أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - الموازنة والجبسة














المزيد.....

الموازنة والجبسة


نبيل ابراهيم الزركوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 15:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الموزانة لهذا العام (مجبوسة) وقد ايقن الجميع بذلك بما فيهم رئاسة البرلمان والدليل على انهم متيقنين بهذا الامر أعطيت رئاسة لجنة مناقشة الموازنة الى احدى العضوات وهن ضليعات في مجال الجبسة لأنه امر نسائي بحت براء منه نحن الرجال على ما اعتقد. وللوقوف على التحليل الفني والاجتماعي النسواني للجبسة وحسب نساء مختصات في هذا المجال هو سحرٌ اسود مدفون بين القبور( ونحن في وطن ما اكثر القبور فيه وهي تغطي مساحات شاسعة من وطن اصبحت المقابر الجماعية والفردية جزءاً من تاريخه وشريك من شركاء الحياة اليومية ) تلجأ لهذا الفعل السيئ المرأة المختنقة بنواياها السود( ولاسيما البرلمان العراقية فيه 25% من النساء) لتنغيص حياة الرجل(هو مواطن ايضاً) الذي كانت تتمنى ان تجاوره كشريكة لآخر العمر( وهي رغبة الجميع للبقاء في البرلمان الى نهاية العمر) فخاب ظنها لذلك تعمد الى جبس زوجته وقطع نسلها عن طريق ربطها بسحر المقابر الاسود فهو بمثابة رد فعل غاضب ولعنة مكبوتة لتهديم ما خطط له حبيب الأمس (للتذكير فقط ان الجميع كان صوته عاليا لإلغاء تقاعد النواب )التي حولتها الليالي المريرة الى حقد دفين جعلها تُنساق مع شيطانها الغافي وتسعى بأبشع الطرق وافتكها كفراً الى سقيه من نفس الكأس الذي أذاقها منها جرعات العذاب والوحدة والشماتة دفعة واحدة.نعم فقد صرف النائب مبالغ طائلة حتى حصل على المقعد البرلماني ظناً منه انه سوف يحصل على تقاعد مع جوازه الدبلوماسي ويكتنف العيش بعيداً عن الصراخ والزعيق الذي ضج به الوطن من جراء أفعالهم التي كانت سبب في تفشي وباء التعصب والزندقة في وطن كان رمزاً للتعايش السلمي والتآخي والتالف ، لذا اقترح ان يلجا البرلمان الى (ام المراية) أو الى احدى المختصات في مجال فك الجبسة كي يتم اقرار الموازنة وإطلاق أموال الشعب للشعب ولا اقصد هنا إحدى أحياء بغداد التي تحمل اسم الشعب بل الشعب كناية للمواطن الذي يعيش في هذا الوطن ويقتاد من كده وعرقه لقمة العيش له ولاسرته والذي يتمنى ان يتم فك جبسة الموازنة عسى ان يكون هو او احد افراد اسرته من المشمولين بالتعينات التي تقرها الموازنة حلماً منه بابسط انواع رفاهية الحياة الا وهي لقمة تكفيه هو ومن يعيله الى ان يتم فك جبسة الموازنة جميعنا بالانتظار وبأيدنا طاسة الجبسة التي تستخدمه المرأة المجبوسة و تحملها طفلة تقوم بسكب الماء عليها وسؤالها من أنت؟ فتجيب انا السيدة جبسة؟ تجيبها الطفلة بعد ذلك انفكت الجبسة. واعتقد ان صوت إطلاق العيارات النارية سوف تكون اعلى بكثير من صوت ام الجبسة في حالة اقرار الموازنة فالى ذلك الحين نحن بالانتظار..تنويه ان جميع ماذكر أعلاه هو محض خرافة نسائية قديمة الرجاء عدم الأخذ بها.



#نبيل_ابراهيم_الزركوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للقضاء على الفقر
- يعيش البرلمان
- حلق شعرك كما يريد الرئيس
- الموازتة وصوت الفقير
- داعش والحجي
- البطاقة التموينية والمسار الصحيح
- سوق تداول المرشحين
- المؤسسات التربوية والجودة الشاملة النظرية والتطبيق
- الموت الزُّؤام أوالسلام التام
- النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني
- مصعد الفضاء الياباني ورحلة البرلماني
- التقبيل انواع ومنها ما يصنع السلام المحلي
- اجانص بنيه عرب ابو الهبزي
- انتخابات مجالس المحافظات و فوضوية الدعاية
- ظاهرة الغش المدرسي ..أسبابه وأنواعه ودوافعه
- ابو رؤى ثروة من المعلومات التربوية.... متقاعداً
- رسالة الى معلم مراقب في الامتحانات
- حصة الطحين بين المكرمة والمبادرة
- تعلم الكبار بين رفع الكفاية المهنية للفرد ومحو الأمية
- المدرسةوالمعلم وحقوق الإنسان


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - الموازنة والجبسة