حكاية نادرة في البرلمان عن 3 خصاوي مفقودة ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 23:56
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 2103
حكاية نادرة في البرلمان عن 3 خصاوي مفقودة ..!
ما اكثر الحكايات والروايات والنوادر السياسية خلال الشهرين الماضيين فقد شهد المواطنون العراقيون نجاح (المحاصصة الطائفية) المحسنة والمتجددة تأخذ طريقها في تشكيل الحكومة الجديدة ، وفي تشكيل مجلس الرئاسة من رئيس وثلاثة نواب ، وفي اختيار ثلاثة نواب لرئيس الوزراء ، وفي اختيار رئيس مجلس النواب مع نائبين له . الشيء الوحيد الذي اغفلته نسور هذه المحاصصة هي عدم اختيار أي امرأة لهذه المناصب مما جعل بلادنا (الحضارية) كما تصفها القنوات الفضائية العراقية، بعيدة عن أصغر دولة اوربية بمسافة مليون كيلومتر ..!
ليس هذا هو شيء مهم بنظر قادة الدولة العراقية ورجال البرلمان العراقي بسبب انشغال قادة الكتل وأحزاب العواطف السياسية جميعا بالبحث عن حل فوازير (اللجان الفرعية البرلمانية) التي تشكلت كلها لكن بدون التوصل إلى أي اتفاق حول اختيار رئيس لأي لجنة من تلك اللجان بسبب ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة والبرودة في علاقات تلك اللجان حول (جليد الطائفية) المنتشر بين اولئك القادة والاحزاب حيث يشترطون أن يتم اختيار رئيس اللجنة البرلمانية على شرط أن يكون من ذوي الثلاث خصاوي وليس خصيتين..!
اليوم 29 اكتوبر 2014 كان المفروض ان يتم اختيار او انتخاب رؤساء اللجان لكن الامر تأجل أيضاً الى جلسة قادمة إذ قرر البرلمان أرسال بعثة برلمانية برحلة فضائية إلى الكواكب السبعة في الفضاء الخارجي للبحث عن رجال عراقيين يملكون 3 خصيان لتزويد لجان البرلمان العراقي بخبراتهم..! نتمنى أن تعود السفينة الفضائية العراقية وعلى متنها 28 رجلا عراقيا فضائيا يحملون 84 خصية بحساب 3 خصاوي لكل واحد منهم ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• يقول الطب الجنسي الامريكي الحديث: المغص المعوي الدائم سببه عند الرجال وجود خصيتين .. أما الصداع الدائم في رؤوس القادة السياسيين فهو وجود 3 خصاوي ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 29 – 10 – 2014

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات