عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 21:06
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
كتب/ عمرو عبدالرحمن
أعلن متحدث باسم حركة "الدرع الحديدية" أن الجريمة الأخيرة التي استهدفت جيشنا المصري في سيناء، قد أسقطت ورقة التوت الأخيرة لكل منتمي لجماعة الإخوان المتأسلمة، ففي الوقت الذي يحمي جنود مصر أرضها وحدودها وشعبها (علي اختلاف طوائفه وأطيافه)، فإن هناك أيدي آثمة تستبيح دماءهم، مستهدفة تهديد أمن الدولة وزعزعة استقرار الوطن.
جاء ذلك، تزامنا وسط تأييد فاجر و"شماتة" داعرة، من جانب أعوان الخيانة والإرهاب في كثير من محافظات مصر، جنبا إلي جنب والتواطؤ الذي لا تخطئه عين من جانب أعضاء الجماعة الإرهابية داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك التنظيم الدولي للإخوان وحركة حماس الإرهابية، مع أعداء مصر من أجهزة استخباراتية معادية بما فيها "الشاباك" والموساد والـ"CIA" أو المخابرات الأميركية و" M 16" أو المخابرات البريطانية.
وأكد المتحدث أن "الدرع الحديدية" تطالب جميع المصريين بالانخراط في جيش مصر، كلٌ من موقعه، بحيث يكونون بمثابة خطوط دفاع أمامية وخلفية تقدم خدماتها اللوجستية والتعبوية لقوات أمن مصر بجناحيها "الجيش والشرطة".
وأوضح أن المطلوب من كل مصري - الآن دون انتظار إلي الغد - تقديم كافة المعلومات عن أية أنشطة مشبوهة، سواء كانت خفية أو ظاهرة، تقوم بها عناصر الإخوان في أي مكان، سواء كان في مواقع العمل أو السكن.
ودعا المتحدث جميع المصريين إلي الوقوف علي أهبة الاستعداد، لتشكيل ظهير شعبي لجنود مصر بطول البلاد وعرضها، واستنفار جميع الجهود وصولا إلي إعلان الحرب الشاملة ضد جماعة الإخوان المتأسملين، في كافة أرجاء البلاد، وليكون كل مصري ومصرية تحت إمرة القيادة السياسية للبلاد، وذلك في أية لحظة من الآن.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟