أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح علي - استراتيجية امريكا لمواجهة داعش ما بين غموض الاهداف والادوار والبحث عن المصالح (4-4)















المزيد.....

استراتيجية امريكا لمواجهة داعش ما بين غموض الاهداف والادوار والبحث عن المصالح (4-4)


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 15:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


4- من ناحية تقديم الدعم للمعارضة المعتدلة :
ورد في الاستراتيجية الامريكية فقرة تشير الى تقديم المساعدات والدعم للمعارضة المعتدلة للنظام في سورية , وبهذا الخصوص تم الاتفاق في مؤتمر جدة لدول التحالف بتدريب ما يقارب 4 الى 5 ألف مقاتل في السعودية ويتوقع ان يرتفع العدد الى 10 الف مقاتل ورصد لهم الكونغرس الامريكي 500 مليون دولار . ونقلت وكالات انباء ان تركيا تريد تدريب 2 ألف مقاتل على اراضيها او في المنطقة الآمنة التي تطالب بأقامتها . ان كل من يطلع على هذه الفقرة الواردة في الاستراتيجية الامريكية, والاجراءات والآليات العملية المعلنه من قبل دول التحالف لتنفيذها تثار لديه عدد من التساؤلات منها :
1-الا يعتبر هذا العمل ارهاباً دولياً لا سيما و ان هذه الدول تساهم في خرق القانون الدولي فتقوم بتدريب وتسليح وتأهيل وتقديم الدعم العسكري واللوجستي والمالي والاعلامي لمجاميع معارضة وتزجهم للداخل السوري لأسقاط النظام لدولة مستقلة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة ؟
2- هل ان محاربة داعش تمر من خلال اسقاط النظام في سورية ؟
3- ماهي معايير المعارضة المعتدلة المدعومة من دول والمضمونة الولاء لها ؟
4-من يضمن ان المقاتلين الذين سيتم تدريبهم لم يكون من بينهم من جبهة النصرة اوالجبهة الاسلامية او من داعش ؟
5- هل ان الولايات المتحدة وحلفائها الاقليمييون يفكرون في انتاج ماركة جديدة من داعش اكثر اجراماً وفتكاً وتدميراً وارهاباً من داعش الحالية لتسويق اجندتهم الاخرى الغير معلنه لأن داعش الحالية انكشفت مهمتها وان دورها على وشك الانتهاء؟
6- هل ان النظام في سورية هو اكثر خطراً على مصالحهم ومصالح شعوب منطقة الشرق الاوسط من داعش ومن مخططات اسرائيل العدوانية ؟
هذه تساؤلات مشروعة وهناك العديد من التساؤلات التي تؤشر الى عدم وضوح في اهداف الاستراتيجية الامريكية .
هل ستقلب المعارضة المعتدلة الطاولة بوجة امريكا وحلفائها من صانعي داعش؟
1- بسبب العنف المسلح وبفعل التدخل الخارجي الاقليمي والدولي في الشأن الداخلي تعرضت سورية تقريباً للدمار الشامل ولا توجد بنى تحتية في كافة المجالات , وتعرض الشعب السوري الى مآسي يصعب وصفها من ( ضحايا وشهداء وفقدان اهل وابناء وجرحى وسجون ومعتقلات وتعذيب ومرض وجوع وحرمان وتهجير ولجوء في مخيمات دول الجوار ... الخ ) ورافق ذلك مزايدات ومتاجرة وابتزاز بقضايا الشعب السوري من قبل هذه الدول التي لها مصالح واجندات اقليمية ودولية والتي أوصلت الازمة السورية الى طريق مسدود بفعل مصالحها واجنداتها .
2- في ظل هذا الدمار الذي تعرض له الوطن وفداحة مآسي الشعب السوري وفي ظل استمرار التدخل الاقليمي والدولي وصراع المصالح الاقليمية والدولية , وفي ظل هيمنة وبسط نفوذ الاسلام السياسي المتطرف كجبهة النصرة والجبهة الاسلامية وجند الاسلام وداعش وتمددها في سورية والعراق . انطلاقاً من ذلك ان مصالح سورية وشعبها تفرض في هذا الظرف الخطير على المعارضة المعتدلة المسلحة ان تتخذ موقفاً يسجل لها تأريخياً لتغيير التوازن الداخلي في سورية لصالح الشعب وتقلب الطاولة بوجه امريكا وحلفائها الاقليميون ولتجنب سورية وشعبها من شرورهم وشرور ادواتهم المحلية ارهابيو داعش وأخواتها .
اذن ما هو المطلوب من القوى المسلحة المعتدلة اتخاذه :
انطلاقا مما ذكر اعلاه ارى المطلوب من المعارضة المسلحة ان تحكم عقلها الوطني في اطلاق مبادرة وطنية سياسية تتبنى فيها موقفاً يكمن في الاعلان على تبني الحل السلمي للأزمة السياسية و استعدادها للحوار مع النظام السوري باشراف الامم المتحدة . ارى ان هذه المبادرة ان اطلقت من قبل القوى المسلحة المعتدلة في هذا الظرف الخطير بالذات ستفرض على النظام القبول بها وستدفعه للموافقة على اعلان هدنة ووقف العمليات العسكرية فيما بينهما . واعلان موافقته على الحوار لا سيما وان الحرب انهكت النظام وأنتجت مآسي للشعب ودمار للوطن وستشجع اطراف دولية واقليمية محايدة للعمل على انجاح الحوار السلمي من خلال الامم المتحدة . اضافة الى ذلك ان خطوة المعارضة المعتدلة المسلحة للحوار سوف يدعمها ويساندها الشعب السوري بكافة قواه الوطنية والديمقراطية واليسارية والليبرالية والمستقلة وكافة طبقاتة وفئاتة الاجتماعية, وارى انه مجرد الاعلان عن المبادرة سيظهر ظرف جديد داخلي سوري على الارض يرتكز لقاعدة جماهيرية شعبية واسعة ويحمل ديناميكيات الضغط والتأثير على الحكومة لاجبارها على نبذ العنف والدفع باتجاه تهيئة مستلزمات انجاح الحوار الداخلي من اجل ايجاد حل سلمي للازمة السياسية واجراء التغيير الديمقراطي الذي يناضل من اجله الشعب السوري . وبلا شك يوجد في صفوف المعارضة المسلحة منها من بينهم من يفكر بالحوار . ان تبني اسلوب الحوار والحل السلمي الداخلي سوف يسجله التاريخ موقفاً وطنياً بامتياز للمعارضة المسلحة المعتدلة في هذا الظرف بالذات, لتبنيها الآليات النضالية السلمية الوطنية المشروعة قانونيا .
القضاء على داعش لا يتحقق بالأستراتيجية الامريكية وتحالفها الحالي فقط :
يلاحظ على الارض رغم مرور اكثر من شهريين على بدأ تنفيذ الاستراتيجية الامريكية لمواجهة داعش من خلال القصف الجوي في سورية والعراق الا ان داعش لاتزال تسيطرعلى العديد من المدن وتشكل خطر على مدن اخرى ومستمرة في هجماتها في مناطق عدة وعلى سبيل المثال على كوبوني ومحافظة الرمادي رغم دحرها وانكسارها في جرف الصخر وزمار وربيعة وسلمان بيك ... الخ . وبالعودة الى الاستراتيجية الامريكية لمحاربة القاعدة في افغانستان بعد احداث 11/ ايلول 2001 حيث رافقتها حملات واسعة ومتنوعة عسكرية وسياسية واعلامية ودبلوماسية ومالية .....الخ . ولكن في النتيجة اكتفت الاستراتيجية لاحقاً بملاحق وقتل اسامة ابن لادن وكأنه هذا هو هدف الاستراتيجية بأغتيال الرئيس لهذا التنظيم . اما التنظيم الارهابي المسمى القاعدة فقد تكاثر وتوسع وها هي بنات القاعدة المجموعات الارهابية داعش واخواتها ينتشرن بشكل غريب في منطقة الشرق الاوسط ومناطق اخرى . وارتباطاً بالاستراتيجية الحالية لمحاربة داعش اعلنت امريكا ان محاربتها تستغرق عدة سنوات وهذا مؤشرعلى ان الاستراتيجية الامريكية لمحاربة الارهاب تعتمد على اسلوب او آلية الاستنزاف الطويل المدى , وهذا من اهم ثغرات الاستراتيجية لأنها ليس لديها هدف بالقضاء على داعش وهنا يكمن عقم الاستراتيجية .
الاستنتاجات :
1-لايمكن القضاء على داعش بالوسائل العسكرية فقط , فلا بد من العمل على القضاء على آيدلوجيتها وتجفيف المنابع الفكرية لها وانهاء الدعم المالي والامدادات الاخرى , ويلاحظ هذا التوجه غير وارد في الاستراتيجية الامريكية الى الآن الا اذا حصل تعديل لاحق على الاستراتيجية وتطويرها باتجاه امتلاكها لكل مستلزمات المعركة ضد داعش والقضاء عليها .
2- لمحاربة داعش وكل الحركات الارهابية لا بد من تشكيل تحالف دولي حقيقي , تكون فيه شراكة ما بين الامم المتحدة المتمثله في مجلس الامن والمجتمع الدولي وشعوب البلدان وحكوماتها التي تتعرض للارهاب , وعلى ضوء ذلك لا بد من وضع استراتيجية ذات طبيعة كونية تتوفر فيها كل الوسائل و المستلزمات المادية لمحاربة الارهاب , وترتكز على استمرار الصراع مع القوى الارهابية بكل الوسائل لأجل القضاء عليها , وان لايتم تقييد الاستراتيجية في بلد واحد او بلديين كالعراق وسورية اي ان تكون ذات طبيعة كونية على الصعيد العالمي فهي تهم مصالح كل الدول وكل شعوب العالم .
2- لا بد من حل ازمات كل بلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية .
3- لا يمكن القضاء على الارهاب الا باجراء اصلاحات ديمقراطية والقيام بمصالحات وطنية داخلية وتوطيد الجبهات الداخلية للبلدان وتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء المنابع الفكرية والمالية والحاضنات الاجتماعية للتنظيمات الارهابية , بانهاء الطائفية السياسية وخطابها السياسي المدمر للنسيح الاجتماعي وللوحدة الوطنية , وانهاء نظام المحاصصة الطائفية والاثنية في العراق .
4- كما يتطلب القضاء على ظاهرة داعش وكل القوى الارهابية المتطرفة هو بالاعتماد على القوى الداخلية الوطنية المتمثله في القوات المسلحة والاجهزة الامنية ومتطوعي الشعب ودعم هذا الجهد الوطني القادر على دحر داعش . مع تواصل الدعم الدولي المتمثل بالمساعدات الاستخباراتية والقصف الجوي والاستشارة والتدريب والتسليح .
5- وما تؤكده تجارب الشعوب في محاربة الارهاب انه يشترط في هذا الجهد الوطني هو تخليصة من رؤيتيين الاولى هو عدم التفكير باستخدام قوات برية اجنبية لأنها تساعد على نمو التطرف ولا تقضي على الارهاب . والثانية هو تخليص هذا الجهد الوطني من تواجد الميليشيات معه لأن الميليشيات هي اصلاً خارج القانون , وانها تنشأ وتنمو في الفوضى والتطرف وغياب القانون فهي بنفس الوقت تثير الشحن الطائفي , وبهذا فهي لا تساعد على القضاء على الارهاب وان اسهمت بتحرير قضاء او ناحية فأنها غير قادرة على انهاء ظاهرة التطرف والارهاب .و من اجل تعزيز السلم الاهلي ينتظر الشعب من الحكومة الجديدة اتخاذ قرارعاجل بحل جميع الميليشيات وايجاد فرص عمل لمنتسبيها . واعادة هيكلة القوات العسكرية على اسس الكفائة والمهنية والوطنية .
6- ان اعلان الولايات المتحدة الامريكية ان محاربة داعش تستغرق فترة زمنية طويلة , هذا هو احد المواقف الغير واضحة في الاستراتيجية الامريكية ويثير الكثير من التكهنات المشروعة منها : هل ان امريكا من استراتيجيتها هذه تهدف الى استنزاف داعش ام استنزاف النظام في سورية ؟ تمهيداً لأضعافة وبالتالي يسهل اسقاطة من وجهة النظر الامريكية وحلفائها الاقليميون ارتباطاً بفقرة تقديم الدعم للمعارضة المسلحة المعتدله . ام انها تهدف على المدى البعيد لتهيئة مستلزمات وضع خارطة جديدة لمنطقة الشرق الاوسط , من خلال تفردها بمحاربة داعش والحركات الارهابية الاخرى ومسكها بهذه الورقة لتنفيذ اجنداتها ومصالحها ومصالح حلفائها ومنهم اسرائيل وعلى حساب مصالح الشعوب والاوطان . ومع هذا تبقى الاجندات الامريكية غير سهلة التحقيق في منطقة الشرق الاوسط ومناطق اخرى من العالم بسبب التوازنات الدولية والاقليمية الجديدة .
4-11-2014



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية امريكا لمواجهة داعش ما بين غموض الاهداف والادوار ...
- استراتيجية امريكا لمواجهة داعش مابين غموض الاهداف والادوار و ...
- استراتيجية امريكا لمواجهة داعش ما بين غموض الاهداف والادوار ...
- من صنع ظاهرة داعش ودولتها المزعومة
- رسالة الى التحالف الوطني
- نظام المحاصصة مدمر للوطن ومنتج للأسلام السياسي الامريكي
- الشيوعيون والعمل الجماهيري (2-3)
- الشيوعييون والعمل الجماهيري (1)
- وطنُ حرً وشعبُ سعيد
- الرد الروسي في أزمة اوكرانيا يعيد سيناريو الأزمة مع جورجيا
- تعثر مفاوضات جنيف 2 لايعني فشل الحل السياسي (2-2)
- تعثر مفاوضات جنيف2 لايعني فشل الحل السياسي (1-2)
- اليسار العراقي وآفاق وحدة العمل والنشاط المشترك
- عشرة ايام هزت العالم وغيرتهُ وعشرة سنوات هزت العراق ولم تؤسس ...
- الدور الروسي في اقامة التوازنات الاقليمية الجديدة
- فتاوي القتل والتكفير ينتجها اصحاب الضمائر الميتة (2)
- فتاوي القتل والتكفير ينتجها اصحاب الضمائر الميتة
- تحالفات التيار الديمقراطي الى اين
- حل الأزمة السياسية في سورية على ضوء نتائج لقاء بوتين وأوباما
- العدوان الاسرائيلي وآليات تغيير قواعد اللعبة في الازمة السيا ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح علي - استراتيجية امريكا لمواجهة داعش ما بين غموض الاهداف والادوار والبحث عن المصالح (4-4)