أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - سليماني ومؤتمر المصالحة














المزيد.....

سليماني ومؤتمر المصالحة


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 17:22
المحور: المجتمع المدني
    




مرة أخرى تتداول مواقع وصحف عربية وأجنبية وعراقية دور أيران في العراق وحربه الدائرة على الأرهاب ممثلا بحضور قائد فيلق القدس الأيراني سليماني وهناك تقارير كثيرة وتصريحات لمسؤولين عراقيين لصحيفة ( الغارديان ) البريطانية حول آخر مستجدات هذا التواجد وتأثيره على العملية السياسية الجارية في البلاد وكذلك تأثيره على محاولات الكثير من القوى السياسية ورئيس الوزراء الجديد لجمع شمل الفرقاء في السياسة العراقية في مؤتمر للمصالحة الوطنية ومغزى أن تثار هذه المواضيع حول الدور الأيراني كلما ظهرت مساعي للتقارب الشيعي/ السني وما حقيقة هذا الدور ولماذا لا تنفيه الحكومة العراقية على لسان وزير خارجيتها أذا لم تكن له وقائع على الأرض كلها أسئلة تدور حول تدخل أيران في العراق والذي يخيف الكثيرين والذي كان دوما العامل الأكثر تأثيرا على الوضع في العراق وأستمرار حالة عدم الأستقرار وغياب الأمن وبروز دور المليشيا في الساحة العراقية تحت غطاء ( الحشد الشعبي) .
لا أريد أن أسطر تصريحات لمسؤولين حول تواجد سليماني في العراق وأثبات تحركاته ومشاركته في أدارة الحرب الدائرة على الأرهاب ألا أنني من الممكن أن أضع أمام القاريء أحدى تعليقات المشاركين حول موضوع نشر على صفحات الميدل أيست اونلاين حول قيادة قاسم سليماني للجيش العراقي في محاربة الأرهاب على العراق وجاء فيه ما يلي
2014-10-31

الاسم هلكوت
الدولة كردستان

الشعب العراقي مدين لهذا الرجل الشجاع المتواضع ، انا عضو في البيشمركة ، زارنا السيد سليماني مرتين في محور جلولاء و قدم لنا مشورات عسكرية كانت لها أثر كبير في سير المعارك ، اتمنى ان يحفظه الله و يمد في عمره

وهناك الكثير من هذه التعليقات والتي تشير دون أدنى شك الى التواجد العسكري لسليماني وفيلق القدس في العراق وفي جبهات عديدة


مع وجود تركيز أعلامي ومن مصادر متعددة للتركيز على الدور الأيراني من خلال هذا التواجد مصحوب بصمت مريب للمسؤولين العراقيين بما فيهم رئيس الوزراء الذي كان في زيارة لأيران قبل فترة وجيزة ولم يصرح بأي شيء حول هذه الزيارة والهدف منها لتعزيز دور الحكومة في مسعاها لجمع شمل الفرقاء في مؤتمر للمصالحة .
وكالة فارس الأيرانية تتحدث عن قيادة قائد فيلق القدس الأيراني لعمليات الجيش العراقي ضد الدولة الأسلامية في جرف الصخرومناطق أخرى وهذ أثار حفيضة القائد العسكري الأمريكي والذي يقود التحالف في الحرب ضد داعش ويعتبر ذلك طمسا لدور قوى التحالف في الحرب على الأرهاب ممثلا بداعش مع بروز دور كبير لدور مليشيا شيعية متعددة تحت غطاء الحشد الشعبي وهذ ما جعل الكثير من القوى التابعة للعشائر أن تتردد في المشاركة مع قوى الحشد الشعبي لعدم ثقتها بقوى المليشيا المنضوية تحت قيادة الحشد الشعبي وهو ما يثير المخاوف بتقلص عملية المشاركة الفعلية للعشائر بالحرب الدائة ضد الأرهاب ويضعف أيضا الثقة بالتوجه الجدي والصادق للحكومة لجمع الفرقاء في مؤتمر المصالحة القادم لغياب الأرضية المبنية على التوجهات الفعلية لخلق المناخات لعقد مثل هكذامؤتمر وهو ما سيعقد الوضع العراقي أكثر ويصب في الأختلاف الطائفي الحاد وتعميق الهوة بحيث يصعب ردمها و فتح الطريق أمام مصالحة حقيقية تفتح الطريق لوضع أسس السلام في العراق في ظل دور أيراني لم يغب عن بال العراقيين منذ الأطاحة بنظام صطدام حسين ومرورا بشفى الحرب الطائفية وأثارها المدمرة التي ما زال الدم العراقي ينزف جرائها والدور الأيراني آنذاك في أذكائها ولعب دور مماثل للدور الحالي في تعبئة المليشيا وأعطائها دور أكبر في أدارة الملف الأمني ولكن تحت يافطة محاربة الأرهاب والدولة الأسلامية . دور أيران ومصالحها في العراق له أرضية قوية في العراق في ظل غياب جيش قوي ساهمت حكومة المالكي في التأسيس له وغياب دور عربي فاعل لمساعدة العراق على مواجهة الأرهاب عدى أن الأعتقاد الموجود هو المساهمة الفعلية لدول عربية في دعم الحرب على العراق على أسس طائفية وأقليمية هذا الصراع الأقليمي بين مصالح المتصارعين سينعكس بشكل سلبي على عملية المصالحة التي دعت لها أطراف سياسية عديدة وربما يطول مداها ما لم تقدم الحكومة العراقية على توفير الشروط الصحيحة لأرضاء كل الفرقاء وهي مهمة معقدة أمام رئيس الوزراء والحكومة الجديدة.

حاكم كريم عطية
لندن في 2/11/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تضرب أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد
- مأساة اللاجئين في وطن أسمه العراق
- الى رئيس الوزراء ... حان الوقت لوقف نزيف الدم
- الطريق ألى بغداد عبر بوابات الأنبار
- دفع ثمن أنسانيته
- لماذا الأصرارعلى نهج المحاصصة
- ما بين أنفالين
- الأنسان أغلى المقدسات
- كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السيا ...
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - سليماني ومؤتمر المصالحة