فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 07:43
المحور:
الادب والفن
*
الحدود لا أعرفها
لأنها من فعل جاهل
لدغدغة التأرجح
في تيه الخدر
هل ملأت كأسي خيالاً؟
أما زال ما ليسكب فيه
أم أن السيول تجرفني
مع الطريق؟
ما هو سر عذوبة الدفء
والابتراد
في الإنسان أنى يكون؟
هل هي الوراسة السهلة الممتنعة
أو هي السراب يخلي المكان
حيث تحط أقدامنا؟
أي هدأة النداء والمرحبا
حيث كانت لنا مواعيد
عند جسور نسينا ألقابها
من تضاعف دقاتنا في ساعات الهيام
فطارت من ألبابنا طيور الحمام
**
الإعجاب لمن يدركه
ولا حق لي في طرحه
بعد انقطاع
لزمن لم أحسبه
لكنني لا زلت أفخر بكينونتي
من خلال ما يجمعنا
رغم كلما اندفعت اليكم
تجرحني العوائق الشائكة
فأقف خلفها محاطاً بالملا ئكة
رغبة في الوصول بسلام
وهل يكفي ما تبقى من العمر
لطول هذه المسافة؟
أراني على عكازي
أخطو إلى شطنا بتثاقل
لرطوبة الرمال تحت خطوي
فإن لا أقوى على عناقكم
أكتفي بتوقيع التاريخ على إنسانيتنا
تلك التي سننميها
في ظروف لا يمكن أن تسهل هذا المشروع
بل تقحمه على قائمة المستحيل
ورغمها
لن أنكر أو أنفي شغفي
بكل ما يصدر عنا
ولهفتي على اللقاء
في انفراج على مساحة الوقت الضائع
لنكون محملين
على أرجوحة من نسيج الحب
تحركها الملاغاة
تهدهدها نسائم الوله
والرغبة خارج المألوف
والحدود ياإخوتي
لا نعرفها لأنها من فعل جاهل
لدغدغة التأرجح في تيه الخدر
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟