أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد احمد الغريب عبدربه - سؤال التنوير














المزيد.....


سؤال التنوير


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 01:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بدايةَ نقصد هنا التنوير الثقافي المعرفي، التنوير العقلي، وما سبب تحديدنا لذلك، انقسام العقل العربي وعدم قدرته علي الجمع بين العلم الانساني والعلم الطبيعي، بجانب ضعفه المعتاد في العلم الانساني.
اشكالية التنوير والنهضة في العلم الطبيعي ليس مقصدنا، كما أنه محددات نهضته تعتبر ليس اشكالية في حد ذاتها، والبحث عن اسئلة لماذا لم ننهض علميا ليس سؤالاً، فدوافع النهضة الخاصة به ليس بالتعقيد وعدم الوضوح الذي يجعلنا نحتاج الي سؤال كبير او اشكالية فكرية، نعم هناك اسباب ويجب تحديدها والحديث حولها، ولكنها لا يمكن ان تتحول الي اشكالية كبري تشغل المفكرين والباحثين.
اسئلة التنوير ليس علي منوال وخط واحد، فهناك درجات لها، فهناك سؤال التنوير العلمي وهو ما تحدثنا عنه يعتير اقل الاسئلة التنويرية اشكاليا في الفكر، رغم اهميته الكبري، وأنه بداية النهضة الشاملة للأمم، ولكنه لا يحتاج الي ثقل فكري لمناقتشه، وذلك يحلنا الي القول بأن المفكرين والباحثين بالتنوير ليسوا علي نفس الدرجة والاهتمام.
ما سبق قوله هو اجابات وتحديدات، وتقسيمات، واقوال واحكام مؤكدة في اسلوبيتها اللغوية والصياغية، وعندما يقرأ القارئ ذلك يتماهي مع هذه الكلمات ويناقشها من يقينيها ذلك، ولكني اعتبرها بروفة للكتابة، ولا اريد حذفها، وسوف اتحول الي الاشكلة وطرح الاسئلة فقط دون تكرار هذه الصياغة اللغوية.
ماذا يهتم الباحث والمفكر في المعرفة، هل يهتم بقضايا فلسفية معاصرة وبالذات الغربية والاوربية منها، مثل افكار ما بعدالحداثة، وينطلق منها فكرياً، ويشعر بالتعالي علي الفلسفات الماقبلية لها، وايضا سيجد اسئلة التنوير والنهضة، ومؤلفات ذلك من محمد عبده الي طه حسين، مرورا علي عبد الرزاق ومحمود امين العالم، وروايات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، حتي مراد وهبة, سيجد كل ذلك تافهاً، وليس ذات قيمة، او يتجه الي الاستعانة بآدواتها وتقنياتها الفلسفية دون ان تملئ عقله وتذهب فلسفة كلية لديه في الفكر والتأمل واسقاط ذلك علي اسئلة المنهضة المعاصرة وغيرها من اشكاليات التفكير.
رغم كل الفوضي، نحن نعيش عصرا تنويراً عميقاً، فكل شئ يتعرض للنقد والهدم والمسائلة والتشكيك، وكل القوي والمفاهيم والقيم والمؤسسات السلطوية والاجتماعية اصبحت مكشوفة أمام الجميع، ولكن سرعان ما سيذبل هذا التنوير، اذا ما تحققت الرغبة القوية من جانب قوي النظام القديم في البقاء والاستمرار دون تغير عميق، وصنع مسارات سياسية تناسب النزع الأخير لهذا التنوير، وليكن الأمر كذلك، سيكون المرء قد مر بنزهة تنويرية قصيرة يونانية في عصر السوفسطائين، أو نزهة تنويرية في خيالنا كتنوير أوروبا في القرن الثامن عشر... اعتقد ان المصريين اصحاب مشروع تنويري فاشل، سوف أكتفي بالنزهة التنويرية في اللاشئ دون تغيير يحسب أو أفق جديد للتطور والرقي، احنا من الأخر شعب بيحب الأنتخة والقلبظة والنوم الطويل



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصداء في وعي المرأة
- ما وراء الشر والخير مع نيتشة
- عولمة الأفكار
- ملاحظات علي العلاقة مع الأخر
- العولمة ومنهج المكونات التاريخية للظاهرة الإنسانية
- عولمة الثورات الشعبية في العالم العربي
- الجسد في ثورة 30 يونيو وتقنيات السلطة في توظيفه
- فلسفة الشفافية في كتاب هكذا تكلم زرادشت
- السلطة والخوف
- الخطاب التوافقي لحزب النهضة التونسية.. بين الواقع والمآمول
- تاريخ الشفقة لدي نيتشة والثورات العربية


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد احمد الغريب عبدربه - سؤال التنوير