أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه














المزيد.....

حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 16:07
المحور: كتابات ساخرة
    


حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه
بصراحه يا جماعه انا مؤمن انو القضيه الفلسطينيه ما في الها حل وهاي حاله ميؤس منها يعني بالمختصر هوبليس كيس.(المزاودين:هذا اسمه تخاذل وانبطاح يا حضرة الكاتب.)(الاسلام السياسي وحماس:سنرفع ريات الخلافه ونحرر فلسطين يا انبطاحي وزئبقي يا كاتب متشائم وعميل .)(فتح وبقية الفصائل الفلسطينيه:يرونها بعيده ولكننا نراها قريبه وسنرفع الاعلام الفلسطينيه على مأذن وكنائس القدس العاصمه يا طبور خامس يا حضرة الكاتب).
اشكر كل المغردين المذكورين والمنسين وخليكو باحلامكم مستغرقين ممكن انو الله يعين لانه عند حل قضية فلسطين اكيد كلنا هذا الجيل راح نكون مودعين يا بالجنه او بجهنم قابعين .

خلي عندك امل وتفائل يا حضرة الكاتب واصبر ان الله مع الصابرين.
اعتذر لانه للصبر حدود والامل مش موجود وارفض الاحلام والوعود هاي البلاد راح تضل نار وبارود طالما في اديان وعهود وما في راحه لا لعرب ولا يهود وانسوني وخلوني اسمع طرب ودق عود واغنية عبدالحليم موعود.

قال بقولك انو احنا الفلسطنين مغنوجين ورافضين دوله مستقله اسمها فلسطين وان الاسرائيلين موافقين بس احنا ناس تعجزيين.
بعض المثقفين ومدعي اللبيراليه ومحبي السلام او المنحازين الى اسرائيل وكارهي الفلسطينين بقولولك انو الحق عليكو ضيعتو كل الفرص واسرائيل جاده بالسلام. وان ببصم بالعشره بس عندي نقطة نظام صغيره وحبة اعتراضات وشوية حقائق لا راح تقدم ولا تأخر .ومع هيك يللا هو الكلام عليه جمرك والكتابي ماهي ببلاش.
راح انسى المصادرات والتهويد والمحاسيم(الحواجز: كلمي عبريه عربناها من كثرة الاستعمال والتعاطي معها).وراح انسى الاستيطان والاحتلال والسجون والمنع وال وال.
يا عمي كيف اسرائيل بدها توافق على دوله فلسطينيه وهي قبل عام قومت الدنيا على غوغل ومسحوا فيهم البلاط على اساس في عالم افتراضي سمى دولة فلسطين وهذا مجرد افتراض.
احتجت اسرائيل على تصويت فستق فاضي يعني عن كذب زي ما بقولوا الاولاد الصغار في البرلمان البريطاني.. وتعالوا وشوفوا المناحه في الصحافي والتلفزيون الاسرائيلي ما تقولوا الا وزلزال بقوة 9 ريختر (يعني محى اسرائيل عن الخريطه).
قبل اسبوعين قال السويدين قرروا يعترفوا بدولة فلسطين والعم افيغدور ليبرمان وزير خارجية اسرائيل نادى السفير السويدي وطسو بهدله من قاع الدست مع تحذير وانذار وتهديد بقطع كل الحبال والاسلاك الدبلوماسيه بين البلدين.
وبالامس القريب اعترفت السويد بدولة فلسطين على اساس ما سيكون مستقبلا وعينكم ما تشوف النور القيامه قامت والعم ليبرمان بقول برساله للسويدين هاي قضية فلسطين ما راح تنحل انسوها وهي مش قطعة اثاث ايكيا ذاتية التركيب هاي مشاكل الشرق الاوسط ابتعدوا عنها.
(ايكيا هي اكبر شركه عالميه سوديه للاثاث سهلة التركيب لا تحتاج الى اخصائي تركيب.)
ردت وزيرة خارجية السويد على وزير خارجية اسرائيل وقلتلو يا ح ح حضرة الوزير الايكيا بدها شريك للتركيب وكتاب معلومات فش اشي اسمه تركيب ذاتي يعني بدو شريك وهيك حل قضية فلسطين( انتوا وهمي).
ممكن بكره يطلعلنا واحد ويقولك حل قضية فلسطين على طريقة العاب الليغو. او 2 و4 و4 او كلمات متقاطعه او املئ الفراغ.
وزير دفاع اسرائيل بقولك ممكن اكثر شئ ينالوه الفلسطينين حكم ذاكي(ذاتي) زعيمة ميرتس واحزاب المعارضه الاسرائيليه بقولوا للاخ نتينياهو اللي بدو سلام ما بصادر وببني مستوطنات.
نتنياهو الجبان على حسب تصريح مسؤول امريكي مجهول الهويه مش معني بالسلام وهاي كيري وزير خارجية امريكا بقول لنتينياهو سوري اسفين على تصريح مسؤولنا الاهوج هاي بس زلة لسان دونت وري بي هابي..
نيتنياهو بأخر تصريح راح نبقى نبنى مستوطنات ومش فارقه معنا وحلم الدوله والسلام طار مع الحمام.
ختاما يا حبيباتي انتوا اللى خارج دائرة الخطر لا تتوهموا بالاعلام الاسرائيلي اللي بوهمكم انو الفلسطينين رافضين السلام لانه لو الله نزل على شي حاجز اسرائيلي بين مدن الضفه وتعرض للاهانه والذل والشتائم والضرب لحمل الحجار(الحجاره)وشعلها انتفاضه رابعه وخامسي.
اللي بوكل العصي مش زي اللي بعدها.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ حسن ويسوع
- البغدادي احق بجائزة ابن رشد
- من جان الارامي الى داعش البغدادي
- من شو بتشتكي المرحبا والهاي والباي
- راهبات الورديه المقدسيه ونقاط على الحروف
- دولة داعشستان تصدر جواز سفر داعشستاني
- ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي
- قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر
- داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين
- انجازتنا وتميزنا نحن الشعوب العربيه
- مقال اب كوميدي 4 واداعشاه
- الرك على النسوان برمضان والمسلسلات كمان وكمان
- استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته
- السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)
- منتخب الجزائر الداهش يطغى على اخبار داعش
- الوقت البدل الضائع
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه