أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مالك عبدالله المالكي - حملة الشهادات العليا في العراق والتحزب الوظيفي والمحسوبية في التعيينات














المزيد.....

حملة الشهادات العليا في العراق والتحزب الوظيفي والمحسوبية في التعيينات


مالك عبدالله المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 22:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


رحلة طويلة يقطعها طلبة الدراسات العليا في الدراسة والمتابعة والبحث حول كل ماهو مستجد ومفيد في مجالات العلم والمعرفة ناهيك عن التحديات الكبيرة التي يتعرض لها الطالب في هذه الرحلة اهمها صعوبة الظرف الامني والخدمي من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والاعتماد بشكل شخصي ومباشر على الذات في توفير مستلزمات الحصول على المصادر العلمية والبحوث التي يحتاجها لغرض اكمال دراسته وبعد كل هذه المعاناة واكمال الدراسة ونيل الشهادة العليا بدرجة الماجستير او الدكتوراه يصطدم الخريج بالواقع المرير الذي تالفة دوائر ووزارات وجامعات العراق في عدم وجود درجات وظيفية للتعيين،ذلك التعيين الذي يريد من خلاله حصد مازرعه خلال السنين الطويلة وتوظيف علمه ومعرفته للافادة منها في بناء حضارة العراق. فالكثير من حملة تلك الشهادات ما زال مهمشاً وليس له دور فاعل في بناء العملية التربوية أو الحضارية أو الإنتاجية التي اصبح العراق بأمس الحاجة إليها في وضعه الجديد فكم من استاذ جامعي احتفظ بشهادته معلقة على الجدار ولم تسنح له الفرصة لتأدية دوره التعليمي والاستفادة من خبراته المتراكمة التي لو وظفت للصالح العام لأنتجت خيراً…! فلعل من اهم الاسباب التي تعمل على تقدم ورقي الشعوب هو رعاية الكفاءات العلمية والاستفادة من طاقاتها الخلاقة فحامل الشهادة العليا في الدول المتقدمة يجد الرعاية والاهتمام الشديدين ويمنح قروضا مالية عالية وعندما يتم دراسته العليا يجد افضل مؤسسات الابحاث العلمية والشركات بانتظاره لتوظيف كفاءته العلمية ومنحه مرتبات مجزية اما في العراق فحامل الشهادة العليا لايجد بانتظاره الا البطالة والضياع بل وحتى العمل في اشغال لاتناسب سوى الذين لا يملكون كفاءات علمية.في حين نجد اشخاصاً اخرين لايملكون شهادة المتوسطة او الاعدادية يحتلون وظائف مرموقه وبمرتبات مجزية كونهم جاءوا وفق نظام المحاصصة او لديهم صلة باحد المسؤولين او من المتملقين الذي يصعدون على اكتاف الشريحة المتقدمة عليهم بالعلم والمعرفة.

لذا نتوجه الى الجهات المسؤولة جميعا بالنظر في مسألة تعيين الخريجين من حملة الشهادات العليا وعدم اهمال هذه الشريحة المهمة في العراق الذي هو بأمس الحاجة اليهم في البناء والاعمار والنظر اليهم بعين العراق جميعا وليس من خلال المحاصصة والتحزب والوساطة التي باتت ترهق كاهل المواطن العراقي البسيط الذي لايملك سوى شهادته التى سهر طويلا حتى حصل عليها وذلك من خلال النظر في الاسباب التي ادت الى حرمان هذه الشريحة من الحصول على التعيين وايجاد المعالجات لها باسرع وقت ممكن والنظر بشكل جدي وصادق في مشكلة الفساد الادراي الذي لازال موجودا رغم وعود الحكومة بمحاربته والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسة في انعاش هذه الظاهرة السلبية في المجتمع التي لو استمرت لاحدثت كوارث اجتماعية وانسانية وعلمية لاينفع حينها الندم.



#مالك_عبدالله_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة الشهادات العليا المعطلين عن العمل ليس امامهم الا الانتظ ...
- هجرة المواطنين لوطنهم .. والغربة مذلة


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مالك عبدالله المالكي - حملة الشهادات العليا في العراق والتحزب الوظيفي والمحسوبية في التعيينات