عبدالصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 22:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في العراق 18 مجموعة اثنية بين طائفة وقومية وفي لبنان 18 كذلك،وأراد بعض العلمانيين رفع الوطن كطائفة 19 في لبنان وفي العراق والبعض رفع الاممية كهوية وطائفة، والحق ان الوطن بحدوده الجغرافية والتاريخية ومكوناته غير ثابتة ولقد تدخلت الارادات الدولية والمصالح الاستعمارية في صناعة صورة وهوية الوطن ومن الغير مقبول ان يكون الزى الشعبي او اللهجة هي ما يوحد الشعب وما يكون هوية الوطن حتى تسفك دماء بسبب الرغبة في الاستقلال والانفصال لأننا مختلفون عن الغير في الشروال او الدشداشة او حروف صوتية تدل على معاني معينة دماء تسفك ومواقف عنصرية لا قيمة لها واقعا إلا استغلال الاختلاف عن الغير كوسيلة للتسلط والقمع والنفوذ والسيطرة والاستغلال من خلال وهم العدو والرعب ليتمزق الوطن الواحد الى اوطان والطائفة الى طوائف والدين الى اديان والشعب الى شعوب لاسباب واهية اوهن من نسيج العنكبوت ولأوهام كأوهام الافيون دون اي رغبة في التعايش السلمي والاتحاد الطوعي للوقوف ضد الامبريالية والرجعية عدوة كل الشعوب والعلمانية تعطيل لقيم انسانية وأخلاقية كما انها لا تعالج سلبيات المواقف إلا بالهروب الى الامام سنوات طويلة تقدر ب 1400 سنة عشاها العراق ولبنان بل ومصر في سلوك اجتماعي علماني بل والنظام السياسي العلماني عدا سنوات قليلة انهار النظام الاجتماعي والسياسي بسرعة فائقة امام زحف طائفي مقيت، والحق ان الحسين كقضية انسانية اممية والحسين ليس للشيعة فقط ولا للمسلمين بل للعالم اجمع وحده الحسين يصلح ان يكون ليس الطائفة ال 19 التي تجمع العراقيين واللبنانيين بل طائفة الطوائف ووطن الاوطان وشعب شعوب العالم كافة،لقد ضربت واقعة الطف مثلا في ذوبان الطوائف والأديان والأقليات والطبقات في بودقة انسانية واحدة لتعلن ثورة واحدة ضد الظلم والاستعباد.
#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟