|
هاجس الحرية - من كتاب هواجس اسير
كفاح طافش
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 16:42
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
هاجس الحرية ( من كتاب هواجس اسير - اصدار دار الجندي للنشر والتوزيع )
يالهذه الكلمة من معنى في السجن، تطير بك كلحن سريع إلى أعلى قمم نشوتك المحفوفة بالرغبة المكبوتة، تدنو منك تدغدغ مكاناً مظلماً في أعماق جسدك المطلوب بإيقاظ الشموع إعلاناً منه لبدء طقس فريد من كقوس العبادة الوثنية، اقلب دفاتر هذه الكلمات بروح البحث الأرجوانية عن كل ما أريد، أجد أنه بقي لدي الكثير من العمر في انتظار مزيد من الوقت، أي جسارة هذه التي تطيح بك من على قمة شجرة التين الخالدة في ذلك الوادي المنسي، تمر وتمر لا يبقى منك سواك. أعيد البحث عن وصف ما أريد، أجد أن كثيراً مما أريد ما زال رهن اللاوعي لدي، أقيد بعض الجمل بسلاسل وعيي محاولاً اقتيادها، تعود ترف تلك القطعة الصغيرة بيد ماهر في العزف على أوتار الفؤاد، أضحي قتيلاً بريشة آخر الرسامين، لما تبحث عن بعض الكلمات ما دمت عاجزاً هنا؟ انه الشعور بالترف أحياناً... الكفر أكثر، عودي يا طفلتي الأولى فأنا ما زلت أشاهد الكلمات تطير في فضاء الأبجدية تحرث أماكنها ذهاباً وإياباً، اشعر أحياناً بأنها تقصد البقاء هكذا، أودع حيرتي على هذه المساحة، فقد اخترت ما كان بقي من شعور فريد لفترة هي بالأصل معجزة... أنها أنا وهو... كل هؤلاء القابعين برسم الوعد هنا... الحرية. كلمة تسقط عليك من علياء ترانيم الخلود، أمد يدي محاولاً التقاط تلابيب حرفها الأول، فالحاء هي مكمن السر ووجع الشهوة بعد وصول نشوة الجسد للمراد القاتل، حاء تلفح كيان الخيال فيغدو مجرسة تبادر كل صباح للذهاب إليها بأفضل الثياب عكس عادة أي طفل ينتزع من مكانه "عالمه الخاص" ليضع في العام. فهل سأل أحدنا لماذا يبكي الأطفال في أول يذهبون به إلى المدرسة؟ اعتقد أن المجهول والحيرة هما هاجسه في تلك اللحظات، أما هنا لا داعي لاكتراثات كثيرة فشجرة اللوز ما زالت تصر على مفارقة الحياة دون طرح عطائها الأخير، أحاول استقدام صرفٍ آخر من تلك الكلمة. إذاً تأتيك عاتيةً وتهيج سكونك وهدوءك النسبي، الراء مبعث الرهج من حولك، صاخب بعد عودة راعي اللغة من آخر قصيدة أرهقته أنعامها ما بين استعارة وتشبيه ووصف، لا تؤسس على هذا الوقوع المفاجئ بين أحداث الإثارة والهيجان، فالياء كأنهار نبحث عنها جيداً بين موجودات الطبيعة لنعيد استخدام حنانها لسحق الطيوب، فهي تكدس بسطحها الأملس روائح كل ما يسحق بها، تعيدك إلى نقطة بدايتك والتي تحاول دائماً أن تغادر وجعها، فرفضك الدائم هو انك مللت من كل شيء حولك، فالرتابة قاتلة تحيك لك حاجزاً برزخياً بين حياتين مختلفتين، تقطع المسافة بينهما تفكيراً بحرف التاء المربوطة، لتصير هي كلمة الحلم أو حلم الكلمة لديك، فيرتفع مؤجلك نحو الاستحالة أحياناً وأحياناً تسأل نفسك بأمل هل موعدك من استكشاف حقائق هذه الكلمة قد أزف؟..... إذن هي الحرية. بالعادة يكون أي نقاش يدور بين أي أسيرين هو بالمجمل اهتمامات عامة ومنها الخاصة، لكن أن بحثت جيداً بين ثنايا هذا الحديث ستجد ضالتنا "الحرية" كامنة في كل تفاصيله إن لم تكن هي محرضته ومحركته الأبدية، مع هذا علينا أن نعيد ترتيب ذواتنا بحيث نحذف هذه الكلمة من أي حوار يومي، فهي بالأمل ومقيتة في انتظارها، تود لو انك تحمل ريشة لتعيد رسم الحكاية من الأول حتى نهايتها التي لم تحن بعد فقط من اجل استبيان حقيقة هذه الكلمة، لذلك تهرع بالسؤال لأي أسير له تجربته بالاعتقال مسبقاً... 1 ماذا شعرت عند خروجك من السجن؟ 2 يعني قصدك الحرية شو شعورها؟ 3 نعم بالضبط... يتأخر جوابه، باحثاً في ثنايا ذاكرته عن ذاك الشعور، أخاف جداً ترتعش كل أنحاء الحياة في جسدي، هل معقول أن حلم كهذا تضيعه آخر حافة التجأت إليها بعد أن غرر بي البقاء هنا، لا يعقل أن يتحول حلمي إلى ذاكرة عابرة احتاج لوقت طويل لأعيد ترتيبها جملاً محاولاً ستر العيوب العالقة ببراءة الحلم. إن كل من وجهت لهم السؤال هذا تصرفوا نفس التصرف، حيرة وصمت حتى يأتي الغيم ليعيد فتح أبواب الأمل، كفلاح استبشر خيراً، يرتد إلى أعقابه خائباً، شح الغيث وكأن الغيوم تداعب شهوتي في الانتظار. 4 والله رجعتني لهديك اللحظة، فعلاً لحظة لا توصف... أي حلم هذا الذي لا يوصف، ارفع الاستفهام ليختاط لي سؤال يضربني كعاصفة هوجاء، اذهب بعيداً خلف خلفي لا أجد غير سؤال آخر، كأن هذه اللحظة باتت بين فريسة تهرول باحثة عن الأمان من مفترس قرر استيضاح حقائق الأمور، شمس تطوي شعاعها رسائل أبدية لوجود عابر، تمر عليك السنوات وأنت ترتب حلمك بلطف وأناة، أعيد فتح شهيتي للسؤال عند كل تأمل، لا لن يكون غير هذا الواقف أمامي بكل حقائقه، لذلك اعتقد أحياناً أن الحرية هي المؤجل دائماً وشعور للترف أحياناً أخرى. يطرأ عليك هاجس الحرية في كل لحظة تقرر حزم متاع الذاكرة والذهاب في رحلة لم تعد تتحكم بنمط سيرها تأتيك حلماً في ليلة لا تختارها، تعيدك حيث أنت هم لا غيركم بين ثنايا الحكاية، تعزلك بعيداً خلف الواقع المؤلم في كل مرة تعود تعباً مرهقاً لاهثاً من هذه الرحلة، ما يفتك بك سؤال واحد لا غير "الحرية"؟، خوفك المجهول والذي يقودك إلى المجهول غيره تعلمه علم اليقين أن نحن الآن في السجن تغادر إليه تكتشف أن عوالمك هي ذاتها، قد تختلف التفاصيل لكن فراغك واحد، تعده لا بل يعد لك دائماً فراغاً جاهزاً تحشره بكل تفاصيل سؤالك المجهول، إذاً هي كلمة بحجم أكبر الكتب وأعظمها قدراً، تقدر أحياناً على استباحته لتعالج هدوءك وصمتك هنا. لن تستطيع أن تحلم من دونها، هي مشهدك الملح برسم صورة تعودت أن تطير من زهرة بنفسج إلى لوتس حائر، في أحسن أحوالك ترتب أرضك بحنان ورفق محاولاً اجتذاب شقائق النعمان كدليل على أسطرة هذه الكلمة، يقولون "إن شقائق النعمان هي نتيجة رشفة من دم الآلهة الأم عند الفينيقيين حينما قتلت"، قد يكون رهن الانتظار هنا مكان آخر لنثبت انتمائنا الأسطوري لعالم لم يعد ملكنا بغير الحلم وفقط هو الحلم، لينساب جداول فكر وآخر مكان يتقل به قربان أخير تمجيداً لزمان سيأتي بالعفة الأولى. حين تقرر أن تعدل مزاجك بعد لحظة يأس، تعد فنجان قهوة وتأخذ إجازة من المكان لتستريح بعيداً في الزمان، هكذا تؤثث حياتك بالأمل، إننا نكابر دائماً حين تسأل أي أسير عن مشاعره تجاه الحرية، تأتيك الكذبات لتناغم أحلام أنصاف الرجال بفعل الفتك اليومي والمبرمج من قبل السجان، لكل واحد حكاية وحلم وكل حلم مشروع جنون، لا يأتيك ما تريد رغم كل محاولاتك لاستحضاره، تعتقد للحظة بأنك لم تعد قادراً على كتمان أوجاعك.. بما أن السجن للرجال!! كما أرادوه، لكن سيصعب عليك أن ترتب نفسك على حقيقتها، إن أي مواجهة لها بها سيكون قد وقع المحظور، لتكن إما ضعيفاً قد خانتك إرادتك أو أن الهزيمة قد أخذت تعشعش في صدرك، وهكذا دون أن تكون أنت من قرر أن تكون أنت الحقيقية، والتي لا تقبل الزيف، لذلك كله أو بعضه تقرر أن تكابر فتصبح بقول مظفر النواب "نكابر ونكابر دوماً وما أكذبنا!!. لحنها عذب يعالج بعض بعضك لكن هذا سيبقى رهن اعتقال هذه الصفحات، فمن يجرأ على تقيئ الوجع سيكون ضعيفاً، فالحجارة والاسمنت تؤثث هذا الواقع ليغدو صلباً حتى في المشاعر. إن كلمة الحرية، ليست حكراً على مجتمع الأسر وحده، فهي أيضاً طفلة تحبو في عقول أبناء كل شعب مضطهد ومظلوم ، لذلك سيصعب علينا أن نتكهن بتفاسير نقدمها جاهزة، أعفو نفسي من الدخول في مهاترات المشاعر، لأن إتقان رواج كل ما لديك هو انتصارك وهزيمتك، فاض كل ما تحمله فوق تلال وجدك المحتار، تسيل منتهزاً انتفاضات نشوتك المجنونة بعض الشيء، فترحم كل من يسأل عنها وعنك، حيث يصبح الأسير هو نفسه الحرية ما دام رهن الحلم ولم تخطى ظرف الاعتقال، اغلب من يمكثون هنا يمتلكون حدوداً للأحلام وموعداً للحرية بتاريخ إفراج واضح، لذلك يتم التعامل مع كل واحد بأنه صورة مشرقة لموعد مضروب مع الحرية، قد تدخل غرفة فيها سبع أسرى ممن أحكامهم تتجاوز الثلاثين عام وأنت محكوم عليك بخمسة عشر سنة، 5 إنت برشك على الباب.... يا نيالك!!! أي حظ هذا الذي امتلكه ليقال بأنني صاحب حظ، هل احسد كوني محكوم خمسة عشر عاماً؟ أليست هذه الخمسة عشر دهراً من الأحلام والهزائم؟ كيف يبدأ العمر بالهروب منك لمجرد انك تحمل حكماً اقل من كل الموجودين؟ ترتاع لكثرة التنقل بين كلمات الغبطة والسرور التي تجتاح حلمك الأسير، لأنه يستمر خمسة عشر عام!! سأرتب هذه المشاعر، لا استطيع لأنك لا تفهم كيف يصبح سهلاً على الإنسان أن يؤثث حلمه وفقاً للظرف المعاش، ولا للحقائق كما هي بأن كل سنواته الخمسة عشر ستنتزع منه شبابه وكل حيويته ليغادر السجن وعمره قرابة الأربعين، نفس الأسير لا غيره يقتحم استقراره في خلية الغبطة هاجس النقل، تأخذه "البوسطة" آلة النقل أيضاَ بهاجسها، فيحط في سجن آخر لكن بمواصفات مختلفة، قبل ساعات كان "برشه على الباب"... الآن. 6 الله يكون في العون... 7 وال... خمسة عشر سنة... يا الله 8 لو محكوم مؤبد أحسن، شو بدك بالحياة بعد كل العمر هذا بالسجن؟ تعليقات تستفزك، لا تعرف كيف تغادر شعورك والذي كنته قبل ساعات، فقط لمجرد أنك حطيت الرحال في سجن أكثر سكانه من "الأحكام الخفيفة"، طبعاً هذا نسبي وفقاً لتصنيف الأسرى نفسهم، تحتاج لكثير من الوقت والمشاعر لكي تعتاد ما أنت عليه، فالأماكن متشابهة بأسلاكها وحجارها وحديدها أما سكانها فهم متغيرون بمعايير ثابتة تحددها إدارة السجون، كل فئة لها مكان لا يختلف عن أي مكان آخر غير انه مميز بالنظرية الأمنية التي تسيطر على عقل إدارة السجون، إن معايير الأمن هذه حتى أنت لا تفهمها لأنك تحتاج كثيراً من التفحص والنظر، ومع هذا لا تقدر لان خلف وجودك وجود يلعب دور حاسم بهذه المعايير. بعد عاصفة السؤال والإحباط التي تنتابك، تجلس بالجرح الذي غزال فجأة فقط لمجرد وجودك بين اسري ينقصونك بالحكم، تفرفط أحلامك والتي كانت قبل قليل قريبة قاب قوسين أو أدنى، لتعيد حبكتها بوهم السؤال المؤجل، لأن الشعور اختلف، وأنت لم تعد تسكن "في البرش الذي على الباب"، أنت أنت وتسكن في قعر المجهول، يتنابك هذا الشعور كظلام يأخذك حدود الاختلاف والخلق الأول، فتغدو طفلاً صغيراً يحاكي أحلامه ويد أمه التي تنتهله مدللة ومرشدة، أين أنت لا تعرف بغير حضور ذاتك الفارغة بتمامها، تعاود الكرة من جديد، وحده السؤال المعلق في فراغك ماذا تعني الحرية في واقع الأسر باختلاف فئاته؟ الحرية إذاً... كشؤبب سقط على ارضٍ عطشى، يناديك الامتنان ملوحاً بيده، تحذف سكونك وتمضي، تقف مرة أخرى لكن من آخر آخرك تمد أطرافك محاولاً العبث بالوقت فيدنو الأمل منك، كقارورة فارغة تلقيها في وسط المحيط وحين وصولك اليابسة تكتشف أنها قد سبقتك، تراقب فرحتك حين تصبح ممكنة كشادن يقفز معلناً جماله وهيبته تارة أخرى يتميس عله يثير غريزتك برفق وجودك الذكوري، تأتيك بالأمل دائماً لأن كل ما ينقصك هنا هو الحرية وفقط الحرية. إذاً كيف تصبح الحرية هاجساً، إنها كذلك ما دام سلوكك تسكنه بزيف وادعاء، وكل ما أنت تتمناه تصر على تحقيقه، يرهقك هذا بل يقودك للخوف. ترتعد كل أحياء جسدك المظلمة بفعل الكبت هنا، كأنك نسيت قول الشاعر "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن". لا فائدة لأن قناعاتك أيضاَ تؤسسها بوجودك الأسير أيضاً، لذلك سيبقى أحد أهم الهواجس التي تنتعل حياتك، فتصبح حياة تسير برهن الهواجس، وكما أن هناك غير هذا الهاجس، يرتفع وجودك وينخفض بكل مخاوفك كيفما يأخذك موج البحر ويلقي بك في سرمدية ما أنت فيه. لا تعتقلوني عدة مرات، تكفيني تجربة واحدة، لتسكن بي وترميني في جب الوهم والوهاد، لا تعيدوا الكرة مرة أخرى، لأننا سنكون بروح عودتنا نحافظ على وعد الوطن، دون مس الطاهر فينا ولكن بحنكة أكثر، نلملم أوجاع وطننا بشهدائه وجرحاه ومعذبيه بروح مقاتل آخر، منهم من أعلن احتفاظه بالرصاصة الأخيرة لتكون هديته لنفسه، وآخرون صمموا عدم العودة دون إعلان بنية مبيتة للموت، فيا موت الحضور تقدم لأننا ما زلنا مصابين بدوار الوطن ولا نريد أن نشفى منه. ومثل هؤلاء، أيضاً هنالك من يعتقدون فعلهم غلطة العمر والتي لن تعاد، يعتقدون أن وجع حرمانهم هنا سببه ضعف عقولهم في تقدير الصائب والصحيح، وكثيرون من يعتبرون السجن محطة انتهاء الخدمة الوطنية وهو تأشيرة دخول لعالم الحضور، باعتبار هذه التجربة استثمار بالعمر يصك له شهادة الوطن البراقة والتي أسر عين الناظر فيها، فكلما زادت سنوات عمره الأسير، يزداد رصيده الثوري وكذلك المالي، حيث يعتبر أن أي تنازلات يمكن تقديمها سياسياً على الصعيد الوطني هي بريق النجومية بالحرية له، لهذا تصبح الحرية ذات مضامين متنافرة ومتداخلة ولكنها هاجس الأسير الأبدي في السجن. كفاح طافش
#كفاح_طافش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بلاد الحلم - شعر
-
ايها الموت
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
-
لماذا تونس
-
حكاية من زمن الردة - شعر
-
هاجس الهواجس
-
صرخة
-
عبث اضافي
-
بلاغ عاجل
المزيد.....
-
الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة
...
-
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
...
-
الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي
...
-
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
-
صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي
...
-
الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
-
-الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|