أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟














المزيد.....


ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اقول بكل صراحة ان الشعب العراقي يريد ان ينعم بنعمة الامن والامان، ويريد حياة هانئة،لاينقصها ولا يكدرها احدا ،حزبا او مجموعة، او قائدا او أي مسمى،، الشعب العراقي لم يمنح احدا، ويفوضه بإشعال الفتن ،والحروب بين مكوناته، فمن يحقق مطالب الشعب فهو منه، ومن يعمل على الخروج عن ارادته فهو مارق مهما علا شأنه، وأتخذ لنفسه القابا ومسميات ،وشكل افواجا وفرقا لحمايته. وليعلم الجميع بعد ان اصبح الكل يتحدث عن الشعب ،والكل يتبجح بالدفاع عنه، فأن الشعب لن يختزل في حزب حاكم يدعي انه ممثل لإرادة الشعب ،لان ليس كل الشعب اعضاء في حزب الحاكم ،ان الصراعات التى ظهرت للسطح والحروب الطاحنة الدائرة الان، جميعها ضد ارادة ورغبات الشعب وهذا مما جعل أعداء الوطن ، أعداء الأمن والأمان ، أعداء الاستقرار والراحة لنا ولوطننا، جعلتهم يخططون بالليل والنهار من أجل قلب أمننا إلى خوف، وسلمنا إلى حرب، وهدوءنا إلى أعاصير، وتلاحمنا، وترابطنا، وتماسكنا ،إلى فرقة ، وتباغض ، وتناحر ، وتآلفنا إلى تنافر!!،فمتى يعى هؤلاء المتخاصمون ،والمتصارعون ان صراعهم باطلا وغير مشروعا، وان الباسة ثوب الشعب هو تحايل ،وما اكثر صور التحايل فى عراقنا اليوم ! ولنعرف جميعا فى ان قضايا الاعتداء على الوطن ،ينبغى ان لا تسقط بالتقادم، نريد حاكما يحترم كل اطياف الشعب، يشيع العدل بين الناس ،فكل الناس لادم وادم من تراب، واختلاف الالوان والالسن هى من صنع الخالق جلا وعلا (ولا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى) هذا يعني لابد من محاسبة من قام فى تغذية الصراعات، ورعايتها حتى بلغت وضعا مفتوحا على كل الاحتمالات والجبهات، أنذرت بالتدخلات الاجنبية ،بحجج واهية لتزيد القتل قتلى وتزيد النزوح والتهجير والفقر والحرمان واثارة الفرقة والنعرات.؟؟



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ثورة الامام الحسين عليه السلام نستلهم مبادئ الحق والعدالة ...
- هكذا هي ثورة الامام الحسين عليه السلام...
- هل ان داعش -منظمة -ارهابية ام - دولة- ارهابية.؟
- العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!
- هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السيا ...
- عليكم بالتواضع.. اياكم والغرور؟؟
- من هذا البرلمان ..شدو روسكم يكرعان..
- الارهابيون والقتل باسم- الدين-..!!؟
- الانتخابات في العراق- الجديد- انتكاسة للديمقراطية ام تجسيدا ...
- ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟
- العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..
- اذا طاح الجمل تكثر سكاكينه.
- الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟