أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - وكأن الحكاية جد: مرشحون.. لكن ظرفاء!















المزيد.....

وكأن الحكاية جد: مرشحون.. لكن ظرفاء!


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1297 - 2005 / 8 / 25 - 11:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أعذرونا.. محدثين! المسألة جديدة علينا ونفسنا ناخدها جد ونصّدق! لكن انتخابات الرئاسة في مصر حدث تليفزيوني أكثر منه سياسي! لن تجد مصريا واحدا يعرف (كل) أسماء العشرة المبشرين بالرئاسة! بكثيره سيعرف أسماء الثلاثة الأشهر.. أيمن نور ونعمان جمعة وحسني مبارك، الأول عرفه المصريون عندما زادت طموحاته.. فانشق عن حزب النظام.. فأسس حزب الغد.. فاعتقله النظام وجرجره في المحاكم!.. والثاني يعرفونه من رنين اسم حزبه.. حزب الوفد العالق في نسب سعد زغلول.. راجل كده سمعوا عنه في مادة التاريخ في المرحلة الإعدادية!.. والثالث يعرفونه منذ نعومة أظفارهم.. صوره موجودة في مستشفيات الولادة التي ولدوا فيها ففتحوا أعينهم لأول مرة عليها.. وفي الورق الذي لفوا فيه سانويتشات المدرسة.. وتطالعهم في محطات الأتوبيسات التي يحشرون فيها.. وتطلع عليهم في تليفزيون غرف نومهم كل لحظة كأفلام الفامبيرز! أما الباقون.. فلا أسماءهم ولا أسماء أحزابهم يمكن حفظها بسهولة! وعندما يظهرون على التليفزيون.. ترى وجوههم تكاد تنشطر فرحا بنعمة الظهور.. وتشعر أنهم ينظرون إلى الكاميرا ويكادون يلوحون بأيديهم لذويهم.. كما يفعل بعض المواطنين في الملاعب عندما تمر عليهم الكاميرا وهي تصور مباراة لكرة القدم! ولأن الحدث تليفزيوني.. فإن قنوات التليفزيون خاصة وحكومية مصرية وغير مصرية.. تنقل الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة في مصر.. كما يُنقل مهرجان تقاذف الطماطم في البرازيل! حدث لطيف كده وظريف ودمه خفيف! طرافته.. تحاول قنوات الأخبار نقلها.. بوقار! بينما تنقلها قنوات المنوعات بنكهة الطماطم المصرية! طماطم بمئة مليون جنيه.. وطماطم بعشرة مليون جنيه.. وطماطم بنصف مليون جنيه.. وطماطم.. حاجة ببلاش كده!
قبل التعرض لتغطية التليفزيون لدعاية هؤلاء المرشحين الثلاثة الأبرز.. فإن المرشحين السبعة الآخرين.. حقيقة ً.. يمثلون مادة إعلامية مغرية للمتابعة.. ضمن إطار مهرجان الطماطم هذا! فقناة دريم الخاصة تلتقي مرشحا تلو الآخر في برنامج العاشرة مساء، من ضمنهم أسامة شلتوت.. الذي شهر أصبعه في أعيننا منبها أنه من نسل الرسول(ص).. وهذا هو برنامجه الانتخابي الذي يسوقه للناخبين! سألته المذيعة عن سبب استخدامه لهذه المسألة في الدعاية الانتخابية.. حيث يظهر اسمه على اللافتات:(الشريف د. أسامة شلتوت) فقال لها مقارنا حاله بحال المرشحين الآخرين:"هُمّه بيستخدموا الفلوس وأنا باستخدم نسبي.. بس كل واحد من المرشحين التانيين أحادي التأهيل.. أما أنا.. فأنا.. بحمد الله.. خماسي التأهيل"! وطبعا طبقا لهذا التصنيف الديجيتال للمرشحين فهو- بحمد الله- الأجدر بحكم مصر! ذات المرشح قال في حديثه لجريدة الأخبار:(حرام يحكم مصر واحد غيري)! متهما المرشحين المنافسين بغش برنامجه الانتخابي! وفي برنامج من واشنطن على قناة الجزيرة كان ضمن الضيوف ثلاثة من مرشحي الرئاسة أحدهم أيمن نور.. الآخران من أصحاب الأسماء الصعب تذكرها.. بدا أنهما لا يعرفان على وجه التحديد المقصود بما يسمى (برنامج انتخابي)! الذي يقدم عادة إجابة لسؤال (كيف) وليس لسؤال (نفسك في إيه)! عندما سؤلا عن برنامجهما الانتخابي.. وهما مسترخيان في مقعديهما.. كانت الإجابة أحلاما تحوّل مصر إلى ما يشبه الجنة.. كيف.. هذه مسألة غير ذات بال! التساؤل عنها انشغال بمسائل فرعية! أمام ما يتحقق من جراء الترشح ذاته.. فمع الظهور على ال TV وقبس من شهرة لا بأس به.. ما الحاجة إلى الاهتمام الأزعر بمسألة أصوات الناخبين؟!
ومن باب الحلم بالجدية.. فإن أيمن نور ونعمان جمعة مختلفان، اختلاف لا يرقى بالطبع إلى تهديد مبارك.. الذي أتقن نظامه فن التزوير وأتقن شعبه فن التعايش مع هذا التزوير! لكنه اختلاف يمثل نموذجا لحالة ميوعة سياسية طالت مصر.. بسبب طول بقاء مبارك وحزبه ونظامه في السلطة.. حتى صرنا نتحدث فيما يتعلق بالحكم الجمهوري عن الخلود وما شابه! فقد كان أيمن نور جزءً من هذا النظام حتى وقت قريب، قبل أن يتمرد عليه بسبب طموحات (مشروعة.. نظريا على الأقل) وهو يتعامل مع الأمر بقدر من الجدية.. وليس برغبة (خالصة) في الشهرة كتلك التي تفضح الغلابة التانيين! ظهرت هذه الجدية من اتصاله بأعضاء الاتحاد الأوروبي وكونداليزا رايس، واهتمام وسائل الإعلام الغربية به.. باعتباره (قد) يكون بديلا شابا مناسبا- إذا- أرادوا هم ذلك، يخوض تلك الانتخابات وهو يعلم أن هناك أحد أمرين: أن تدعمه أمريكا ليفوز عنوة- إذا- اتخذت قرارا (حاسما) بالتخلص من مبارك، كما حدث في جورجيا، وهنا قد لا يكون الحسم لأصوات الناخبين بالضرورة!.. فأمام مثل هكذا قرار أمريكي (حاسم) يمكن تدبير تلك المسائل الصغيرة! وعلى ما يبدو حتى الآن.. لم يصدر من أمريكا قرار بهذا (الحسم)! مما يضعه أمام الخيار الثاني.. وهو منافسة مبارك الذي يملك الورقة الأقوى انتخابيا على الإطلاق في مصر.. الورقة الساحقة الماحقة.. ورقة التزوير! وفي الحالتين.. لا مكان للشعب المصري في هذا المهرجان الطماطمي! فهو يكتفي بالفرجة على الطماطم الطائرة في الهواء يتقاذفها المتقاذفون.. ونصيبه منها هو غالبا ما تسببه ملامسة الطماطم من حساسية! لكن الرجل يبذل مجهودا هنا وهناك.. لتعريف قطاعات الشعب التي لا تعرفه.. بنفسه وببرنامجه.. من خلال فرص الظهور الممكنة على التليفزيون.. مصري وغير مصري، أما إذاعة الغد التي يبثها حزبه.. فمن يسمعها لابد أن يكون أمام كمبيوتر لأنها تبث فقط عبر الإنترنت.. والمدة المتاحة أمامه رسميا للدعاية الانتخابية هي 18 يوما فقط.. رغم أن لجنة الانتخابات الرئاسية أعلنت أنها ثلاثة أسابيع، حتى أن أحد المرشحين الغلابة التانيين قال على قناة دريم:"أول مرة أعرف إن ثلاثة أسابيع تطلع أقل من 21 يوم"! هذا إلى جانب المعوقات الكثيرة التي تحول بينه وبين- لا الفوز بأصوات الناخبين- وإنما بينه وبين إعلامهم بوجوده أصلا! مهرجان طماطم!
أما المرشح الثاني بين المرشحين الثلاثة الأبرز فهو نعمان جمعة رئيس حزب الوفد، أهميته تأتي من اسم حزبه.. فحزب الوفد واحد مما يعتبر في مصر (أحزاب المعارضة الرئيسية).. وأعضاءه الكبار أغنياء.. لذلك رصد- حسب إعلانه الرسمي- الحد الأقصى لمصروفات الدعاية الانتخابية الذي أقرته لجنة الانتخابات الرئاسية.. وهو عشرة ملايين جنيه، بعد أن فاجأ الحزب حلفاءه في مقاطعة الانتخابات بترشيح نعمان جمعة للرئاسة، فاتهمه هؤلاء الحلفاء بأنه عقد صفقة مع نظام.. وجد أن مبارك سيترشح لفترة خامسة أمام منافسين غلابة يفضحوه في العالم!.. فتوسل لرئيس حزب الوفد أن يتدخل عشان يستره دوليا! أعلن الوفد أن رئيسه لم يكن موافقا.. لكنه رضخ لقرار الحزب الديمقراطي! ما علينا! تليفزيونياً.. الرجل في أولى مؤتمراته في بور سعيد الذي نقلته قنوات مصرية وعربية.. بدا وكأنه (عاصر على نفسه لمونة)! قرفان! زهقان طهقان مضايق! بل ولم يكن خطابه خطاب (مرشح للرئاسة) وإنما جاء كخطاب مرشحي الانتخابات النيابية للبرلمان! يلوح بيده قائلا:"نطالب بإلغاء قانون الطوارئ.. نطالب بإلغاء القوانين المكبلة للحريات.. نطالب بالقضاء على الفساد"! نطالب؟! ما علينا! بعد دقائق من بدء خطابه.. تدخل واحد (هتيف) هاتفا لمبارك.. مدسوس طبعا! سكت جمعة شوية.. ثم سكت شوية تانيين.. ثم بدأ الضيق فالزهق فالغضب.. حتى ثار صارخا في صبيانه ورجالته قائلا- وهو على الهواء مباشرة-:"طلعوه بره ابن الـ..."! مهرجان طماطم!
المرشح الثالث هو حسني! رئيسي حسني! طماطم فئة المئة مليون جنيه! حسب منظمات حقوقية تقول بأن حملة مبارك الانتخابية ستتكلف ما لا يقل عن هذه المئة من الملايين، من خزانة الدولة الناشفة أصلا أو من جيبه العمران! يبدو أن أحدا أقنعه بأنه يخوض انتخابات بصحيح.. ويحتاج إلى حملة انتخابية! المنظمون لحملته يرأسهم أحد رجال لجنة السياسات بتاعة جمال مبارك.. ابن رئيسي حسني! وهو شاب درس في أمريكا.. ويتمتع بذكاء ونشاط جعلاه يقترح حملة انتخابية لمبارك.. وصفها البعض بأنها (نيو لوك) لحسني! وفعلا ظهر هذا النيو لوك في أحد مؤتمراته.. الذي نقلته قناة دريم الخاصة وقنوات الحكومة وقنوات أخرى.. يعني.. من باب العدالة الإعلامية بين المرشحين! النيو لوك هو نفسه (الأولد لوك) بتاع الأمريكان! يقف الرئيس على منصة يلقي خطابه.. ومجموعة شباب منتقاة بعناية مزنوقين وراه! وخلف الجميع يافطة بعرض الحائط عليها شعار الحملة الانتخابية.. فكما يقف خلف الرئيس الأمريكي (تشكيلة) متنوعة من الأمريكان من أصل آسيوي وعربي وبيض وسود.. دلالة على أنه رئيس لكل المواطنين.. ظهرت خلف مبارك (تشكيلة) مصرية! شباب شقر وسمر.. وشابات محجبات وعاريات الرأس.. فحسب التنويعة المصرية لا توجد لدينا ملامح آسيوية! وخلف الجميع يافطة عليها شعار حملة حسني (القيادة والعبور للمستقبل).. ربما جاءت من وحي أم كلثوم.. يا رئيس امبارح ورئيس دلوقتي ورئيسي لبكره ولآخر وقتي! بس مهما كانت حكاية القيادة دي مفهومة.. فحكاية العبور للمستقبل صعبة شوية.. إلا إذا كان ناوي ياخدنا كلنا معاه! لكن إضافة إلى اللوك الأمريكاني.. لم تهُمل النكهة الانتخابية المصرية الخالصة.. الهتيفة! فقبل أن يكمل حسني جملة تقاطعه الهتافات، إذا حظيت بترشيحكم لي... يا مبارك ياحبيبنا مش حنسيبك ولا حتسيبنا.. سوف أوفر نصف مليون مسكن.. بالروح بالدم نفديك يا مبارك.. للشباب! خلق فرص عمل للشباب سيكون مهمتي و.. يا مبارك يا ابن مصر خدنا معاك من نصر لنصر.. لن يهدأ لي بال حتى يحصل كل من أبنائنا على فرصة عـــ... يا مبارك إنت أملنا إبني معانا مستقبلنا..! ــمل! يستمر الخطاب.. ويستمر ويستمر.. يعد بإصلاح ما تم تخريبه في الأربع وعشرين عاما الماضية! وعود وصفها الشاعر أحمد فؤاد نجم في أحدى قصائده:(والعربيات حتموّن بدل البنزين برفان.. وحتحصل نهضة عظيمة.. وحتبقى علينا القيمة.. في المرسح أو في السيما.. أو في جنينة الحيوان)!
راقبوا التليفزيون الأيام القادمة.. لن تفارق الابتسامة وجوهكم.. فالحدث مهرجاني.. والموسم.. موسم طماطم!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسحاب من غزة: بالطبع الفرحة ناقصة
- لقطات من الفضائيات
- وزير جميل في زمن قبيح
- موريتانيا والظواهري والمستوطنين: حصاد الأسبوع الفضائي
- الألوسيات وهندسيات الخرافة في برامج التنجيم والسحر على الفضا ...
- ملح غاندي وطائرات بن لادن
- القضاة المصريون: هل يصبحون آباء مؤسسين لعهد جديد
- النقد في مكان آخر: وداعا فضائيات
- أفلام الرعب: مصاصو الدماء في كل مكان
- عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية(2/2): الفلاحون والجيش.. ...
- أسامة الباز وأول بيانات الإفلاس السياسي
- سيد القمني ووضع المفكر العربي بين رصاص الإسلاميين وسكين اللي ...
- عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية: الفلاحون والجيش أرقام ...
- عندما يكون المذبوح واحد منا
- محمد أركون ونزعة الأنسنة في الفكر العربي
- وراء الإرهاب الفردي وإرهاب الجيوش فتش عن غياب العدالة
- أنس الفقي يدعو إلى إعلام الأعمال: بحبك يا ستاموني!
- العرب بين وثائقيات استكشافية وأخرى غارقة في الماضي
- وقت تحرك إعلاميي التليفزيون ومصريي الخارج
- مشاريع تنتهي وأخرى تبدأ:مطلب التغيير بين هيكل والظواهري وأم ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - وكأن الحكاية جد: مرشحون.. لكن ظرفاء!