ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 11:22
المحور:
الادب والفن
(حبيبتي تزف لغيري)
وعلى شرفة المنزل
نظرة وتأمل لبدء الحياة
دنا, صباحات أيار
صدح البلبل الغريد, تعويذة
قصائد للشاعرالذليل
حب, وله, وغرام عتيد
طحلب ينمو على أذرع الشجر
إخضر الشجر, مرتين
نسوة تحضرن الحبيبة, للأمر الجلل
في البدء, عزف على الناي, ودموع
لحن حزين, سفر الوداع للأميرة
وخوف من ذكريات للحياة التعيسة
...سيدة تترك ربيعها.....
لأمير قادم من أزمنة بعيدة
وحط الرحال على قلب التعيسة
كم تحن الشمس الى الغروب
السحابة , أبت ان تسيل الدموع
هتافات, زغاريد, ورقص صاخب
إبتهالات لقدوم االوريثة, الجليلة
وأيذانا بقتلي, على المقصلة
....قربانا لسمو الاميرة....
فرحين, وأنشدوا أروع الأغنيات
على شرفة البيت العتيق
قراءات لسيرة الحب الأول
ورائحة قهوة الصباح
طغت على عطر الذكريات
وحبيبتي, سيدة الأميرات
كم فرحت لها , لعرسها
كم كانت جميلة, رأيتها
بكيت كثيرا ,وسررت لزفتها
الله, لو رأيتم ثوب الأبيض
على جسد حبيبتي, يا لروعتها
كل عام وزواجك سعيد حبيبتي
أعلم وأميرك لا ينتابه الحدث
لأجل ذكراك !
كل عام وأنا أكتب قصيدة
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟