عبد الرزاق عيد يهرف بما لا يعرف

فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 19:31
المحور: مقابلات و حوارات
    

عبد الرزاق عيد يهرف بما لا يعرف

كنت كتبت قبل أكثر من أسبوعين في الحوار المتمدن تحت عنوان " دمغتان تميزان الشيوعي عن غير الشيوعي " واعتبرت الستالينية هي الدمغة الأولى، فمن هو ليس ستالينياً ليس شيوعيا، حيث ستالين هو بحق باني الاشتراكية السوفيلتية ونحن لا نعرف أية اشتراكية أخرى غير الاشتراكية السوفياتية، ولم يستطع أعداء ستالين من طراز عبد الرزاق عيد (وجر) نقض ذلك فيهاجم هذا (العيد) الشيوعيين الستالينيين السوريين ويتهمهم بالعمالة لقطر يقبضون منها الدولارات كما يزعم في مقالته اليوم 3 نوفمبر على الحوار المتمدن

يبدو أن عيد وقد تجاوز الثمانين أصابه الخرف فأخذ يهرف بما لا يعرف !!
نقول لعيد إن شئت أن تعرف من هم الستالينيون إقرأ عن معركة موسكو المحاصرة بملايين الجنود الهتلريين وكيف أن عامة سكان موسكو هربوا إلى الشرق بما في ذلك مؤسسات الدولة وقادنها إلا ستالين الذي رفض أن يغادر موسكو وقاد معركتها فكانت الهزيمة الأولى التي لحقت بألمانيا النازية، وكان أن قرعت أجراس كنائس انجلترا تحية لموسكو وقائدها ستالين
ستالين يا عيد لم يهرب من المعركة كما هربت أنت وتكتب من خارج سوريا تشتم الستالينيين الذي يتصدون لرصاص الروس الذين انقلبوا على الاشتراكية وعلى الستالينية كما انقلبت أنت
إقرأ عن معركة ستالينغراد وقد رفض قادة الحزب إلا أن يكون صوت ستالين يصدح من إذعة موسكو هو شارة البدء لأعظم معركة في التاريخ، معركة ستالينغراد . قرر قادة الحزب أن صوت سنتلين سيبعث روح الشجاعة في نفوس الجنود فيقاتلوا بكل الشجاعة التي تبدت في معركة ستالينغراد، فكان أن أهداهم ملك بريطانيا العظمى سيفه المرصع بالجواهر وقد حفر علية .. " إلى المقاتلين الذين قدت قلوبهم من الفولاذ " وعندما قرأ الرئيس روزفلت ما حفر على السيف لوح بالسيف وقال .. " حقاً قلوبهم قدّت من الفولاذ " . هكذا هم الستالينيون يا عيد وأنت الهارب من المعركة ولا تجد من يدفع نفقات معاشك
إقرأ عن معركة كورسك أكبر معركة دبابات في تاريخ الحروب، أكثر من 8000 دبابة، وكيف كان الستالينيون يتدافعون للتضحية بأرواحهم دفاعاً عن الوطن . إقرأ عن الرسالة التي وجدوها في جيب أحد الجنود الشهداء تقول إن وجدتموني مقتولا فالرجاء اعتباري شيوعياً . كذلك هم الستالينيون وأنت الهارب من معركة الدفاع عن الوطن تطعن دون خجل بوفاء الستالينيين وشهامتهم . أنت دون شك تعرف أن ستالين رفض مبادلة ابنه البكر يعقوب في الأسر النازي بضابط أعلى رتبة منه . أذكرك بقصة فقدان ستالين لابنه البكر يعقوب علّ وجهك يتعرق خجلا وتنقط من ذقنك نقطة خجل على حبرك المسموم .

#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات