلها ألأرجواني . .رف نورس ينقلها من حلم إلى حلم. أثينا .. رعشة أخرى.
فلورينسيس .. فلورينسيس
إلى أين تحملينني ..
أموريسيس .. أموريسيس
إلى أين تجرفني ..
هكذا غنت في داخلها وهي تحط رجلها الأولى وتبحر معه إلى أثينا .لم تخبر أحدا .حتى سعاد لم تقل لها .حتى أموريسيس نفسه لم يقل لها هذا من قبل .لم يكن له مواعد معينة للقدوم إلى طنجة .كان يغادر ويتركها كشحرورة مذبوحة تحت أشجار الدوح.لم تكن تنتظر أن يدعوها يوما إلى مرافقته. ربما يكون له ككل بحار ، امرأة جميلة في كل مرفأ. أينما رست فلورينسيس يرسو ويؤوب إلى حضنها. فلها أن تقنع بذلك. وتنتظر ذاك الذي يذهب بروحها ويأتي بها عند أوبته . كانت فلورينسيس قد دخلت الميناء مع الغروب .تناهى إليها الخبر قبل ذلك بيوم.العبارات البحرية بين طنجة والخوزيرات حملت أخبارها.قالوا أنها هناك . لن تمكث أكثر من ليلة لتفريغ حمواتها ثم تغادر المرفأ إلى طنجة .ظلت اليوم كله ترقب كل البواخر الغابرة للبوغاز.ناقلات البترول العملاقة تبدو في البعيد كعلب السردين طافية فوق المتوسط.تبدو وكأنها متوقفة .وعند العصر بدأ شبحها يظهر في الأفق.تعرفها جيدا.لا مجال للشك.إنها هي.فلورينسيس .. فلورينسيس. انه هو. أموريسيس.. أموريسيس.
كل كرة كانت تقول لنفسها ما تعيده مرات عدة.تعرف أنها لن تقدر . لا تريد أن تقول له كل شيء.ربما هو لا يهمه كثيرا .أو ربما يحترم كل ماضيها . لكنها تتحرق لتحكي كل شيء.قلبها الذي تخيلت أنه لن ينجرف ثانية، لن يهوي ثانية بعنق إلى غياهب الجراح العذبة اللذيذة، تململ بعد ترنحه المميت .
أموريسيس .. أموريسيس وحده أحيى رمادها الخامد.ملح البحر المتراكم على صدره، أم عطر امرأة من مرفأ بعيد ذاك الذي ألقى الحجر في البركة الآسنة. لم تعد تدري . لعل بقليل رعود وعواصف النوى التي تجمعت في شواطئ عينيه.أو انكسارات البرق على ليل بحره الموحش، تركت وميضا، منارة لشراعها المتعب .. المتعب. لكنها ككل مرة، هذه المرة.عندما تلقفته على رصيف الميناء، وقرص الشمس القاني يذوب نارا ، رحلت من عالم الى عالم .تهادت واستكانت على صدره العريض .ضمها بقوة وسرحت يده على ظهرها وهي تختلج كقبرة حامية.همس في أذنها:
ــ ياه.. كم اشتقت إليك ..
ازدادت ارتعاشا وتمسك به .أرادت أن تقول شيئا.غصة البكاء في حلقها تسد طريق الكلمات. بكت شاهقة وهي تنظر في عينيه .زغب صدره الكثيف يطل أسفل العنق.طوق خصرها وسارا الى داخل الميناء وهو يلوح للطا كسي .
الليلة.. الليلة. لن تمر دون أن تخبره بكل شيء. لن ترتاح قبل أن تفرغ آخر حجرة تجلس على قلبها.تخنقه.تجرحه . تدميه .انتظرت كل الوقت الذي يلزم ولم يندمل ثقب قلبها. البيت لا يبعد كثيرا عن الميناء. أمواج البحر التي تصفق أحجار الرصيف الكبيرة تسمع من المطبخ الصغير .أعدت طورطيا* كبيرة وشرائح كبد دامية .أموريسيس لا يحب الفنادق .بيت صياد بجوار الميناء، يكاد رذاذ البحر يرشه ، يجده أدفأ. لم يغيره منذ عرفته.آن الأوان إذن كي تفتح علبة قلبها السوداء .بين كل رعشة ورعشة تقتفىأثر البداية.ماذا عساها تقول له في البداية . تحكي له عن نظرات أم جمال التي كانت تقتلها ألف مرة. باردة حارقة.ودت زينب يومها لو تقتلها، لو تزهق روحها.لن تقاوم.ستترك أم جمال تخنقها أو تغرس سكينا صدئا في أحشائها. لن تقاوم ولن تحقد عليها. لكن لم تتحملها وهي واقفة على بعد أمتار منها ترمقها بتلك النظرة المقيتة القاتلة، المتهمة.لم تكن زينب تعرف مواعد ثابتة لجمال.ملاحقات البوليس له لم تترك لهما خيار.الحذر الشديد والحركة الدائمة. يلبد حتى يغدو هواء طنجة خاليا من رائحته .أنوف المخبرين في أثره.تتشمم طيف رائحته العالق في أثير طنجة الخاثر والثائر .شموخه كان يجننها .يعصرها ويصهرها.
ــ تعرفين لماذا لا أريد أن يمسكوا بي ..؟
ــ لا ,, لماذا؟
ــ حياتي لا تهم كثيرا.
هكذا كان يقول لها كلما تساءلت معه الى متى يهربان .ويتابع:
ــ من أجلك فقط.. أطيل اللعبة معهم.
ــ وأنت .. حياتك.. ؟
يمرر يده على شعرها الأسود اللين ويقضم قطعة شهد ويتابع:
ــ هذه طنجة.. وهذا أنا.حياتي حياتها وسمائي سماؤها .
وتلكزه زينب في صدره في غنج:
ــ وأنا..؟
ــ أنت نورس سمائها ومرفأ شراعي الجانح .
الرعشة تلقي بيديها إلى وجهه وهي هامسة :
ــ جمال .. جمال ..
سحب الأمس البعيد تتجمع من جديد .تنذر بالعواصف والأنواء .لماذا تتمسك بإزاحة هذا الحجر عن قلبها.الحجر حجرها ،والجرح جرحها.عليها أن تتحمله هي و تغلق علبتها السوداء.عاشت به طويلا وعشش الحزن داخلها وتمدد.أينع واستوطن .
ــ أتذهبين معي..؟
قالها بصوت خافت،كمن يتعمد أن لا يسمع . كمن يريد أن يظل مبهما. تخيلت نفسها تحلم .يتهيأ لها أنها تسمع شيئا.من كثرة ما داعب خيالها وألهبه، تصورت أن هلوسة ما طغت على سمعها.
ــ أتذهبين معي .. يا زينب ؟
ولت البحر ظهرها.تبدو كلوحة داخل إطار النافذة المشرعة .في الخلف سماء طنجة المرصعة بفضة متلألئة.نسيم الفجر يداعب شعرها المسدل .غرست عينيها في عينيه وتمتمت :
ــ أموريسيس ..
ــ عيون أموريسيس ..
ــ ماذا سمعت ؟
ــ الذي قلته ..
وعادت تسأل غير مصدقة:
ــ وماذا قلت ؟
ــ قلت الذي سمعته. أتقبلين ؟
بقيت للحظة غير مصدقة، ثم ما لبثت أن أدركت معنى الذي يحدث.ارتمت عليه معانقة حتى أسقطته على عرض الفراش الصغير . التصقت به بكل قوتها حتى خارت قواها .تراخت ثم بدأت تبكي .تهاليل الفجر تزداد وضوحا . وسرت رعشة رهبة ممزوجة بهواء تباشير الصباح البحري. وعاد يسألها مبتسما :
ــ زينب.. أتقبلين ؟
مسحت ما تبقى من دمعها المالح وهي تهز رأسها وتقبله .
يشرب الصبح ما تبقى من ليل عالق بآخر الفجر.والحجر لا يزال جالسا على قلبها. لم تفلح مرة أخرى، وربما لن تفلح أبدا .
الميناء فم كبير.ثغر لوحش بحري خرافي.يبتلع المزيد ويتقيأ المزيد .يلوكها بتلذذ منذ أن غاصت في عوالمه. يبتلعها حينا. توغل عميقا في أحشائه المظلمة .ثم لم يلبث أن يتقيأها من جديد .يلفظها في حضن طنجة البارد .
هذا الفجر لن تحمل شيئا معها. ولن تودع أحدا . ستلتصق بفلورينسيس وتتشبث بقوة كمحارة منغرسة على شط طنجة الصخري .حتى غرفتها الصغيرة بالخصافات لن تودعها .ولن تحمل منها شيئا . منذ غاب جمال ذلك اليوم .بقيت على حالها .معطفه الأزرق معلق على مسمار في الجدار وعلبة السجائر في جيبه الأيمن .والجريدة على الطاولة الصغيرة في الوسط .صورته تتوسط صور المبحوث عنهم ، على الصفحة الأولى .
لن تنسى ذلك اليوم أبدا . انقضوا عليهما . قهوة الحافة المطلة على مفرق البحرين تغري باحتساء شاي الأصيل.سكينة وشمس العشي تطرد عطن وبرودة الدهاليز السفلية .رائحته وصلت خياشيم المخبرين الهائجة. انقضوا . فلقوا محارتهما .شرخوها وعروا لؤلؤتهما الطرية .طاروا به ، نازفا بين المخالب إلى الغياهب المجهولة .وظلت لؤلؤتها الملتصقة بأحشائها ، عارية ، نازفة ،جريحة تسيل .تبحث كيف تداري عن لؤلؤتها وتلملم أحشاء بطنها لمبقور والمشرع على هواء طنجة الثلجي .
بقايا صور ملتهبة .تلمع في ذاكرتها.منارة تومض وسط بحرها الهادر .لحظات، كان جمال كأنه يفصل عنها وعن العالم.يتكل معها وكأنها ليست أمامه. وحده ينظر في الفراغ .يكلم نفسه ولا ينتظر ردا .
ــ كم هو رائع أن تموت دون أن تترك ذكرى.
تلمس زينب يده وترجوه:
ــ لا تذكر الموت .. انك ترعبني.
ــ لا تذكريني ولا تحزني.
ــ جمال.. لا تتكلم هكذا . إن شاء الله أنا قبلك .
ــ زينب.. أحبي أحدا آخر، مسالما، لا يبحث عن الموت.
تحتج وتستعطفه.تبكي أمامه.دون جدوى يغرق في تأملاته البعيدة .
الآن فقط تفهم.تعمد أن يظل عابرا.ظل حبيب عاشق للموت والحياة . تفهم ذلك الآن،نظرة أم جمال على أبواب الكوميساريات حين تلتقي عيناهما ،تحكي عن ذلك الذي كان ظل وليد غاب بأسنان الحليب .لا الأم عرفت ولا زينب . رحلة البحث غاصت في تيه الصحاري.

ـ يتبع ـ
طنجة 02 فبراير 2004




#عبد_النور_مزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي القامرة الهادئة
- القناص واليمامة عند النبع
- نرجس فجرا
- مائة أورو ورسالة حب
- أكمة الورد
- قصة قصيرة


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النور مزين - غيمة هاربة