أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن














المزيد.....


الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
منذ نشأت الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا قبل ما يقارب عشرة سنوات ، وهو يعمل لخدمة المجتمع المغترب بكافة مسمياته ومكوناته القومية والأثنية ، ولم يقتصر عمله للكلدان فقط رغم أحقية ذلك بأعتباره مؤسسة قومية كلدانية ، مهتمة بجوانب متعددة أجتماعية وفكرية وثقافية وأدبية ورياضية وفنية وشؤون المرؤأة ، بعيداً كل البعد عن الجانبين السياسي والديني ، ولكن لأعضائه حرية العمل السياسي والديني من عدمهما (الأستقلالية) ، منفتح ومتعاون مع جميع الأوساط والمؤسسات والنوادي والجمعيات القومية والأجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والدراسية وغالبيتها تحت حضن ورعاية الأتحاد من حيث عضويتها، وهو يعمل بكل أستقلالية بقرارتها الذاتية رغم أمكانياته المتواضعة والمقتصرة على تبرعات أعضائه ومؤازريه ، وما يحصل من دعم بسيط جداً من المؤسسات الأسترالية وفق نشاطاته.
مع كل البرائة في العمل المبين والنشاط الواضح للأتحاد ، نرى ونلمس أنانية واضحة من قبل قسم من المتربصين الذين لا يروق لهم أسم الكلدان ، كأمة وكشعب تاريخي متأصل وعريق له حضوره ويتمتع بجذوره المتعمقة في كيان المجتمع داخل العراق وخارجه وهجمات القتل والتشرد والتغييب الذي ترادفه قومياً ودينياً ، ولكننا نعلم يقيناً بأن الأمة الكلدانية العريقة ستسير وتستمر في مهامها وبتواصل دائم لا يلين بفعل المهتمين المخلصين ، رغم بطئها القومي والسياسي والفكري والأقتصادي ، لكن تقديراتنا تسرنا والصديق وتبغض المتخلف والأناني والعدو.
الأتحاد متواجد لرعاية العمل الرياضي والثقافي والأدبي والأجتماعي والفني وحتى الديني فردياً ، قبل أسبوع كان حاضراً برعايته للجانب الرياضي في ملبورن كان له بصمته الواضحة لتقييم الرياضيين وتشجيعهم ، وفي 3-11-2014 قام برعاية المعرض الفني الذي أقامته جمعية بين النهرين للفنون التشكيلية في فكتوريا ، كأول نشاط لها لحداثة تأسيسها قبل ثلاثة أشهر ، هذا المعرض المتألق والجميل والمقتدر حمل عنواناً وطنياً بحتاً[ألوان من العراق ] ليستمر العرض لنهاية الشهر الحالي نوفمبر في قاعة بلدية هيوم بناية المكتبة لمدينة برود ميديوس ، حضرته عضو البرلمان الفدرالي وعضو برلمان ولاية فكتوريا ، تحت رعاية الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا بحضور أبناء الجالية العراقية بمختلف مكوناتها القومية والأثنية مشكورين.
الفنانون المشاركون:
1.سعد موسى 2. بسام منير . 3.صلاح مراد 4. سارا عجمايا 5. باسم ساكو 6.سمير زوري 7.غسان فتوحي 8.نورا كوكا.
النتائج:
كان لمعرض الجمعية الأول في 3-11-2014 وقعاً كبيراً في ملبورن بحضور عضوي البرلمانين الفدرالي وولاية فكتوريا ، حيث تم تقييم الحدث والقيت كلمات قيّمة من قبل عضوي البرلمانين ، وكلمة جمعية بين النهرين للفنون التشكيلية في فكتوريا القاها الزميل والأخ الفنان والخطاط باسم ساكو شارحاً عن المعرض والجمعية الفنية وأمكانياتها المتواضعة مالياً وقدرات أعضائها الكبيرو في المجال الفني كما والتعليمي لأبناء الجالية مجاناً ، رافقتها كلمة قصيرة أرتجالية للأخ والزميل الكاتب هيثم ملوكا رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا ، كما لا يمكننا أن ننسى دور عريف الحفل الأخ والزميل مخلص يوسف في التعقيب والتوضيح عن شعب الحضارات والتاريخ الأصيل للعراق ، وما رادفته من محن ومآسي ولحد الآن واللوحات تقرأ التاريخ العراقي الأليم ، بفعل الغزوات والحروب المتعاقبة للأنسان العراقي منذ أكثر من سبعة آلاف سنة خلت.
منصور عجمايا
ملبورن - استراليا
4-11-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن