بمناسبة أسبوع النزاهة أقامت هيئة النزاهة احتفالية في كربلاء المقدسة

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 21:01
المحور: الادب والفن
    

اقامت هيئة النزاهية في كربلاء احتفالية بمناسبة (أسبوع النزاهة) أبتدأت بقراءة أي من الذكر الحكيم، ثم تبعه نشيد النزاهة الذي يؤكد على الحس الوطني تم تقديمه من قبل فرقة النشاط المدرسي بالتعاومن مع مدرسة الذرى، ثم تلاه كلمة لرئيس هيئة النزاهة ثائر الصافي الذي أكد بدوره على دور النزاهة في رقي المجتمع ومواصلة الهيئة في عملها على السير بخطها الوطنية بما يخدم الوطن والمواطن.
منوهاً تزامن إقامت الاحتفالية في ظل الظروف التي يعيشها البلاد من احتراب سياسي وتطرف ديني متمثلا بما يسمى بتنظيم (داعش).
ومن جانبه أشار رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي على دور النزاهة في تقدم البلد وهناك من ينتظر ان يأثر له في احقاق الحق من خلال محاسبة المقصرين و سراق المال العام.
مشيراً نحن في كل دوره انتخابية نضع نصب اعيننا موضوع النزاهة لما لها من دور مهم في البلد.
مؤكداً الى البعد التاريخي والحضاري والديني للمدينة والتي منها نستقي الدروس والعبر في محاربة الفساد والمفسدين.
وايضاً شهد الاحتفال عرضا مسرحيا حمل عنوان (صحوة ضمير) من تأليف الفنان جاسم أبو فياض وإخراج الفنان فريد زيدان الذي تحدث عن الفساد الذي نخر جسد المجتمع وتأثيره على تقدم البلاد من خلال تسيد من هم لا يملكون المؤهلات في المجالات التي يحتلونها، وفي الوقت ذاته نرى من هم اهلا لذلك قابعون في ذاكرة النسيان بسبب الفساد الإداري والمالي. وشارك في المسرحية العديد من فناني وفنانات المحافظة.
فيما شارك قسم النشاط المدرسي في المحافظ بمعرض للرسوم التي تدني الفساد بكل انواعه وقد تنوعت الية الاشتغالات الفنية لهذه الاعمال.
وفي مسك الختام قدم المحلن سعد السلامي أنشودة (المال العام) الذي بدورها حاك ما يمر به البلاد من مصاعب ومحن، وللفساد الإداري الحصة الأكبر في هذا الخراب.
وقد دعت الهيئة كما جاء في منهاجها الجهات الرسمية لبدء الاحتفالات بأسبوع النزاهة لعام2014 وإبراز الدور الرقابي في مكافحة الفساد المالي والإداري والحفاظ على المال العام.

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات