أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - بات روبرتسون ومرآة تنظير اليمين الأمريكي المعاصر















المزيد.....

بات روبرتسون ومرآة تنظير اليمين الأمريكي المعاصر


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 11:14
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في افتتاحية رئيسة نُشرت يوم أمس، أسدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النصيحة التالية إلى العالم بأسره خارج الولايات المتحدة: لا تنظروا إلى بات روبرتسون إلا كما ينظر إليه الأمريكيون أنفسهم، بوصفه ذلك النجم الآفل في صفوف الحزب الجمهوري. في ترجمة أوضح: على العالم أن يغضّ النظر عن "الحماقات" التي يرتكبها الداعية اليميني الأشهر، وأحد حلفاء الرئيس الأمريكي الحاليّ الأقرب إلى نفسه وقلبه وعقله. هنا السبب الجوهري كما تعرضه الـ"واشنطن بوست": "لولا الاهتمام الواسع في أمريكا اللاتينية بدعوة السيد روبرتسون إلى اغتيال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، فإننا كنّا سنفضّل ترك مؤسس التحالف المسيحي ينزلق من موقع الصدارة في أمريكا إلى الهامش المغمور الذي استحقه بجدارة. لكنّ حماقته الأخيرة تستدعي تعليقاً أو اثنين، لا لسبب آخر سوى أنّ السيد روبرتسون، ضمن فعلة غباء لا يجيدها سواه، قدّم إلى معاون فيديل كاسترو [أي شافيز نفسه] هدية دعاوية لا تُقدّر بثمن"...
معظم تعليقات أهل اليمين في أمريكا سارت على المنوال ذاته في الجوهر، بعد التشديد بالطبع على أنّ روبرتسون مواطن أمريكي حرّ يكفل له الدستور التعبير عن آرائه بحرّية تامة؛ وأنّ آراءة تلك لا تعكس رأي الإدارة (نعم! وكأنّ هؤلاء يفترضون ضمناً أنّ تصريحاته يمكن لها أن تعكس رأي الإدارة، أحياناً وليس دائماً!)؛ فضلاً عن عدم تمثيلها بالضرورة لفلسفة اليمين الأمريكي عموماً، واليمين الجمهوري خصوصاً، واليمين الجمهوري ـ المسيحيّ بصفة أخصّ، سيّما بالطبع حين تأخذ صيغة حماقة جليّة وغباء فاضح. أكثر من هذا، سارع روبرتسون نفسه إلى ما يشبه الإعتذار علانية، معتبراً أنّ تصريحاته تلك صدرت تحت ضغط "الإحباط".
ليس هذا هو الأهمّ، مع ذلك. وليس من معنى، استطراداً، في أن يربط المرء على أيّ نحو بين ما يقول روبرتسون وما تخطط له أية إدارة امريكية، خصوصاً إذا كانت جمهورية ويمينية وتبشيرية، بصدد القضايا ذاتها التي يثيرها الداعية المسيحي. الأهمّ، والجوهري، هو طبيعة الظاهرة التي يمثلّها روبرتسون، ومفردات عقيدتها الدينية والسياسية والثقافية، ونطاق تأثيرها، وهيكليتها القاعدية، ومدى توافقها أو تناقضها مع مبدأ حرّية التعبير، وبالتالي مع الدستور الأمريكي والديمقراطية الأمريكية عموماً. هذا ما تغضّ النظر عنه تسعة أعشار الدفاعات عن روبرتسون المواطن، أو تلك التي تُساق للفصل بين الإدارة والرجل، أو بين آرائه وفلسفة/فلسفات اليمين الأمريكي المعاصر، ثمّ بين منظمة "التحالف المسيحي" ذاتها ومختلف مؤسسات الحزب الجمهوري الرسمية وشبه الرسمية والمتعاطفة والدائرة في الفلك الجمهوري.
ومنذ مقالة مبكرة تعود إلى نيسان (إبريل) 1995، كانت هذه الجوانب بالذات هي التي دفعتني شخصياً إلى متابعة ما يفعل وما يقول هذا الرجل: ماريون غوردون (بات) روبرتسون، المؤسس والزعيم التاريخي لمنظمة «التحالف المسيحي»، أكثر الحركات القاعدية نفوذاً وسطوة في السياسة الأمريكية المعاصرة على ذمة مجلة «نيويورك ريفيو»، التي لا تنطق بمعلومات كهذه عن هوى. إنه، أيضاً، مرشّح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 1988 الرئاسية، وحركته تضمّ ما يزيد على 1,2 مليون عضو منتسب، كما تُقدّر لائحة البريد الذي يوزعه بنحو 2.8 مليون عنوان. و«التحالف المسيحي» منظمة تدير إمبراطورية هائلة عمادها التبشير الديني المتلفز عبر عشرات الشاشات، التي بينها الشبكة المعروفة CBN، فضلاً عن «قناة الأسرة» المستقلة، والعديد من الإذاعات، وجامعة معلنة واحدة على الأقل هي جامعة ريجنت، و«المركز الأمريكي للقانون».
فوق هذا وذاك، التفّ ويلتفّ حول المنظمة كبار أفيال الحزب الجمهوري، ممّن يشغلون أرفع المسؤوليات في الكونغرس (حين يكون الحزب خارج السلطة)، وفي البيت الأبيض حين يكون الرئيس جمهورياً: روبرت دول (المرشح الأسبق للحزب الجمهوري أمام بيل كلينتون)، نوت غنغرش (رئيس الكونغرس الأسبق)، جاك كيمب (عضو الكونغرس ووزير الإسكان الأسبق)، جيسي هيلمز (الرئيس الأسبق، الشهير، للجنة العلاقات الخارجية)، أوليفر نورث (أو «أوللي»، بطل فضيحة إيران ـ غيت دون سواه)، وعشرات سواهم. والمنظمة، إجمالاً، تسيطر على ممثلي الحزب الجمهوري في أكثر من 12 ولاية، بما في ذلك تكساس وفلوريدا، ولوائحها لللإنتخابات المحلية بمختلف صنوفها تحصد عادة نسبة تتراح بين 40 و60%.
وفي انتخابات 2000 الرئاسية، اضُطرّ السناتور الجمهوري جون ماكين إلى خوض معركة شرسة ضدّ روبرتسون، المتحالف مع جورج بوش الإبن، قبل أن يلعق جراحه ويطوي جناحيه وينسحب من معركة الترشيح لبطاقة الحزب. وكان قد أعلن أنه يتكيء على عكازين اثنين: الأوّل أنه الأسير السابق الذي شقّت أمريكا صدرها حزناً عليه، إلى أن عاد بطلاً قومياً يضع ابتسامته الوديعة في خدمة الحلم الأمريكي، حتى بعد انكسار هذا الحلم على يد الفييتكونغ، وتمريغه في أوحال الحقول. العكاز الثاني أنه يخوض الترشيح باسم حزب رونالد ريغان، آخر عمالقة الجمهوريين، وليس باسم حزب بات روبرتسوت أو «التحالف المسيحي».
وفي ظروف مختلفة غير التنافس الدامي على الترشيح لانتخابات الرئاسة، فإنّ تصريح ماكين كان سيستحقّ صفات فاضلة مثل الشجاعة والجسارة والصراحة والنزاهة. وأمّا في تلك الظروف الإنتهازية بالذات، فإنّ التصريح لم يكن أقلّ من إعلان انتحار. وإزاء انزلاق ماكين إلى اتهام المبشّر الجبّار بقيادة "جحافل الشرّ" داخل الحزب الجمهوري، لم يكن أمام منافسه جورج بوش الإبن سوى التمرّغ أكثر فأكثر في أحضان تلك الجحافل بالذات، دون أن يضطرّ لحظة واحدة إلى استذكار المعركة القذرة التي وقعت في العام 1988 بين بات روبرتسوت وجورج بوش (الأب هذه المرّة) حول حيازة بطاقة الترشيح باسم الحزب.
«النبيّ الزائف» في توصيف الليبراليين، و«النبيّ الغاضب» كما يقول عنه أنصاره، والعرّاب الكبير في قلب المؤسسة العليا كما يتفق الجميع. يفرك يديه ابتهاجاً كلما نُفّذ حكم إعدام في أمريكا، فأين بالتالي يحصل على مرشح رئاسي أفضل من حاكم ولاية تكساس، التي لا تفرغ من إعدام حتى تشرع في آخر؟ ألم يكن روبرتسون هو ملهم السناتور العبقري جيم بيتس، الذي تقدّم بمشروع قانون يمنح الولايات التي تعتمد أحكام الإعدام الحقّ في «تكبير» عمر الحَدَث المحكوم بجناية، بحيث يصبح «راشداً بقوّة القانون»، تمهيداً لإعدامه؟ إنه، في شؤون العالم ما وراء المحيط، أكثر من أطلق السباب المقذعة في حقّ بطرس بطرس غالي حين كان الأخير يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وفي حقّ كوفي أنان اليوم. ولقد طالب ويطالب بنقل مقرّ الأمم المتحدة خارج أمريكا، وتخليص بلاد العمّ سام من «مجمع الأبالسة السود والسمر والصفر، الذي يدنّس نيويورك، ويلوّث طهارة أمريكا».
«النظام الدولي الجديد»، أبرز مؤلفات روبرتسون، كان قد صدر سنة 1991 لكي يساجل ضدّ التوصيف القديم ـ الجديد الذي رفعه جورج بوش الأب بعد "عاصفة الصحراء"، وفيه يقول المبشّر المسيحي عن نظام الرئيس الأمريكي: «أيعقل أن يرى المواطن العادي في عبارة النظام الدولي الجديد معنى مختلفاً تماماً عن المعنى الذي تراه دائرة داخلية ضيقة في جمعية سرية؟ من المرجح تماماً أن يكون رجال ذوو طوية حسنة من أمثال وودرو ولسون وجيمي كارتر وجورج بوش، ممن سعوا مخلصين إلى جمع أمم شتّى للعيش بسلام في عالمنا، قد فعلوا ذلك وهم في الواقع ينفّذون ـ عن غير قصد وإدراك ـ مهمة ومقاصد عصبة سرّية ضيقة هدفها لا يقلّ عن نظام جديد للجنس البشري يتسيّده لوسيفر [إبليس] وأتباعه».
والحق أن روبرتسون لا يكتفي بسرد مخطط هذا المحفل اللوسيفري الضيّق اعتماداً على الذهنية القيامية وحدها، لأنه يتحدث أيضاً عن الإقتصاد... بل الماكرو ـ اقتصاد في واقع الأمر! وفي كتابه «المملكة السرية»، مثلاً، يرى أنّ حجر الأساس في المؤامرة الكونية التي ينفّذها بارونات المال هو مبدأ الفائدة المركبة أو «أعجوبة العالم الثامنة» في تعريف روتشيلد: «بارونات المال في أوروبا، الذين أسسوا المصارف المركزية الخاصة مثل بنك إنكلترا وهيئة الإحتياطي الفيدرالي الأمريكية، وجدوا في الحرب ذريعة لعقد قروض كبرى مع الأمم ذات السيادة، من مال جنوه من لا شيء لكي يرتدّ إليهم عن طريق الضرائب التي يدفعها المواطنون في الدول المدينة. هدف المقرضين كان التسبب في عجوزات حكومية في الإنفاق، تتلوها عمليات الإقتراض. والحرب أدّت هذا الغرض تماماً، ولكنها بين عام 1945 و1990 أسفرت عن عمليات استدانة واسعة على الصعيد القومي دون الإضطرار إلى إشعال الحرب. الحرب الباردة كانت كفيلة بذلك».
وهكذا، لا يتردد روبرتسون في القول إن الحرب الباردة كانت أكذوبة يُراد منها تسويغ ضخّ الأموال من جيب دافع الضرائب إلى مصارف لوسيفر ورهط الأبالسة. وكلامه بالغ الطرافة والدلالة حين يقول: «التحضير للحرب الباردة خلال الـ 45 سنة أبقى الإقتصاد في وضعية اقتصاد الحرب، بحيث أن حكومتنا ستظلّ مدينة بنحو 4 تريلليون دولار. وخلال الحرب الباردة والوفاق في آن معاً، قيل لنا إنّ الاتحاد السوفييتي اقتصاد جبار... وفجأة اكتشفنا أن المارد السوفييتي العليل ليس في الواقع أكثر من اقتصاد عالمثالثي منهار». ولهذا فقد رجّح روبرتسون أمراً من اثنين: إما أن وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية قد ضللتا الشعب الأمريكي حول قوّة الإتحاد السوفييتي بحيث تواصل الولايات المتحدة مستوى الإنفاق الحربي وكأنّ الحرب الباردة مندلعة في ساحات القتال بالفعل، أو أنّ الشيوعيين قد عملوا عن سابق قصد على تخريب اقتصاد المستهلك واستنزاف الطاقات التكنولوجية والفكرية للغرب في حرب وهمية!
هل هذا تفكير رجل أحمق أو غبيّ، كما تنصحنا "واشنطن بوست" أن نراه؟ وإذا أخذ المرء أفكار روبرتسون ضمن حصيلة متناسقة، هل يمكن لها أن تتناقض مع ـ فكيف بأن تبدو حمقاء غبيّة بالقياس إلى ـ تنظيرات جمهوريين بارزين من أمثال نوت غنغريش مثلاً؟ وهل يمكن عزلها عن أنساق التفكير السياسيّ العام السائد في صفوف الجمهوريين، من المعتدلين والوسط والغلاة والمحافظين القدماء والجدد على حدّ سواء، بصدد قضايا مثل الإرهاب والإسلام والأصوليات؟ أليست مرآة عاكسة، أو ربما أشدّ المرايا وفاءً لما ينعكس فيها من تمثيلات وتنظيرات؟
وكيف لنا أن نقرأ الحماقة والغباء وحدهما في حقيقة أنّ روبرتسون، وبعد يوم واحد فقط من دعوته لاغتيال الرئيس الفنزويلي لأنّ الأخير يمثل "خطراً كبيراً" على الولايات المتحدة ويجب منعه من تحويل فنزويلا إلى "قاعدة للإختراق الشيوعي والتطرّف الإسلامي"، صرّح بالتالي ضمن برنامج "نادي الـ 700" التلفزيوني ذاته: "كان لإبراهيم ولدان. الأوّل يدعي إسحق، والثاني إسماعيل، والتوراة تتحدّث عن إسماعيل كحمار برّي. لم يكن من الممكن السيطرة عليه. وتكاد تلك البذرة من العصيان والسخط المنفلت هي التي رَشَحت إلى هؤلاء الناس"، بحيث أنّ "روح الجريمة" تلك هي التي تحرّك الإرهاب الإسلامي!
وكيف لنا، لكي نذهب خطوة واحدة على الأقلّ صوب العولمة والإقتصاد السياسي للتبشير الديني، أن نتجاهل هذه الواقعة الدالة: لقد حلّت لعنة روبرتسون على شافيز حين كان الأخير يزور كوبا، ويعد فقراء أمريكا بأنّ فنزويلا سوف تمنحهم الوقود بأسعار متهاودة، على غرار ما تفعل مع جامايكا ضمن برنامج الـ "بيتروكاريب": نفط، مقابل بضائع عينية وقروض منخفضة الفوائض!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -محروسة- جمال حمدان
- العراق المعاصر حسب كيسنجر: غنيمة الذئاب أم الأفلاطونيين؟
- صمويل بيكيت بلا حدود
- نتنياهو أمام الباب الدوّار: مَن الخارج؟ مَن الداخل؟
- عطش التاريخ
- مبايعة عبد الله: ميزان الذهب بين القبيلة والفتوى والدولة
- سوسيولوجيا الطرب
- من أنفاق باريس إلى حافلات لندن: هل للإرهاب أمثولة حقوقية؟
- أقاصيص الأمير
- الذكرى العاشرة لرحيل خالد بكداش: المفارقة المستديمة
- بيروت سمير قصير
- تفجيرات لندن: يد الإرهاب عمياء ولكنها ليست خارج التاريخ
- فرانز فانون والظواهري
- قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟
- حجيج الأدب
- ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟
- تنويه: لا عداء بين بشار الأسد وأمريكا
- عمادة آسيا جبّار
- بعد المؤتمر القطري وقبل ذكرى مجزرة تدمر: هل تمخّض الجبل؟
- في مديح التباطؤ


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - بات روبرتسون ومرآة تنظير اليمين الأمريكي المعاصر