أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - الباذر باذر














المزيد.....


الباذر باذر


حسن سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستقيظ الناس في كل بلاد العالم على زقزقة العصافير و شمة نسيم بعطر الزهور .. ينظرون الى حركة الشارع التي تبعث فيهم امل حياة في يوم جديد الا في بلادي فالموت يحيط بالحياة من كل مكان ، حتى نحن اللذين نعيش خارج اسوار الوطن يأخذنا الحنين و الشوق صوبه فلا نغادر صباحاتنا حتى نطلع على اخر اخباره و مستجداته .. و لا جديد نملؤ القلب قيحا بالحزن والاسى كل صباح على ما نشاهد و نقرأء من نذالات و سفالات القوم و انحطاطهم .. ثم اعود لاعزي نفسي بجملة لطالما سمعتها من امي في طفولتي ( الباذر باذر ) لم افهم معنى هذه الجملة التي كانت تطلقها ساعة الغضب و تصف فيها المواقف و الافعال المشينة لبعض الاشخاص و كأن لسان حالها يقول و لا عجب الاناء ينضح بما فيه.
الباذر هادي ياسين و الباذرة هند البستاني و ما اكثر البذرة من خلفهم اقول مثلما هناك خيط ابيض هناك خيط اسود و طالما وجد الحق و جد البطل و طالما وجد النور و جد الظلام ، و لا يجتمع النقيضين في محل واحد .. نعلنها صراحة لا وقاحة نحن مع الحسين و ال بيت النبي قلبا و قالبا و لا نحط في محل اعتبارنا كائن من كان فغيرهم نقيض لا ضد ، فهنيئا لكم جانبكم و مبارك لنا جانبنا الموالي لمحمد و ال محمد عليه و عليهم افضل الصلاة و السلام .
و لا يؤخذ الامر بالكثرة او قلة العدد فاكثر الناس للحق كارهون ، حج الناس بيت الله و الحسين يومها اعتمر ولم يحج ، و ترك مكة قاصدا العراق لانه اختار ان يكون في عليين عند الرب. عند اهل الرياضيات تمثل اعمال الناس كأنها دالة تربيعية تقطع نقطة الاصل بواقعة الطف التي تمثل نقطة النهاية العظمى ما بين الصعود الى القمة و الانحطاط الذي مثل كل باذر عبر التاريخ، هل نحتاج الى تعريفهم كلا لقد عرفوا بسيماهم و اعمالهم المعادية لال البيت فالجميع يعرفونهم و لو تحدثت به انفسهم و لم تنطق به السنتهم ، نعم هو ذاك التي حدثتك به نفسك واحدا من الباذرين



#حسن_سامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر انهيار اسعار النفط على الوضع السياسي و الاقتصادي في ال ...
- الخطاب المرجعي في المرحلة الراهنة و تداعياته على المشهد السي ...
- ما وراء عودة الرئيس
- مقبولية وطنية واسعة ام مقبولية سياسية
- خيوط جريمة المؤامرة الكبرى لتركيع العراق
- تداعيات رفض الولاية الثالثة و مصير العراق
- الف رحمة على روحك شلش ... اكو ناس محتاجة كلات
- معركة العراق ضد الارهاب ما لها و ما عليها ( وجهة نظر)
- تأثير قرارات سد العجز في الموازنة العامة للحكومة الماليزية ع ...
- انت مع الجيش انت مع قائده
- الى كافي مع اطيب التحيات
- ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم
- ايران ستنتخب الاصلاح.... تكبير
- عصف العقل خير من جهاد بلا عقل
- و لكم في القلب - ونة- يا أهل الخصيمة
- اكذوبة الاسلام القومي !!!
- من هؤلاء؟
- ديوانيتي 2025
- لولي الدم حق التصويت بالقصاص او العفو
- شتان ما بين اللحمة (بضم اللام) و اللحمة (بفتح اللام) الوطنية ...


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - الباذر باذر