أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )














المزيد.....

إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 17:58
المحور: كتابات ساخرة
    


ويبقى لتصحيح الثورة ، ثورتنا أنا وأنت ..
أن لا بد من أخلاق للثورة ...
أن لا بد من أن تتجاوز مفهوم ذاك الحب الذي لا يقنعك دينه إلا ما بعد منتصف الليل ..
فتمر بي كما يمر بأي عاهرة ، متسللاً إلى نعيم سريرها ، أي مكتو بجحيم هذا الوطن .

عزيزي ..

أليس بسبب مفهومك الرديء هذا للحب لا تكف كل جائعة ثائرة مثلي تطردكَ من سريرها عدواً كبيراً لكل جسد يأبى أن تهان بطولاته ؟!
أليس بسبب مفهومك الرديء هذا سيمضي الوطن ذاك الفقير الأبدي للحب ؟!

***

أجل لتصحيح الثورة ، ثورتنا أنا وأنت ..
لا بد من مفاهيم أرقى ...
فلا تنتش كما لو أن ثوراتك ( الصغيرة ، الرديئة أصلاً ) قد أعطت كل ثمارها فقط لأنكَ بعدها دخلتَ سرير ثائرة مثلي من غير وضوء ولا بسملة ..
بل متلبساً بأرخص أنواع الجسد ، بأقبح مستويات الحب !

***

عزيزي ..

لأن الحب هو ذاك الذي لم ترفع شعاره أي ثورة لك عرفتها حتى الآن ...
فلا تتعجب إن لم تتمخض كل ثوراتك غير خريطة جديدة لأوجاعنا موزعة على معسكرين لا ثالث لهما :

معسكري أنا ...
ومعسكركَ أنت ...

يضمني الأول امرأةً ما تزال تحن للحب كما هو متعارف عليه نسائيـاً !

يضم الثاني قواك الذكورية المدججة بكل فلسفة منحطة ...
فلسفة لا ترى في ضرورة احترام كرامة الإنسان غير قيمة غربية المنشأ لا تستحقها نساء الوطن ،
فلسفة لا تنفك تؤمن بأن الاحتكام دوماً إلى شريعة الذكور نعمة من الغباء التنازل عنها أو النضال من أجل زوالها !

عزيزي ..

سيكون عليَّ ، إذا ، نفيكَ خارج كل سرير للحب ، بعيداً عن أي جسد للثورة ...
سيكون عليَّ ، إذاً ، الكفر بأي حب تخضعه لترويضك الذكوري ...

***

عزيزي ..

من أخطائي سأستفيد ُ ...
من المكر الذي به تستولي عليَّ سأعتبر ُ ...
إنَّ ذكراً مثلك لا يؤمن بالمساواة في الحب ، في السرير ، في الفن ، في النضال ، من الصعب ضمان أي كرامة لي معه !

عزيزي ..

غير ذاك الشكل الخالد لأي استبداد أبداً لن تكونْ !



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 4 )
- من رسائل مليكة مزان المفتوحة إلى أحمد عصيد ( 3 )
- إلى المثقف العلماني أ. ع .. مرة أخرى ؟ ربما ... لمَ لا ؟ بل ...
- رسالة حب مفتوحة إلى أحمد عصيد
- في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإس ...
- درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته ...
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان : سأظل تلك المؤيدة للقضية الكو ...
- الاعتداء على أعراض النساء بمناسبة أي حرب سلوك لن يدل سوى على ...
- أمقت الزواج كما هو متعارف عليه لدينا مقتا شديدا
- بعد سقوط الأسئلة
- الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 47
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 48
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 50
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 51
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 52
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 53
- الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 54
- من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55
- سيدتي .. أنا يوبا ...
- امرأة لا تشبه النساء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )