هلهولة بعد الخمسين

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 19:44
المحور: الادب والفن
    

هلهوله بعد الخمسين

يانورس شط العرب لن تشرب الماء ابداً ستموت في الغربه وحيد لم يمشي في جنازتك احد ولم يبكي عليك اي شخص فقد بكوا عليك كثيرا وانت في الحياة لن يحزن ولن يذكرك اي انسان فقد نسوك الجميع منذ زمن بعيد

اشلون يل البصره انتعاتب
لو بعد ضاع العتب
نغني موال الحزن
نغني هيوه بصوت بصراوي ولحن
صوت يصرخ من بعيد
ناي تومان الشجن
نغني يم سورين يم جسر المغايز
بلكي يذكرنا الزمن
يا زمن رجعنا لايام الطفوله
بس اشوف اوجوه اهلنا
شلون صارت بالمحن
هم بعد جلمة الخويه
ترن علينا
لو صفت دنيانا غبره
ابظلمه وبليل وسجن
هم بعد يوجد رفيق ايحن على اياما كضن
راحت اياما وجن
يوم جنا انحني ادروب المحله
حنه حمره
نكتب انخط الشعار
موش جلمات النخطها
نار جمره
جانت الدنيا كرستال وذهب
جان ديوان السلف لمة زلم
ماتنطي سره
شكثر صبره
اخ يا بصرتنا كمره
اخ درب الفيصليه
اخ يالشارع الرابع
شلون تنسه امحبتي
انا لك ضحيت عمري
فرفحيته بين اوراق المحقق
وسوط سري
هاي تاليها اهطلت من مطره وحده
كل سواليف النضال حار امري
تاه فكري
صدك ذيج اشموعنا وبستاتنا
جانت خداع
صدك دمك يل شهيد ما حنه كاع
اخ يا ويلاخ جا وين السباع
اخ يا ويلاخ منهو الصاح بالعشار موت ابلا وداع
اخ يا ويلاه يا مرزوق شنهو المستطاع
اخ يا ويلاه يا مرزوق مو كتلي
الحزب سيف وشجاع
اخ يا نعناع يا نعناع
مو كتلي انتظر صيحة فجر نور وشعاع
مو شماته بس عتاب
منهو خان ومنهو باع
منهو مات منهو ضاع
لا سفينه ولا شراع
لا الحله ولا الرمادي
لا ولا سجن العماره
ونمحه سجن القلاع
اخ تاليها صفت وصلة جريده للجياع
امبارك السجل بطوله باعتراف والبراءه
باح كل شئ باع باع
هاي تالي المستطاع
وي عمت عين الوكت صدكنا بيكم
مات بستان العمر وكلشي شاع
صرنا صرنا تايهين
راحت ايام الطفوله
راحت ايام العمر
راح يبراهيم عوده كل عمرنا ابلا متاع
راح يا باسم الكاصد كل عمرنا بالسجون بالصراع
هاي تاليها ضياع
اكتبوا جلمة وداع
بلا قناع
هاي تاليها اصبحت نشره تذاع

مشفى لفربول الطابق الخامس
3/8 /2014

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات